خطوات هامة يجب اتباعها أثناء الزلزال: دليل البقاء والسلامة.. يعد الزلزال هو اهتزاز في سطح الأرض ينتج عن تحرك مفاجئ في الصخور تحت سطح الأرض، هذا التحرك ينشأ نتيجة للضغوط التي تتراكم تحت السطح على مدار الزمن، عندما تصل هذه الضغوط إلى مستوى معين، تنكسر الصخور مما يؤدي إلى الزلزال.

الزلازل يمكن أن تختلف في شدتها من زلزال خفيف لا يؤدي إلى أضرار كبيرة إلى زلزال مدمر يتسبب في دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وتتراوح قوة الزلازل من 1 إلى 10 درجات على مقياس ريختر، حيث الزلازل الأقوى تكون ذات تأثير أكبر.

الأضرار الناجمة عن الزلزال تشمل انهيار المباني والجسور، وقطع خطوط المواصلات والكهرباء والإمدادات الأخرى، بالإضافة إلى نشوب الحرائق وانهيار التربة. وقد تؤدي الزلازل القوية إلى حدوث تسونامي والانهيارات الأرضية والانشطارات في الصخور. هذه الأضرار تؤثر بشكل كبير على الأرواح والممتلكات وتتطلب جهود كبيرة للإغاثة والإنقاذ والإعمار.

ماذا نفعل عند حدوث الزلزال؟

عند حدوث زلزال، من المهم اتباع إجراءات السلامة التالية:

خطوات هامة يجب اتباعها أثناء الزلزال: دليل البقاء والسلامة

1- ابق هادئًا وحافظ على هدوئك. الهلع والذعر يمكن أن يؤديا إلى إصابات إضافية.

2- إذا كنت داخل مبنى، ابق داخله وابتعد عن النوافذ والأبواب والأثاث الثقيل. الوقوف تحت إطار باب أو الانحناء تحت طاولة قوية يمكن أن يوفر الحماية.

3- إذا كنت في الخارج، ابتعد عن المباني والأشجار والأعمدة الكهربائية. انتقل إلى منطقة مفتوحة بعيدًا عن المخاطر.

4- إذا كنت في سيارة، أوقف السيارة بعيدًا عن المباني والجسور وابق داخلها حتى تتوقف الاهتزازات.

5- بعد انتهاء الزلزال، افحص نفسك وأفراد أسرتك بحثًا عن إصابات. قدم المساعدة للآخرين إذا استطعت.

6- استمع إلى التعليمات الصادرة من السلطات المحلية واتبعها. قد يكون هناك حاجة إلى إخلاء المناطق المتضررة.

7- لا تستخدم الهاتف إلا في حالات الطوارئ لترك الخطوط مفتوحة للاتصالات الضرورية.

8- تجنب استخدام أي مصادر للنار أو الشرر، وافحص تسريبات الغاز والكهرباء.

باتباع هذه التعليمات، يمكنك المساعدة في حماية نفسك وأحبائك وتسهيل عمليات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ. الأهم هو البقاء هادئًا والحفاظ على السلامة في أثناء وبعد وقوع الزلزال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزلزال

إقرأ أيضاً:

الكشف عن العمر الحقيقي للقمر

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد وقت قصير جدا من ظهور كوكب الأرض نفسه، لكن دراسة حديثة وجدت أن عمر القمر قد يكون أقدم مما نعتقد.

ومن خلال تحليل بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر، اقترح فريق من العلماء أن القمر قد يكون أقدم بنحو 180 مليون سنة على الأقل مما يعتقد سابقا، وهو اكتشاف قد يعيد صياغة فهمنا لتاريخ هذا الجسم السماوي ودوره في تطور النظام الشمسي.

وكان يعتقد أن القمر قد تشكل عندما اصطدم كوكب الأرض المبكر بكوكب صغير بحجم المريخ، وهو الحدث الذي يعود إلى نحو 4.35 مليار سنة بناء على الصخور الموجودة على سطح القمر.

والآن، يقترح فريق من العلماء أن تقديرات عمر القمر تتراوح بين 4.35 و4.53 مليار سنة، ويرجح الفريق أن التقدير الأصغر (4.35 مليار سنة) قد يكون ناتجا عن “عملية انصهار واسعة النطاق” (تحول الصخور إلى حالة منصهرة) حدثت في الماضي، وهو عملية مختلفة عن “التبلور الأصلي لمحيط الصهارة القمري” (عملية تكوّن الصخور على سطح القمر بعد أن كان مغطى بمحيط من الصخور المنصهرة في بدايات تكونه).

بمعنى آخر، مر القمر بعملية إعادة انصهار لسطحه بسبب تأثيرات معينة مثل الحرارة أو الضغط، وهذه العملية أظهرت الصخور بشكل جديد وجعلتها تبدو أصغر عمرا من تاريخ تشكل القمر نفسه.

واستخدم الفريق بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر خلال بعثات أبولو، وأشار إلى أن بعض هذه البلورات حافظت على سجل عمر القمر بدقة أكبر، بينما كانت باقي أجزاء السطح قد مرت بعملية انصهار.

وأوضح الفريق أن عمر القمر لا يمكن أن يكون أقدم من 4.53 مليار سنة، وهذا يعتبر الحد الأقصى لعمر القمر، وذلك بناء على الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه تشكيل اللب القمري قد توقف، وأضافوا أن أقدم وقت يمكن أن يكون قد تشكل فيه القمر هو نحو 180 مليون سنة قبل الحدث المثير للمد والجزر الذي أثر على القمر بعد تكوينه، وهو حدث ناتج عن تأثير جاذبية الأرض على القمر.

وأشار العلماء في الورقة إلى أن النماذج الحالية لا تدعم فكرة أن الاصطدامات هي المسؤولة عن حدث إعادة الانصهار، ولكن يبقى السؤال مفتوحا حول ما قد يكون سبب هذا الانصهار الواسع على سطح القمر، وأكدوا أن هذا الحدث قد يكون ناجما عن “تطور مداري للقمر”، أي الضغط الناتج عن جاذبية الأرض والشمس على القمر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تسجل زلزالا هز فانواتو
  • افتتاح ملتقى ليبيا الدولي «للطب والسلامة المرورية»
  • كيف تتسبب الضغوط اليومية في حدوث هلاوس النوم؟.. خطوات مهمة للوقاية
  • أول أيام الشتاء.. رسالة هامة لقائدى المركبات فى الطقس السئ
  • خبير يكشف سر شعور الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها (فيديو)
  • حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
  • حقيبة تحتوى على قنبلة في جراج مطار الغردقة .. تجربة طوارئ | صور
  • الكشف عن العمر الحقيقي للقمر
  • المؤسسة الوطنية للنفط تشيد بجهود فرق الإطفاء في السيطرة على حريق مصفاة الزاوية