الموسيقى العربية على مر الأجيال تبدا مهرجان الأوبرا الصيفي بـ دمنهور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنطلق فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بمحافظة البحيرة والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بحفل لفريق على مر الأجيال بقيادة المطربين ياسر سعيد ومحمد الخولى يقام في الثامنة والنصف مساء الجمعة 11 أغسطس بالساحة الخارجية لمسرح أوبرا دمنهور.
يتضمن البرنامج مختارات من أهم أعمال الموسيقى العربية التراثية والمعاصرة منها ميدلى على مر الأجيال ، طاير يا هوا لـ محمد رشدي ، وحياتك يا حبيبي لـ سيد مكاوي ، ميدلى عبد الحليم حافظ ، الف ليلة وليلة لـ أم كلثوم ، ع اللى جرى لـ سعاد محمد ، عراف لـ محمد الحلو ، ياريتني لـ هانى شاكر ، كوكب تاني لـ مدحت صالح ، قلبي عشقها لـ راغب علامة ، خليني ذكرى لـ وائل الجسار ، يمكن خير لـ رامى صبرى .
يذكر أن فريق على مر الأجيال أسسه مطربون وعازفون من فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي عام 2015، بهدف رصد مراحل تطور الموسيقى العربية وتقديم مزيج من المؤلفات التراثية والمعاصرة مع الحفاظ على قوالبها الثابتة ويتميز بطابع فنى خاص يعتمد على دمج الآلات الشرقية والغربية، شارك في مجموعة من الأنشطة الهامة لدار الأوبرا منها مهرجان المسرح الرومانى بالإسكندرية، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء وغيرها ولاقى الإعجاب والاستحسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر ألف ليلة وليلة المهرجان الصيفى للموسيقى المهرجان الصيفي المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء
إقرأ أيضاً:
تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.
قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
كيف تعمل التقنية؟
وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.
تفاصيل الدراسة
يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.
سماعات رأس افتراضية
شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.
وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".
الاستخدامات والتطوير المستقبلي
اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.