«الصحة» تغلق 3 منشآت صحية خاصة في قنا لمخالفة التراخيص ومكافحة العدوي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الوزارة بالمرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظات الصعيد، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص وإدارة العلاج الحر بمحافظة قنا، رصدوا عددا من المخالفات خلال حملة المرور على عدد من المنشآت الطبية الخاصة وهي، مركز السلامه لطوارئ المخ والأعصاب والعناية المركزة، ومستشفى سان ماري، ومستشفى النبض التخصصي، لعدم اتباعهما اشتراطات التراخيص ومكافحة العدوي.
وأكد عبدالغفار، حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشأة والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحية الأدوية، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يجري رصدها خلال حملات المرور.
ومن جانبه، لفت الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، الى أنّ اللجنة المشكلة من الإدارة المركزية بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة قنا، قامت بتحرير محاضر حيال المخالفات التي جرى رصدها أثناء المرور.
وأوضح أنها رصدت بمركز السلامه لطوارئ المخ والأعصاب والعناية المركزة عددا من المخالفات منها عدد الأسرة غير مطابق للرخصة، والتجهيزات غير مكتملة، غرف التعقيم والنفايات الخطرة غير مطابقين لاشتراطات التراخيص، تواجد عمالة غير مؤهله تتعامل مع المرضى، سياسات مكافحة العدوى غير مفعله بالمركز، مؤكدا إغلاق المركز وتحرير محضر بالمخالفات.
رصد عددا من المخالفات في مستشفى سان ماريوأشار إلى أن اللجنة قامت بالمرور على مستشفى سان ماري، ورصدت عددا من المخالفات منها قسم الطوارئ غير مكتمل التجهيزات ولا يتبع سياسات مكافحة العدوى، وقسم العمليات لا يوجد له خط سير لجناح العمليات طبقا لاشتراطات مكافحة العدوى، بالإضافة إلى وجود عدسات ومستلزمات طبية خاصة بالرمد منتهية الصلاحية داخل غرفة العمليات، وقسم الرعاية المركزة غير مكتمل التجهيزات ولا يتبع سياسات مكافحة العدوى، إذ جرى استصدار قرار غلق للعمليات والرعاية لمخالفة اشتراطات الترخيص ومكافحة العدوى، وإنذار المستشفى بتلافي المخالفات الوارده في مدة لا تتجاوز الشهر.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخي، إن لجنة المرور قامت بالمرور على مستشفى النبض التخصصي، ورصدت العديد من المخالفات منها، أن المستشفى غير ملتزم باشتراطات الترخيص، عدم تواجد عمالة مؤهلة في قسم الطوارئ والقسم الداخلى والحضانات بالرغم من تواجد حالات، وعدم الالتزام باشتراطات مكافحة العدوى، وعدم تواجد أطباء أو تمريض بالطوارئ، وعدم تواجد تجهيزات طبية بجناح العمليات، والإفاقة غير مجهزة، مؤكدا استصدار قرارا بغلق المستشفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر الإجراءات القانونية الإدارة المركزية الادارة المركزية الخدمة الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية المركزة الصحة والسكان العناية المركزة أدوية عددا من المخالفات الإدارة المرکزیة المنشآت الطبیة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
العوضي: نواكب أحدث تطورات «الطوارئ الطبية» لتحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أمس الأربعاء مواكبة الوزارة لأحدث التطورات العلمية حرصا منها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطوارئ الطبية بما يسهم في تحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة.
وقال الوزير العوضي في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمجلس أقسام طب الطوارئ إن المؤتمر منصة علمية لاستعراض أبرز التحديات وبحث الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة تطوير الخدمات الطبية والأكاديمية في مجال طب الطوارئ.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس الالتزام المستمر بتطوير هذا التخصص الحيوي ضمن المنظومة الصحية بهدف تقديم أفضل سبل العلاج وتوفير التدريب المستمر للكوادر الطبية تحقيقا لأعلى مستويات الكفاءة في تقديم الرعاية الطبية الطارئة.
وأضاف أن قطاع الطوارئ يعد إحدى الركائز الأساسية للنظام الصحي حيث يكون في الخطوط الأمامية لمواجهة الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفورية التي تنقذ الأرواح، مبينا أن تخصص طب الطوارئ شهد منذ انطلاق برنامجه في أكتوبر 2010 تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية تطورا ملحوظا عبر تضمنه التخصصات الدقيقة المرتبطة به.
وأكد أنه وفقا للإحصاءات فإن أقسام الطوارئ العامة في الكويت تستقبل نحو 2.5 مليون مريض ومراجع سنويا، ما يبرز الأهمية البالغة لمثل هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء والاختصاصيين لمناقشة أحدث المستجدات العلمية واستعراض التحديات ورسم خارطة طريق لتطوير هذا المجال الحيوي.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. منيرة العصفور في كلمتها إن طب الطوارئ شهد تحولا جذريا في العصر الحديث إذ انه لم يعد مجرد استجابة للحالات الطارئة بل أصبح حجر أساس في المنظومات الصحية العالمية مدعوما ببرامج أكاديمية متخصصة وأبحاث سريرية متقدمة وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية.
وأضافت العصفور أن هذا التخصص يتحرك اليوم في مسارات فرعية مختلفة تشمل الرعاية الفورية والإصابات والحوادث وإدارة الأزمات والكوارث علاوة على مسار علم السموم وطوارئ الأطفال وطب الطوارئ في الحياة البرية والمسارات الفرعية ذات الصلة.
وأوضحت أن البرنامج العلمي الشامل للمؤتمر يمتد لأكثر من 30 ساعة بهدف تزويد مقدمي الرعاية الطارئة بالأساسيات العلمية وأفضل الممارسات وأحدث التطورات في طب الطوارئ والتي تسهم في رفع مستوى المهارات والخدمات في المنشآت الصحية.
وبينت أن برنامج طب الطوارئ شهد نموا ملحوظا مقارنة بالسنوات الأولى لإنشائه حيث ازداد الإقبال على مقاعده بنسبة تجاوزت 10 أضعاف ما يساعد في المدى البعيد على معالجة النقص في عدد أطباء الطوارئ الحاصلين على شهادة التخصص.