اشتراطات جديدة لتقديم التبغ.. منع التوصيل المنزلي وقواعد نظافة للشيشة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اشترطت وزارة البلديات والإسكان، على أصحاب المطاعم التي تقدم خدمة الطعام "المحلي"، وتقدم منتجات التبغ، تخصيص قسم لغير المدخنين بشكل مستقل عن قسم المدخنين وذلك بما لا يقل عن 30% من إجمالي المساحة المخصصة للتقديم.اشتراطات تقديم منتجات التبغوطرحت الوزارة، اشتراطات تقديم منتجات التبغ 2024، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف ضبط عملية تقديم منتجات التبغ، وضمان الالتزام بالمعايير، والتقليل من أضرار التدخين القسري لغير المدخنين.
وحددت الوزارة متطلبات الترخيص، حيث يجب أن تكون إجراءات الإصدار والتجديد والتعديل والإيقاف والإلغاء للترخيص وفقًا لنظام إجراءات التراخيص البلدية ولائحته التنفيذية، مع إرفاق الترخيص التجاري، فيما أتاحت إصدار ترخيص مؤقت لتقديم منتجات التبغ للمطاعم مع الخدمة والمقاهي في المواسم والفعاليات.
أخبار متعلقة حظر التدخين وصناديق لفرز النفايات.. اشتراطات جديدة للمنشآت الرياضيةاستحداث وجهة شاطئية جديدة على مساحة 13 ألف م2 بالخبر"المساحة الجيولوجية" تعلن عن الجدول الزمني لتحديث حزم البيانات الجيولوجيةوسمحت بتقديم منتجات التبغ في المطاعم والمقاهي وداخل المرافق السياحية، والمحلات المخصصة لبيع التبغ، والمجمعات والمراكز التجارية، مع حظر بيعها أو ممارسة النشاط داخل الإسكان المختلط بالمدن سواء كان تجاريا أو سكنيا.موانع بيع التبغوحظرت أيضًا ممارسة نشاط بيع منتجات التبغ داخل منطقة الحرمين الشريفين، مع السماح بها داخل محطات الطرق الإقليمية وبما لا يخالف اشتراطات محطات الوقود والخدمة.
ومنعت لائحة الاشتراطات وضع شعارات أو صور دعائية على اللوحات الخارجية تكون ذو علاقة بنشاط تقديم منتجات التبغ، ويكتفي ببيانات النشاط الرئيسي "مطعم، مقهى"، مع الالتزام بوضع لوحة تنبيهية بجوار مدخل المحل يكتب فيها "المحل يقدم منتجات التبغ".
وألزمت الوزارة المرخص له بوضع الرمز الإلكتروني الموحد QR على واجهة المحل أو المنشأة "ملصق، لوحة" لاستعراض الوثائق النظامية مثل الترخيص والوثائق الحكومية، على أن يكون متاح الوصول له خارج أوقات العمل، ويسمح عرض الرمز في مكان ظاهر في وحدة المحاسبة أو منطقة خدمة العملاء، ولا يلزم طباعة الوثائق الموجودة في الرمز الموحد وتثبيتها أو عرضها داخل المنشأة، ويجب أن يكون الرمز بحالة سليمة وخالي من العيوب.لوحات الأسعار وتقديم الخدماتوأوجبت الوزارة تركيب لوحة يعلن فيها جميع أسعار الخدمات المقدمة وتكون في منطقة الاستقبال، أو تكون مقرونة بقائمة الطلبات ”menu“، وتركيب لوحة تنبيهية "ممنوع التدخين" في القسم المخصص لغير المدخنين وتكون في مكان واضح وبارز.
واشترطت تركيب لوحة تحذيرية في صالة تقديم منتجات التبغ وتكون في مكان واضح وبارز يكتب فيها «التدخين والتعرض للدخان بشكل غير مباشر سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والإصابة بسرطان الرئة والأمراض التنفسية»، ولوحة أخرى يحدد فيها عمر الأشخاص الغير مسموح لهم بدخول قسم المدخنين، ويسمح باستخدام الشاشات الإلكترونية كبديل عن اللوحات.
