الداخل الإسرائيلي «يشتعل» بعد اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تسبب حديث إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، من باحات المسجد الأقصى في أزمة كبيرة أثارت حالة من الجدل، بعدما قال إنّ سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي هي السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مضيفًا خلال وجوده مع مجموعة من المتشددين الذين اقتحموا باحات المسجد، في ذكرى «خراب الهيكل»: «أحرزنا تقدما كبيرا في مجال الحكم.
وفي الداخل الإسرائيلي، وصف ميخائيل ملكيالي، وزير الأديان الإسرائيلي، اقتحام مستوطنين للأقصى بأنه استفزاز غير ضروري لدول العالم، وفقا لما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ومن جهته، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية ، إن حملة بن غفير الانتخابية في المسجد الأقصى، في معارضة تامة لموقف قوات الأمن خلال الحرب، تعرض إسرائيل للخطر، مضيفا أنّ مجموعة المتطرفين غير المسؤولين في الحكومة تحاول جاهدة جر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة.. هؤلاء الناس لا يستطيعون إدارة البلاد.
وكان بن غفير، قال في تصريحاته: «يجب الانتصار في هذه الحرب، يجب أن نحقق النصر وأن لا نذهب إلى اجتماعات في الدوحة أو القاهرة، المطلوب هو النصر عليهم وتركيع حماس وهذه الرسالة.. نحن نستطيع الانتصار على حماس وتركيعها».
مكتب نتنياهو يعلق على حديث بن غفيروردا على كلام بن غفير، قال مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال: «إن صنع السياسات في المسجد الأقصى يخضع مباشرة للحكومة ورئيسها»، مضيفا: «لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في الحرم القدسي، لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر. لقد كان هذا هو الحال دائما في جميع الحكومات الإسرائيلية».
وتابع: «الحدث الذي وقع هذا الصباح في الحرم القدسي يشكل استثناء للوضع الراهن. إن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالأقصى لم تتغير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير المسجد الأقصى إسرائيل دولة الاحتلال المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
قالت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بعظمة الله ورحمته، وتحثنا على الإيمان والثبات في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإسراء والمعراج مُعجزة عظيمة أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضافت "فارس"، خلال تقديمها برنامج " نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت من المسجد الحرام لمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم أعقب ذلك المعراج من القدس إلى السموات العلى، مشيرة إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت محملة بالكثير من الرموز والدلالات.
وأشارت إلى أن المعراج بدأ من المسجد الأقصى في فلسطين، وليس مكة المكرمة، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، منها التأكيد على قدسية المسجد الأقصى في الإسلام، وإبراز المكانة الدينية للقدس عبر الزمن، فالقدس هي إنطلاق للنور الرباني في الأرض، وهذه رسالة مهمة للمسلمين بضرورة حماية المقدسات الإسلامية.