«تنمية المشروعات»: نتعاون مع المؤسسات الخاصة والأهلية المهتمة بدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، الاهتمام الذي توليه الحكومة للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع المستثمرين والمؤسسات الخاصة على المشاركة في هذا الهدف المهم، الذي يعتبر من أساسيات التنمية الاقتصادية في أي دولة ناجحة.
وأشار إلى أن الجهاز يعد من أهم مؤسسات الدولة المعنية بقطاع المشروعات الصغيرة وتهيئة المناخ الاستثماري والتشريعي للنهوض به، وأضاف أن من بين مهامه الرئيسية التعاون والتنسيق مع كل الجهات والمؤسسات المهتمة برفع قدرات قطاع المشروعات الصغيرة وتشجيع ريادة الأعمال.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رحمي على هامش مشاركته في الاحتفال بتوقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة أبو هشيمة الخير وشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة السابقة للهجرة ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، والنائب أحمد أبو هشيمة وممثلي شركة بلتون.
وأشار رحمي في كلمته إلى أن التعاون بين مؤسسة أبو هشيمة الخير وشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتي في إطار استمرار نجاحات الدولة ممثلة في مؤسساتها العامة والخاصة في دعم وتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة، وتوفير كل الخدمات المالية وغير المالية لتحقيق طموحات شباب مصر ومساعدتهم على إقامة مشروعاتهم الجديدة، أو تطوير مشروعاتهم القائمة وفتح آفاق الابتكار والتكنولوجيا الحديثة أمام رواد الأعمال.
12 ألف متسابق من رواد الأعمالوأشار إلى التعاون القائم بين الجهاز ومؤسسة أبو هشيمة الخير في تنفيذ واحدة من أقوى مسابقات المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال Startup Power، والتي يتم تنظيم نسختها الثالثة هذا العام وتولي اهتماما خاصا بالمشاريع التي تدعم مشروعات الاقتصاد الأخضر والذكاء الاصطناعي كأحد أهم التوجهات العالمية والقومية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 12الف متسابق من رواد الأعمال ليقدموا أفضل ما لديهم من أفكار لمشروعات ابتكارية في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية .
وأوضح أن الجهاز يعمل على زيادة أوجه التنسيق الحالي والمرتقب مع مؤسسة أبو هشيمة الخير وشركة بلتون، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكل المؤسسات المهتمة بهذا القطاع، لتوفير المزيد من الخدمات والدعم للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ورواد ورائدات الأعمال، من أجل إيجاد جيل جديد ومؤهل من سيدات ورجال الأعمال يتمتع بالمهارات الفنية والإدارية والتكنولوجية والإبداعية، ويمتلك مقومات النجاح والاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشجيع المستثمرين التنمية الاقتصادية المناخ الاستثماري تنمية المشروعات المشروعات الصغیرة والمتوسطة أبو هشیمة الخیر
إقرأ أيضاً:
طريقك إلى ريادة الأعمال (6)
فتحية الحكمانية
يُعد الاستثمار والتمويل التقليدي مجالين مترابطين ولكنهما يختلفان جوهريًا من حيث الأهداف والأساليب المُستخدمة، خاصة عند التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وقد تطرقتنا في المقالات السابقة عن وسائل التمويل التقليدية والاستثمار، ويكمن الاختلاف بين التمويل التقليدي والاستثمار، في أن الاستثمار يوفر مرونة مالية أكبر ويدعم الابتكار ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة بشكل أسرع، بينما يتميز التمويل التقليدي بالاستقرار والأمان النسبي، ولكنه قد يكون محدودًا من حيث التحفيز على التوسع.
وفيما يلي نرصد أبرز الجوانب التي يركز عليها الاستثمار:
1- العائد على الاستثمار (ROI): يهتم المستثمرون بنسبة الأرباح المتوقعة مقابل رأس المال المستثمر. ويعتبر هذا الجانب عاملًا رئيسيًا لتقييم جدوى الاستثمار في المشروع على المدى الطويل ومدى تحقيق العوائد المستهدفة.
2- نمو المشروع: ينظر المستثمرون إلى إمكانيات النمو والتوسع في المشروع، حيث يفضلون المؤسسات القادرة على النمو بشكل سريع ومستدام. يعتمد هذا على مدى قوة نموذج العمل، وحجم السوق المستهدف، وفرص التوسع.
3- المخاطر: يركز المستثمرون على تحليل المخاطر المتعلقة بالمشروع، مثل المخاطر المالية، ومخاطر السوق، والمخاطر التنظيمية، وغيرها. ويسعى المستثمرون لتحديد هذه المخاطر وإيجاد وسائل للتخفيف منها أو تقليل آثارها على الاستثمار.
4- الابتكار والميزة التنافسية: يرغب المستثمرون في دعم المشاريع الذي يتمتع بميزة تنافسية واضحة وتقدم قيمة مضافة في السوق، سواء من خلال منتجات مبتكرة، أو نموذج عمل جديد، أو حلول للمشكلات القائمة.
5- فريق العمل والكفاءات: يعد فريق العمل من العوامل الحاسمة، إذ إن المستثمرين يفضلون المشاريع التي يديرها فريق متمرس ويتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمة لتحقيق أهداف المشروع. فكفاءة الفريق وقدرته على تنفيذ الاستراتيجية يلعبان دورًا كبيرًا في نجاح المشروع.
6- التوافق مع الرؤية والقيم: في بعض الأحيان، يهتم المستثمرون بالتوافق بين رؤيتهم وقيمهم ورؤية المشروع. على سبيل المثال، قد يهتم بعض المستثمرين بالاستثمار في المشاريع المستدامة أو المسؤولة اجتماعيًا والتي تتماشى مع التوجهات العالمية في الاستدامة.
7- خطة التخارج: يهتم المستثمرون بتحديد كيفية الخروج من الاستثمار واستعادة أموالهم (مع تحقيق الأرباح)؛ سواء من خلال بيع الحصة، أو الطرح العام الأولي، أو الاستحواذ. تعتبر هذه النقطة ضرورية لضمان تحقيق العوائد في الوقت المناسب.
يُتبع،،،