وألزمت الوزارة المرخص لهب تزويد صالة تقديم منتجات التبغ بتهوية طبيعية، أو صناعية، أو كليهما: لمنع ارتفاع درجة الحرارة عن «°25» درجة مئوية وتكاثف الأبخرة وتراكم الغبار والأتربة، ولإزالة الهواء الملوث، وكذلك منطقة التخزين.نظام التهويةوأكدت على فصل نظام التهوية والتكييف عن النظام المخصص للأماكن الأخرى، بحيث لا يسمح بتدويل الهواء مع الأماكن الأخرى "غير المخصصة للمدخنين"، وتركيب الأجهزة الخاصة بتنقية الهواء بحد أدنى جهاز واحد لكل "25 م²" في القسم الواقع داخل المناطق المخصصة للمدخنين، وتركيب ستارة هوائية على الأبواب التي تفصل بين قسمي المدخنين وغير المدخنين.
وشددت الوزارة على توفير ثلاجة رأسية واحدة على الأقل لحفظ التبغ بأنواعه المختلفة، وتخصيص مكان مستقل لتخزين أدوات ومعدات ومنتجات التبغ والفحم ويتم فصله عن بقية الأقسام، وأن تكون الأرفف والخزانات من مواد ثابتة مقاومة للحريق أو معدن غير قابل للصدأ على أن تكون بارتفاع لا يقل عن "15 سم" فوق سطح الأرض.
ومنعت الوزارة تخزين الشيشة أو الأرجيلة الخاصة بالزبائن في المحل، أو استخدام الطبليات الخشبية في التخزين.
وحظرت عرض منتجات التبغ أو بيعها كمنتج للاستخدام الخارجي للعملاء، فيما أتاحت للمقاهي الشعبية تقديم منتجات التبغ في الجلسات المفتوحة والغرف المستقلة.أماكن تقديم التبغ وطرق التخزينوألزمت أصحاب "المطاعم مع الخدمة" التي تقدم منتجات التبغ تخصيص قسم لغير المدخنين بشكل مستقل عن قسم المدخنين وذلك بما لا يقل عن 30% من إجمالي المساحة المخصصة للتقديم.
وأكدت على منع استخدام الحواجز القماشية والبلاستيكية والمواد الخام غير المعالجة، مشددة على ألا يحتوي الحاجز على أي عناصر كهربائية، وأن تكون الأبواب الخارجية والداخلية للمطاعم مع الخدمة والمقاهي التي تقدم منتجات التبغ ذاتية الإغلاق.
ومنعت تخزين مواد سريعة الاشتعال مثل مناديل، أقمشة، كراتين، أوراق، في منطقة موقد الفحم، مع الالتزام الكامل باشتراطات مكافحة الحرائق وتوفير طفايات الحريق وفقا للائحة.
وأوضحت الوزارة أنه يجب توفير وسائل دفع إلكتروني صالحة وجاهزة للاستخدام، مع منع رفض استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، مع الالتزام بتركيب تركيب كاميرات أمنية وفقاً لما ورد في نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية ولائحته التنفيذية.محظورات الشيشة
وأكدت الاشتراطات أن يكون المبسم والخراطيم المستخدمة في تدخين «المعسل» ذات الاستخدام الواحد «disposable» على أن يتم التخلص منها مباشرة بعد الاستعمال.
وحظرت استخدام الشيشة والأرجيلة المشتركة أو متعددة الرؤوس أو الخراطيم، أو خلط التبغ وإضافة نكهات خاصة له وتسميتها بنكهة أو اسم خاص «داخل المحل أو خارجها».
وأوجبت تغيير المياه المستخدمة باستمرار لكل عميل، على أن تكون المياه المستخدمة صالحة للشرب والاستخدام الآدمي مع التأكيد على منع استخدام الفحم المستخدم لإعداد الطعام على الشيشة والأرجيلة، أو توزيع التبغ ومنتجاته مجاناً أو الترويج أو التخفيض له داخل المحل، أو تقديم خدمة التوصيل المنزلي لمنتجات التبغ، وحظر استخدام الفواكه الطبيعية كبديل عن رأس المعسل المصنوع، أو إضافة أي مواد إضافية وما في حكمها إلى مياه زجاجة الشيشة أو الأرجيلة ويستثنى من ذلك ”الثلج“.
وأكدت على أن تكون الشيشة أو الأرجيلة المستخدمة خاصة بالمحل، مع منع تجربة أو تشغيل الأرجيلة أو الشيشة للعميل، ويمكن الاستعاضة بالأجهزة الكهربائية المخصصة للإشعال.اشتراطات النظافةوأوصت لائحة الاشتراطات باستخدام جهاز مخصص لتعقيم وتطهير الشيشة والأرجيلة، وأن يتم التنظيف بطريقة تمنع تلوث المواد الخام والمنتجات والمعدات، وتوفير الأدوات الخاصة بتنظيف الشيشة والأرجيلة ومستلزماتها، وتنظيف وتعقيم الشيشة والأرجيلة بشكل مباشر بعد الاستخدام بحيث يضمن فيها مأمونية استخدامها من شخص إلى آخر.
