عجائب الدنيا السبع بأقل من 7 أيام.. مصري يسجّل رقمًا قياسيًا جديدًا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون من الممتع زيارة وجهة تضم إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، لكن ماذا لو تمكنت من زيارتها واحدة تلو الأخرى، في جولة تقلّ عن 7 أيام!
هذه ما فعله مدون السفر المصري مجدي عيسى، الذي حقق رقما قياسيا جديدا في سجلات "غينيس" للأرقام القياسية يتمثّل في أسرع وقت لزيارة عجائب العالم السبع الجديدة، وذلك خلال 6 أيام و11 ساعة و52 دقيقة.
ويتفوّق هذا الزمن بأربع ساعات ونصف الساعة على الرقم القياسي السابق الذي سجله الإنجليزي جيمي ماكدونالد العام الماضي، بحسب الموقع الرسمي لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
مجدي عيسى في مدينة البتراء الأثرية بالأردن، وخلفه مبنى الخزنة الذي يعد أجمل مباني البتراء المنحوتة في الصخر. Credit: Magdy Eissaوبدأت رحلة عيسى من سور الصين العظيم، ومنها انتقل إلى تاج محل في الهند، بعد ذلك وصل مدينة البتراء القديمة في الأردن، فكولوسيوم روما بإيطاليا، وتمثال المسيح الفادي في البرازيل، و"ماتشو بيتشو" في بيرو، وأخيرًا مدينة تشيتشن إيتزا الأثرية في المكسيك.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أوضح عيسى أنه يتحلى برغبة قوية بتحدي نفسه ودفع حدوده من وقت لآخر.
ولطالما حلم عيسى بخوض هذه المغامرة المتمثّلة بزيارة عجائب الدنيا السبع خلال سبعة أيام فقط، بحسب ما ذكره.
وأثناء التخطيط لخوض هذه الرحلة، اكتشف عيسى بمحض الصدفة أن هناك رقمًا قياسيًا مسجلًا لهذا الإنجاز في موسوعة "غينيس" من قبل رجل بريطاني.
عيسى عند سور الصين العظيم، نقطة انطلاق رحلته حول عجائب الدنيا السبع الجديدةCredit: Magdy Eissaويتذكر: "حينها خطرت لي فكرة 'لِمَ لا أحاول تحطيم هذا الرقم بنفسي طالما أنّي سأخوض الرحلة بأي حال'؟".
وبالفعل، تواصل عيسى مع الأشخاص المعنيين لدى موسوعة "غينيس"، الذين شاركوه جميع المتطلبات والشروط التي يجب أن يستوفيها من أجل محاولة تحطيم الرقم القياسي السابق.
مع ذلك، لم تكن الرحلة حول عجائب الدنيا السبع الجديدة خلال هذه الفترة القياسية بالأمر السهل، إذ كانت التحضيرات طويلة للغاية، بحسب ما ذكره عيسى.
وأشار عيسى إلى أن ترتيب الوجهات شكّل أحد أصعب جوانب عملية التخطيط، التي استغرقت منه نحو عام ونصف العام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيرو عجائب موسوعة غينيس عجائب الدنیا السبع
إقرأ أيضاً:
العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل
يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان.
وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية.
العلاج الإشعاعي السريعومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية.
هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.
كيف يعمل العلاج الإشعاعي السريع؟ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع.
في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات.
في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.
وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.
وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.
فوائد العلاج الإشعاعي السريعومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:
تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيرا للغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.زيادة جرعات الإشعاع: مع توفر إمكانية توصيل جرعات إشعاعية أعلى، يمكن للمريض تلقي علاج فعال أكبر مما كان ممكنا في الماضي، خاصة في حالات الأورام المقاومة.تحسين معدلات الشفاء: يؤدي العلاج السريع إلى تحسين فرص الشفاء، خاصة في حالات الأورام التي كانت تقاوم العلاج التقليدي.علاقة غريبة بين الباذنجان والسرطان .. اكتشفهاإطلاق لقاح جديد للوقاية والعلاج من السرطانالمخاوف والتحدياتوعلى الرغم من الفوائد المترتبة على العلاج الإشعاعي السريع، لا تزال هناك بعض المخاوف حول كيفية تأثير هذه التقنية على الجسم بشكل عام.
ويشير الخبراء إلى أن هناك العديد من الجوانب المجهولة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم كيفية عمل العلاج بشكل كامل.
كما أن هناك العديد من النظريات المختلفة حول كيفية تأثير الجرعات العالية من الإشعاع على الأورام، إضافة إلى التأثيرات المحتملة على بيئة الورم.
وعلى الرغم من تقدم الأبحاث، إلا أن العلماء لا يزالون يعملون على التوصل إلى آليات واضحة تفسر كيفية عمل هذه التقنية بشكل فعّال وآمن على المدى الطويل.
جدير بالذكر أن العلاج الإشعاعي السريع يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير أساليب علاج السرطان.
ويتميز هذا العلاج بقدرته على توصيل جرعات إشعاعية عالية في وقت قصير، ما يقلل من عدد الجلسات ويحد من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة.
ورغم أن هذا العلاج يبدو واعدا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لفهم آثاره طويلة المدى، ومن المؤكد أن هذه التقنية تحمل الأمل في توفير علاج أكثر فعالية وأقل تأثيرا على المرضى في المستقبل.
مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحيةمفاجأة .. ٤ أكواب قهوة يوميا تقي السرطان