سر رشاقة المصريين القدماء.. تناولوا 4 أطعمة شهيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
على مر العصور كان المصري القديم يتمتع بطقوس وعادات خاصة توارثتها الأجيال واحدا تلو الآخر، أظهرتها النقوش والرسومات على جدران المعابد، لتكشف عن أساليب الحضارة الفرعونية في كل المجالات، ومنها اهتمام الفراعنة بمظهرهم الخارجي، كما أوضحت الرسومات كيفية استخدام النساء لمستحضرات التجميل، ولكن السؤال الذي كان يفرض نفسه باستمرار، كيف كان يحافظ قدماء المصريين على رشاقتهم؟
رشاقة أجساد المصريين القدماءعملية النحت قديمًا، أظهرت رشاقة أجساد المصريين القدماء في الصور والتماثيل، ما جعل الكثير من العلماء يبحثون عن كيف حفاظ القدماء المصريين على رشاقتهم، وما نوع الطعام الذي كان يوضع على مائدتهم؟.
في المقابل ظهر تمثال الكاتب المصري القديم بجسد سمين وبطن بارزة، ومن هنا أثيرت التساؤلات حول ظهور الفراعنة بشكل رشيق تارة، وأخرى بأجساد ممتلئة.
الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشؤون الأثرية وعالم المصريات، تحدث في ندوة صالون نفرتيتي الثقافي، لـ«الوطن»، عن أنواع الطعام عند المصريين القدماء، ومنها: «الريش والضلوع والأكتاف، اللحم الأحمر»، وكانوا يتناولوها مرة واحدة كل 10 أيام.
وكان المصريون القدماء يستيقظون مبكرًا لتناول وجبة إفطارهم الأساسية بحسب عالم المصريات، وكانت تحتوي على ما يلي:
مشروب الحليب البقري جبنة قريش بيضة مشوية عسل نحلوأكد عبد الله، أن وجبة الغداء لدى الفراعنة كانت تحتوي على خضار مشوي أو مسلوق مع سلطة، إلى جانب الطيور المشوية، مثل الإوز والبقر، لكن الدجاج عُرف لديهم مؤخرًا، بدءًا من الأسرة الـ 13، بحسب ما ذكره عالم المصريات، مشيرا إلى أن الطعام قديمًا كان مسلوقًا أو مشويًا، فضلا عن الطعام الطازج، ويتمثّل في: الخس والفجل والكُرات، بالإضافة إلى القتة، والفراعنة لم تعرف الخيار.
الأكلات الأساسية عند الفراعنةومن ضمن الأكلات الأساسية عند الفراعنة، الفول والملوخية والعدس والحمص، والبامية والبسلة، والبصل والثوم، ولم يتعرف المصريون القدماء على أشهر الأكلات المصرية الحديثة مثل الأرز، السمك، الصلصة، حلويات المذبح، الفتة، والبشاميل، لأن هذا ظهر مع بداية العصر الفاطمي.
أهمية المخبوزات لدى المصريين القدماءوكان للمخبوزات أهمية هائلة قديمًا، إذ تميّزت مصر القديمة بـ 40 نوع من المخبوزات، وكانت تضع في قوالب صغيرة، وتتخمر بالعسل النحل، ثم تضع داخل الفرن، وعُرفت بـ الكعك أو الخبز المُحلى بالعسل، بالإضافة إلى الباتون ساليه، والباجيت، والعيش الشمسي والمرحرح، والمنقوش، والمفروش، حسب ما ذكر عالم المصريات لـ «الوطن».
وكان المصري القديم يقدم القرابين للأموات كل 10أيام، لأنه عقد يجمع بينهم ويجب الالتزام به، وكان على المصري القديم اختيار الطعام المناسب، مثل اللحوم المشوية، البلح، الخبز، الجعة، لأن روح المتوفي تأكل مع المصري القديم للمشاركة سويًا، بالإضافة إلى أن كان المشروب الأساسي هو القرفة، حتى أن تم العثور على حبيبات القهوة في الخزائن المصرية، لكن لم يتم استخدامها كـ مشروب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين القدماء الحضارة الفرعونية المصري القديم الحضارة المصرية القديمة المصریین القدماء المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس إلى إجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة.
وقالت «الأونروا»، إن «العائلات في غزة في أمس الحاجة»، مشيرة إلى أنه «عند محاولة الحصول على طعام محدود، والذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات».
وأضافت «الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة»، مطالبةً برفع الحصار.
وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 100 فلسطيني بقطاع غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين وتجمعات من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
إلى ذلك، قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الفلسطينيين في غزة لازالون يعانون معاناة تفوق الوصف وإن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أكثر من 200 ألف قتيل وجريح في الوقت الذي يقدر خبراء الصحة أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأضافت المقررة الخاصة في كلمة لها أمس، أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنها «لفتت قبل 14 شهراً إلى أن هذه الإبادة الجماعية تمثل مرحلةً تصعيديةً من مشروعٍ استعماري استيطاني قائم منذ زمن طويل لمحو الهوية الفلسطينية».
في غضون ذلك، دعا مسؤولون في منظمات إغاثية وأممية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتيسير حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل ودائم وبكميات كافية تناسب الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأهالي القطاع، معتبرين ذلك ضرورة ملحة، في ظل التحديات والمخاطر غير المسبوقة التي يواجهها السكان.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من الأسر، مشدداً على أن أهالي غزة في أشد الحاجة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية بشكل فوري ومتواصل.
وطالب مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتيسير حركة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وهو ما يتطلب تكثيف الاستجابة الإنسانية من قبل الشركاء الإنسانيين، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
بدوره، شدد مسؤول الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، على ضرورة تسهيل وتوسيع حركة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، ومن دون أي قيود أو تأخير، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين، لا سيما الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفاً.
وقال عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أطفال غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه والدواء، ولا يمكن تلبية هذه الاحتياجات الضرورية إلا من خلال السماح العاجل والدائم بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.