واشترطت أن تغسل وتجفف الشيشة والأرجيلة ومستلزماتها بعد كل استخدام وتخزن في الخزائن المخصصة لهذا الغرض على أن يتم شطفها قبل الاستخدام مباشرة، مع استخدام أسلوب الغسل متعدد المراحل «الشطف بالماء الجاري، والغسل باستخدام المنظفات ثم الشطف بالماء حتى التخلص من المادة المنظفة، ومن ثم التجفيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام وزارة البلديات والإسكان المطاعم منتجات التبغ اشتراطات تقدیم منتجات التبغ أن تکون على أن
إقرأ أيضاً:
عضو بغرفة السياحة يطالب بالإعلان عن التأشيرات المخصصة لكل مستوى في الحج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم عليوة عضو غرفة الشركات السياحية، إن طرح برامج حج مميزة يحصل عليها المواطن بالدولار الأمريكي في الموسم الماضي، لم يكن فكرة جيدة، حيث لم تشهد تلك البرامج إقبالا من المواطنين لارتفاع سعرها إلى نحو 5 آلاف دولار "بدون برنامج"، وهو سعر مبالغ فيه إلى حد كبير، وعلى الرغم من أن هذا النوع من البرامج لا يخضع للقرعة الإلكترونية أو شرط تكرار الحج، ولا أية اشتراطات أو قرارات، إلا أنه لم يتم بيع أكثر من 3 آلاف تأشيرة من بين 28 ألف تأشيرة خصصتها وزارة السياحة والآثار للحج المميز.
وأضاف عليوة، في تصريحات للبوابة نيوز، إن إجمالي المخصص للحج السياحي في مصر 36 ألف تأشيرة، فيما سيتم إضافة باقة الحج المميز والتي يفترض ألا يزيد سعرها عن 3 آلاف دولار ليضاف إليها سعر البرنامج الاقتصادي وفق الضوابط، بما يجعلها ميسرة لقطاع أكبر من الشعب المصري، مشيرا إلى أن التأشيرات المباشرة ليست تقليد جديد، بل كانت موجودة ولكن بدون نظام وآلية للعمل، ما خلق منها بابا للمخالفة والتلاعب، حتى تم إقرارها كخدمة مميزة منظمة وتخضع لضوابط الخدمة السياحية، ولها آليات تحفظ حق الحاج والدولة.
وأوضح أن المسؤولية بين الشركة المتضامنة وشركة رأس التضامن أصبحت مشتركة، فلا يمكن التلاعب من جانب الشركة الأولى والتسبب في مشكلات على اعتبار أن المسؤولية سوف تقع فقط على رأس التضامن، بل باتت كل شركة مسؤولة عن نفسها، خاصة في مخالفات السفر دون تأشيرة حج نظامية، لافتا إلى أهمية سرعة الإعلان عن عدد التأشيرات المخصصة لكل مستوى سياحي في برامج الحج من الخمس نجوم والاقتصادي والبري، وكذا توفير العملة المطلوبة لشركات السياحة في البنوك الوطنية.
وأكد عليوة، أن أسعار الحج منطقية تتناسب مع الوضع الاقتصادي العالمي، ولكن تمت إضافة بند للضوابط يمثل ضغطا على سعر الريال السعودي أيضا وقد يرفع سعره، وهو اشتراط سداد كل شركات السياحة لقيمة حجز مساحة بالمشاعر المقدسة مقدما، وذلك بواقع 20 ألف ريال سعودي لشركة الحج البري، و30 ألف ريال للاقتصادي، و80 ألف ريال للخمس نجوم، ولكن الهدف من ذلك هو ضرورة الالتزام بالمواعيد السعودية المبكرة لحجز مساحات ومواقع البعثات في المشاعر المقدسة.
وأشاد بالسماح للسيدات من 25 عاما بالحج دون محرم، والذي سيسمح بزيادة أعداد المقبلين على الحج السياحي وسط استمرار البند الخاص بحظر أداء الحج إلا لمرة واحدة في العمر، وهو بند غير مبرر ولا يتناسب حتى مع الاشتراطات السعودية التي تمنعه لكل من سبق له الحج خلال خمس سنوات ماضية فقط، وليس طوال حياته، موضحا ان هذا القرار يقلل من أعداد المقبلين على قرعة حج السياحة في مصر.