حذر وزير الصحة اليمني الدكتور قاسم بحيبح من أن تراجع التمويل الدولي للقطاع الصحي، قد يتسبب في إغلاق قرابة 1000 مركز صحي، مع انعدام خدمات التحصين والتغذية ورعاية النساء الحوامل.

وقال في تصريح ان تراجع التمويل الدولي أثر بشكل سلبي على الوضع الصحي والغذائي، في البلد وباتت حياة الكثير من الأطفال والنساء مهددة.

وكشف ان نصف أطفال اليمن تحت سن 5 سنوات يعانون حاليا من سوء تغذية مزمن.

وأفاد الوزير بأنه مع ضعف قدرات البلد الاقتصادية، لا شك أن هناك احتياجا كبيرا لدعمه من شركاء القطاع الصحي، من الأشقاء والأصدقاء، وذلك بتوفير الاحتياجات العاجلة من أدوية وتحاليل وتجهيزات صحية وحملات ميدانية لمكافحة انتشار الأمراض ونواقلها للاستجابة للأمراض الوبائية وتوفير مياه الشرب الصالحة، وخصوصا في المناطق المنكوبة ومخيمات النازحين.

وكانت قد حذرت الحكومة اليمنية، الأحد الماضي، من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مرفق صحي في البلاد ؛ جراء تراجع التمويلات الدولية للقطاع الصحي؛ ما ينذر بتأثيرات سلبية على حياة ملايين السكان.

ويواجه القطاع الصحي في اليمن واحدة من أصعب المراحل نتيجة التراجع الحاد في تمويل المرافق الطبية في بلد يعاني من تداعيات حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات.

يأتي ذلك مع استمرار أزمة مالية حادة تواجهها الحكومة اليمنية جراء توقف تصدير النفط منذ نحو عامين، وتواصل الخسائر البشرية والمادية الكبيرة جراء السيول التي ضربت خلال الأيام الماضية محافظات عدة، مما قد يفاقم الوضع الصحي الصعب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحكومة تراجع تصورات حزمة الحماية الاجتماعية استعدادًا لإعلانها قريبا

الحكومة تراجع تصورات الحزمة الاجتماعية استعدادًا لتقديمها للشرائح المستهدفة

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اجتماعًا عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمناقشة تصورات وزارة المالية ووزارة التضامن الاجتماعي بشأن الحزمة الاجتماعية.

وأوضح الحمصاني أن الاجتماع تناول كيفية تقديم الدعم للفئات المستهدفة في المجتمع، مع التأكيد على ضرورة الانتهاء من التصور النهائي للحزمة في أقرب وقت.

الحزمة الاجتماعية ستعرض على الرئيس السيسي قبل الإعلان عنها

وأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء شدد على أهمية الانتهاء من إعداد الحزمة الاجتماعية، ليتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي للموافقة عليها قبل إقرارها.

وأوضح أن الحزمة ستشمل زيادة في المرتبات والمعاشات وتقديم دعم إضافي للأسر الأولى بالرعاية.

الحكومة تستعد لتقديم الدعم مع اقتراب شهر رمضان

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الفترة الحالية، مع اقتراب شهر رمضان، تعتبر فرصة لتقديم الدعم اللازم للمواطنين.

وأضاف أنه لا يوجد موعد محدد لإعلان الحزمة، وسيتم تحديده بعد مراجعة التصورات مع الرئيس السيسي.

تعاون مع الحوار الوطني بشأن الاستحقاقات السياسية والتهجير

وفي سياق آخر، تحدث الحمصاني عن الاجتماع مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، الذي تمحور حول استكمال التعاون بين الحكومة والحوار الوطني.

وأوضح رشوان خلال الاجتماع أن الحوار يرفض سياسة التهجير، وأنه سيعمل على تطوير رؤى وأفكار مختلفة للتحرك بشأن هذه القضايا، بما في ذلك التحضير للاستحقاقات السياسية المقبلة مثل انتخابات البرلمان.

التنسيق بين الحكومة والحوار الوطني لتنفيذ التوصيات

وفي ختام حديثه، أكد الحمصاني أن الحكومة تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ التوصيات السابقة، مع التركيز على الاستحقاقات السياسية القادمة، ومنها قوانين مباشرة الحقوق السياسية.

مقالات مشابهة

  • مخاطر غير محسوبة جراء تأخير ولادة الحكومة
  • شاهد | القبيلة اليمنية ومن يريد احتلال اليمن .. كاريكاتير
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق
  • من الفاتيكان.. وزير الصحة يتحدث عن معاناة أطفال غزة
  • حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
  • ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
  • الحكومة تراجع تصورات حزمة الحماية الاجتماعية استعدادًا لإعلانها قريبا
  • نائب التنسيقية يدعو الحكومة لتوضيح سياساتها بشأن تنظيم عمل منصات التمويل الجماعي
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • أطفال غزة يدخلون الحجر الصحي في مصر لتلقى تطعيمات الحصبة والشلل