تسبب حديث إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، من باحات المسجد الأقصى  في أزمة كبيرة أثارت حالة من الجدل، بعدما قال إنّ سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي هي السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مضيفًا خلال وجوده مع مجموعة من المتشددين الذين اقتحموا باحات المسجد، في ذكرى «خراب الهيكل»: «أحرزنا تقدما كبيرا في مجال الحكم.

. سياستنا هي السماح بالصلاة لليهود».

ردود أفعال داخل إسرائيل

وفي الداخل الإسرائيلي، وصف ميخائيل ملكيالي، وزير الأديان الإسرائيلي، اقتحام مستوطنين للأقصى بأنه استفزاز غير ضروري لدول العالم، وفقا لما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

ومن جهته، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية ، إن حملة بن غفير الانتخابية في المسجد الأقصى، في معارضة تامة لموقف قوات الأمن خلال الحرب، تعرض إسرائيل للخطر، مضيفا أنّ مجموعة المتطرفين غير المسؤولين في الحكومة تحاول جاهدة جر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة.. هؤلاء الناس لا يستطيعون إدارة البلاد.

وكان بن غفير، قال في تصريحاته: «يجب الانتصار في هذه الحرب، يجب أن نحقق النصر وأن لا نذهب إلى اجتماعات في الدوحة أو القاهرة، المطلوب هو النصر عليهم وتركيع حماس وهذه الرسالة.. نحن نستطيع الانتصار على حماس وتركيعها».

مكتب نتنياهو يعلق على حديث بن غفير 

وردا على كلام بن غفير، قال مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال: «إن صنع السياسات في المسجد الأقصى يخضع مباشرة للحكومة ورئيسها»، مضيفا: «لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في الحرم القدسي، لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر. لقد كان هذا هو الحال دائما في جميع الحكومات الإسرائيلية».

وتابع: «الحدث الذي وقع هذا الصباح في الحرم القدسي يشكل استثناء للوضع الراهن. إن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالأقصى لم تتغير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير المسجد الأقصى إسرائيل دولة الاحتلال المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر

سرايا - أعلنت محافظة القدس في بيان لها اليوم الإثنين أن الإجراءات "الإسرائيلية" الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، وتضييق الخناق ووضع العراقيل لمنع الوصول إليه، وتوفير الغطاء الكامل لغلاة المتطرفين لفرض واقع جديد فيه من خلال السماح بأداء الطقوس التلمودية والسجود الملحمي الجماعي والنفخ في البوق، والاقتحامات المستمرة والغناء والرقص ورفع الأعلام الصهيونية ما هي إلا مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا ويجب أخذها على محمل الجد وببالغ الخطورة.



وأضافت المحافظة: إن تصريحات بعض قادة الاحتلال وادعائهم "بأن دولة الاحتلال ملتزمة بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى" ما هو الا كذب وذر للرماد في العيون، وعلى العالم أجمع أن يعي حقيقة نوايا اليمين المتطرف فيما يخص مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ونذكر الجميع في هذا الصدد أنه لطالما كان الأقصى هو نقطة التحول الرئيسة في مجريات الأوضاع في المنطقة برمتها.



وأكدت محافظة القدس أنه رغم حجم التغول "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم وتدمير ومنع وإبعاد وحبس منزلي واضطهاد عنصري، في كل الأراضي الفلسطينية ومحاولات الإرهاب المستمرة لإسكاتنا ومنعنا من الدفاع عن مقدساتنا وحماية المسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات فاشلة وبائسة، وإن ارتباط شعبنا بالقدس والمقدسات فيها هو ارتباطًا ربانيّا، وحتمية حمايته هي فرض عين على كل مسلم على وجه البسيطة.



وأردفت المحافظة في بيانها موجهةً نداءها إلى كافة الدول الإسلامية ومنظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بأن الوضع الآن في المسجد الأقصى ليس كما كان بل يجب أن يلتفت الجميع نحو حماية الأقصى ولجم كافة اعتداءات وجرائم حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحقه.



وحمّلت المحافظة في بيانها حكومة الاحتلال تبعات وارتدادات ما ستؤول إليه الأوضاع في القدس والمنطقة، نتاج التهديدات والأعمال العدائية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في القدس.



وحيّت المحافظة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظات والمدن والبلدات الفلسطينية، وخاصة أهلنا الصامدين في العاصمة المحتلة، المرابطين والمحاصرين والذين يحاول الاحتلال الصهيوني منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والدفاع عنه، إلا أنهم يذودون عنه بكل ما يملكون وبصدورهم العارية الا من الارادة، متسلحين بعزيمتهم وثباتهم ورباطهم ويتحدون الاحتلال وأدواته القمعية للوصول الى الأقصى والصلاة فيه والرباط في ساحاته.


مقالات مشابهة

  • تركيا تتوعد بمحاسبة إسرائيل
  • 180 مستوطناً صهيونياً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • مصر تُهاجم سياسة إسرائيل بعرقلة التوصل لصفقة في غزة
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • نتنياهو يصدر قرارا جديدا عن اقتحام وزرائه للمسجد الأقصى
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • صفارات الإنذار تدوي في فسوطة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل
  • رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • الجيش الإسرائيلي: المستوى السياسي يتسبب بتصعيد كبير بالضفة الغربية