توصيات حول ما يجب فعله عند حدوث الزلزال أو الهزات الأرضية: تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توصيات حول ما يجب فعله عند حدوث الزلزال أو الهزات الأرضية: تعرف عليها.. الزلزال هو اهتزاز أو اهتراء في قشرة الأرض ينتج عن تحرر مفاجئ للطاقة المختزنة في باطن الأرض. يحدث الزلزال نتيجة تحرك الصفائح التكتونية التي تشكل قشرة الأرض. عندما تتحرك هذه الصفائح، قد ينتج عن ذلك هزات أرضية قوية تسبب دمارًا واسع النطاق.
1- تجهيز حقيبة الطوارئ: احرص على إعداد حقيبة طوارئ مع الإمدادات الأساسية كالماء والطعام والإسعافات الأولية والبطاريات واللوازم الضرورية الأخرى. تأكد من وجود نسخة رقمية أو ورقية من المستندات المهمة.
2- تأمين المنزل: ثبّت الأثاث والأجهزة المنزلية بإحكام لتقليل مخاطر السقوط أو التحرك أثناء الهزات. تأكد من سلامة إمدادات الغاز والكهرباء وقنوات المياه.
3- التخطيط والتدريب: ناقش خطة الطوارئ مع أفراد الأسرة واتفقوا على نقطة لقاء والمسارات الآمنة للهروب. نفذ تدريبات منتظمة لضمان استعدادك.
ماذا تفعل أثناء الزلزال؟1- الابتعاد عن الأشياء المحتملة السقوط: إذا كنت داخل المنزل، اذهب إلى مكان آمن تحت طاولة أو إطار باب قوي. ابتعد عن الزجاج والأثاث الثقيل. إذا كنت خارج المنزل، ابتعد عن المباني والأسلاك الكهربائية.
2- البقاء في مكانك حتى تنتهي الهزات: لا تحاول الخروج أثناء الزلزال. انتظر حتى تتوقف الهزات تمامًا قبل المغادرة.
3- عدم استخدام المصاعد: تجنب استخدام المصاعد أثناء الزلزال والابتعاد عن المباني المتضررة.
بعد انتهاء الزلزال1- التحقق من السلامة: افحص نفسك وأفراد أسرتك بحثًا عن إصابات. قدّم الإسعافات الأولية عند الضرورة.
2- إغلاق مصادر الخطر: افحص المنزل بحثًا عن تسريبات الغاز أو كسور في الأنابيب. افصل الكهرباء إذا لزم الأمر.
3- الاتصال بالسلطات: إذا كان هناك ضرر كبير، اتصل بالشرطة والإطفاء والخدمات الطبية للحصول على المساعدة.
4- تجنب المخاطر: ابتعد عن المباني المتضررة والانهيارات والأسلاك الكهربائية المكشوفة. استخدم الهاتف فقط في حالات الطوارئ.
التأهب والاستعداد هما مفتاح البقاء آمنًا أثناء الزلازل. من المهم أن نكون على دراية بالإجراءات الصحيحة والاحتفاظ بالإمدادات الضرورية. بهذه الطريقة، يمكننا التعامل مع الزلازل بفعالية وتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزلزال
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تتسبب في الطلاق المبكر.. تعرف عليها
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية يعد سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
وأشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.