اكتمال وصول منتخبات «طائرة غرب آسيا»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد عوض المنصوري مدير بطولة غرب آسيا الثانية لمنتخبات الشباب لكرة الطائرة، اكتمال وصول المنتخبات المشاركة غداً، عدا المنتخب السوري الذي أبلغهم بوصوله «الخميس».
وتقام البطولة للاعبين «مواليد 2005» على صالة نادي العين من 15 إلى 25 أغسطس الحالي.
ويشهد الحدث مشاركة 9 منتخبات هي الإمارات، والبحرين، وقطر، والسعودية، والكويت، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا.
وسيتم عقد الاجتماع الفني للبطولة بعد اكتمال وصول المنتخبات المشاركة.
وقال المنصوري، إنه تم تحديد ملاعب جامعة الإمارات في مدينة العين لتدريبات المنتخبات، ووضع جميع التدابير والترتيبات الخاصة بنجاحها، لتعزيز مكانة الإمارات الرائدة في استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية.
وأضاف أن البطولة تسهم في تمكين الكوادر الإماراتية الإدارية والتحكيمية، وتطوير قدراتهم من خلال المشاركة في إدارة وتنظيم البطولات الرياضية الدولية.
وكشف عن تخصيص 3 فنادق في مدينة العين لإقامة المنتخبات وحكام البطولة، وتعيين لجان عدة لاستقبال المشاركين في مطارات أبوظبي ودبي والشارقة، مشيراً إلى أنهم بانتظار التأكيد النهائي لمشاركة المنتخب اليمني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الكرة الطائرة بطولة غرب آسيا
إقرأ أيضاً:
الهلال يدخل تاريخ آسيا بـ «السباعية المدوية» في «الأدوار الإقصائية»
سلطان آل علي (دبي)
سجّل الهلال السعودي إنجازاً تاريخياً جديداً في البطولات القارية، بعدما حقق فوزاً كاسحاً على جوانجو الكوري الجنوبي 7-0، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024-2025، وهذا الانتصار لم يكن مجرد عبور إلى نصف النهائي، بل دخل سجلات البطولة في أكبر فوز في تاريخ الأدوار الإقصائية إلى ربع النهائي منذ انطلاق البطولة.
بهذا الفوز التاريخي، تخطى الهلال الرقم السابق الذي كان مُسجلاً باسم أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، والذي فاز على الشباب السعودي 6-0 في «نسخة 2006»، كما تجاوز الهلال أيضاً الفوز الساحق لسيونجنام الكوري الجنوبي على الشارقة بنفس النتيجة 6-0 في «نسخة 2005»، ليكون الهلال الآن صاحب الرقم القياسي الأكبر في الانتصارات في هذا الدور الحاسم من البطولة القارية.
الهلال، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال آسيا بأربعة ألقاب «1991 و2000 و2019 و2021»، أظهر مرة أخرى علو كعبه على مستوى القارة، وأكد أنه أحد المرشحين الدائمين للقب مهما تغيرت الأسماء والظروف، والأداء الهجومي الكاسح الذي قاده نجومه المحترفون والمحليون، جعل من المباراة استعراض قوة، حيث لم يكتف الفريق بالسيطرة، بل ترجم تفوقه إلى مهرجان أهداف أمام جماهيره.
وبهذا الفوز، يكون الهلال أرسل رسالة قوية لمنافسيه في نصف النهائي، بأن الفريق رغم التذبذب والشكوك، إلا أنه قادر على الظهور في أفضل حالاته متى ما أراد، وهو عازم على استعادة اللقب بعد أن فقده في النسخة الماضية.