وزير الزراعة يؤكد لقيادات التعاونيات ضرورةتوفير مستلزمات الإنتاج وتسويق المحاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الثلاثاء، بقيادات التعاونيات الزراعية بحضور بعض قيادات الوزارة.
وقال «فاروق»: إن دور التعاونيات تقلص خلال الفترة الماضية حتى اقتصر على توزيع الأسمدة فقط، مشيرا إلى أن غياب التعاونيات له تأثير سلبي على المزراعين.
وأكد وزير الزراعة على ضرورة قيام التعاونيات بدورها في توفير مستلزمات الإنتاج الجيدة من التقاوي والبذور والشتلات كذلك المبيدات المعتمدة حتى لا يقع المزراعين فريسة للتجار.
وأشار فاروق كذلك إلى ضرورة استغلال أصول التعاونيات وإنشاء مشروعات إنتاجية من الثروة الحيوانية والداجنة تسهم فى سد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية، لافتًا إلى أنه يمكن أيضا الشراكة مع الوزارة في بعض الأصول التابعة لها من المزراع ومحطات التقاوي بما يضمن حسن استغلالها.
وأوضح وزير الزراعة أيضا أهمية دور التعاونيات في تسويق المحاصيل بما يضمن سعر عادل للمزراعين وكذلك الاستفادة من التمويلات الميسرة التي تقدمها الدولة للانشطة الزراعية بإقامة مشروعات إنتاجية وإشراك المزراعين فيها تحت إشراف التعاونيات.
وقال علاء فاروق: إنه يمكن تقديم الخدمات البنكية للمزارعين في مقار الجمعيات الزراعية تيسيرا عليهم وأيضا لتنمية موارد الجمعيات.
استمع الوزير خلال الاجتماع إلى عرض حول تطوير الجمعيات الزراعية والخدمات التى تقدمها وكذلك الاهتمام بتدريب العاملين فيها والبرامج الإرشادية المقدمة للمزارعين، وشاهد في نهاية بعض المعدات والآلات الزراعية التي تخدم صغار المزارعين وتوفر العمالة وتخفض تكلفة الإنتاج.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تبحث تفعيل التسويق التعاوني للمحاصيل
وزيرا الزراعة والري يتفقدان عددا من المشروعات التنموية في شمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعيات الزراعية مستلزمات الإنتاج علاء فاروق وزير الزراعة التعاونيات الزراعية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة والذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام، خصوصًا عندما يلقيها خبراء مثل الدكتور مجدي محفوظ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت الدكتورة جيهان محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية ان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضافت مدير المعهد انه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكانية تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية (كالملوحة والجفاف) أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.
وتناول الدكتور مجدي محفوظ دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.
وأضافت حسني، أن التعديل الجينومي يدخل في تحسين المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية، والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، التطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.
ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ والتي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.