دراسة تتوقع تضاعف الإصابات بالسرطان بين الرجال بحلول 2050
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن تباينات كبيرة في حالات الإصابة بالسرطان والوفيات بين الرجال حسب العمر والوضع الاقتصادي للدول، مشيرة إلى أن هذه التباينات من المتوقع أن تتفاقم بحلول عام 2050. أظهرت الدراسة، التي نُشرت في دورية "كانسر" التابعة للجمعية الأمريكية للسرطان، توقعات بزيادة بنسبة 84% في حالات الإصابة بالسرطان بين الرجال، وزيادة بنسبة 93% في وفيات السرطان بحلول عام 2050.
حلل الباحثون معلومات من المرصد العالمي للسرطان لعام 2022، والذي يضم تقديرات لحالات الإصابة والوفيات بالسرطان في 185 دولة/إقليم. ووجدوا أن الرجال يواجهون معدلات أعلى من الإصابة بالسرطان والوفيات المرتبطة به مقارنة بالنساء، ويرجع ذلك إلى عوامل متعددة مثل انخفاض المشاركة في أنشطة الوقاية، وقلة استخدام الفحص والعلاج، وزيادة التعرض لعوامل الخطر مثل التدخين واستهلاك الكحول.
ومن المتوقع أن ترتفع حالات السرطان من 10.3 مليون في عام 2022 إلى 19 مليونًا في عام 2050، بينما قد تزيد الوفيات من 5.4 مليون إلى 10.5 مليون في نفس الفترة، مع تركز الزيادة الأكبر في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض والمتوسط. وتشير هذه النتائج إلى الحاجة الملحة لمعالجة هذه الاتجاهات وضمان توفير الوقاية والعلاج بشكل متساوٍ للرجال حول العالم.
وقد أجريت الدراسة بالتعاون بين عدة جامعات أسترالية، من بينها جامعات كوينزلاند وديكن ونيوكاسل، بالإضافة إلى باحثين من إثيوبيا وهونغ كونغ. وأوصت الدراسة بالتركيز على البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض والمتوسط، حيث تعاني هذه البلدان من احتياجات كبيرة غير ملباة لخدمات السرطان، على الرغم من العبء الكبير الذي يمثله المرض.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
نجحت دراسة حديثة قادها باحثون من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركائه في إحراز تقدم ملحوظ في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، والذي من المتوقع أن يُحسّن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأحد، يستخدم العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة حزما من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية. ومنذ طرح هذا المفهوم في عام 1946، خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج.
وفي هذا السياق، قال الباحث شيوي شن يويه من معهد الفيزياء الحديثة: "تحت نفس جرعة الإشعاع، تُظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات".
وأضاف شيوي أن بإمكان الأيونات الثقيلة أن تُسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يُؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة.
وأجرى باحثون تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو في شمال غربي الصين لمعالجة هذه المسألة، حيث لاحظوا لأول مرة آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.
بدوره.. قال الباحث ما شين ون من المعهد: "تُلقي آلية المراقبة المذكورة الضوء على الآليات الجزيئية للضرر الإشعاعي، وقد تلعب دورا أساسيا في تحسين تقنيات العلاج الإشعاعي في المستقبل".
أجرى الدراسة علماء من معهد الفيزياء الحديثة بالتعاون مع باحثين من جامعة "إيركوتسك" الحكومية الروسية وجامعة "هايدلبرغ" الألمانية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة "شيآن جياوتونج" وجامعة "لانتشو".
ونُشرت نتائج الدراسة، مؤخرا، في ورقة بحثية مميزة في مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".
اقرأ أيضاًبعد إصابته بالسرطان.. عمرو دياب يدعم عمرو مصطفى بهذه الطريقة | صورة
بعد أنباء إصابته بالسرطان.. تامر حسين يتمنى الشفاء لـ عمرو مصطفى
اختيار العالم محمد الفار رئيساً للمؤتمر العالمي الـ 11 لبحوث وعلاجات السرطان بفيينا