فرقة الأنفوشي تقدم «الحضيض» بمسرح السامر غدا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يشهد مسرح السامر بالعجوزة في التاسعة مساء الغد، العرض المسرحي «الحضيض» في ختام العروض المسرحية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السابعة عشرة «دورة سميحة أيوب»، والمستمرة حتى 17 أغسطس الحالي، ويقدم العرض بالمسرح مجانا على مدار ليلتين.
العرض لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الروسي مكسيم جوركي، سينوغرافيا وإخراج إبراهيم الفرن، ويناقش عدة قضايا مجتمعية من خلال 10 أشخاص مهمشين، يروي كل منهم قصته، كمحاولة للتحرر من قيود الفقر واستعادة كرامتهم الإنسانية.
مسرحية الحضيض«الحضيض» من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشؤون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتم ترشيحه للمهرجان عقب حصوله على 4 جوائز بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الأخيرة وهي: جائزة المركز الثاني، جائزة أفضل إخراج والمركز الثاني في كل من الإضاءة والتمثيل (نساء مناصفة) بخلاف شهادة تميز من قبل لجنة التحكيم.
ويشارك في المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الحالية 36 عرضًا مسرحيًا، منها 6 عروض لهيئة قصور الثقافة تعرض بمسرحي السامر والغد بالعجوزة وهي «طقوس الإشارات والتحولات» لفرقة السلام المسرحية، «السد» لفرقة قومية البحيرة، «كاسبر» تجربة نوعية لفرقة الأنفوشي، «اللعبة» لقومية سوهاج، «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، «الحضيض» لفرقة قصر الأنفوشي، ويشهد المهرجان باقة متنوعة من البرامج والفعاليات والندوات، والورش، ويتنافس خلاله 33 عرضا من الجهات والهيئات المختلفة على جوائز المهرجان، إضافة إلى 3 عروض تُعرض به شرفيًا دون المشاركة في مسابقاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحيات مهرجان المسرح المسرح وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف: «عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر».
وأشار، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: «صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها».
وأوضح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي، لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله «الله، الله، الله»، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات «الحضرة» يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.
اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
فريق جامعة كفر الشيخ يتألق في ملتقي الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة
وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني