عبارات خادشة للحياء.. ضبط شخص بتهمة انشاء وإدارة قناتين للأطفال بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نجحت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة في ضبط شخص مقيم بالقاهرة، لقيامه بإنشاء وإدارة قناتين للأطفال على منصتي «يوتيوب» و«ساوندكلاود»، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وخاصة الجرائم المتعلقة بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية.
وتبين أن المتهم كان يبث من خلال هاتين القناتين العديد من الأغاني غير المجازة رقابيًا والتي تحتوي على عبارات خادشة للحياء. بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم وبحوزته هاتف محمول، جهاز «لاب توب»، وحدة تخزين «فلاشة» تحتوي على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وجهاز «راوتر».
بمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة بهدف تحقيق أرباح مادية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباحث المصنفات القاهره شخص
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024
سلمت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، جائزة السلام الدولية للأطفال للعام 2024 للأفغانية "نيلا إبراهيمي"، في حفل رسمي أقيم بالعاصمة الهولندية امستردام.
وتمنح جائزة السلام الدولية للأطفال التي تأسست في عام 2005 من قبل منظمة "KidsRights" لواحد من أكثر الأطفال (أقل من 18 عامًا) إلهاما في العالم، وتبلغ قيمتها 100 ألف يورو مع تقدير واعتراف.
وتنافس ثلاثة شباب على الجائزة، هم: "آدي دايف (18 عاما) من الهند"، و"سارة شيلك (16 عاما) من الولايات المتحدة"، و"نيلا إبراهيمي وهي فتاة أفغانية تبلغ من العمر 17 عاما، وتقيم في كندا".
ويعكس تسليم توكل كرمان جائزة السلام الدولية للأطفال، التزامها الأكبر بتمكين الشباب، لا سيما في مناطق النزاع، واهتمامها المستمر بحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأطفال.
وألقت توكل كرمان التي كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم لـ جائزة السلام الدولية للأطفال في العام 2017، كلمة خلال الحفل تطرقت فيها إلى ضرورة حماية الأطفال والعمل من أجل حصولهم على حقوقهم في مناطق الحروب، وتخفيف اثارها عليهم.توكل كرمان تسلم الأفغانية "نيلا إبراهيمي" جائزة السلام الدولية للأطفال 2024.
وقالت كرمان: لقد كانت نيلا مدافعة شجاعة عن حقوق الفتيات والنساء اللاتي يواجهن التمييز"، مشيرة إلى أنها تحدت حظر غناء الفتيات في المدارس من خلال إطلاق حركة الغناء في أفغانستان، مستخدمة في ذلك أغنيتها الاحتجاجية القوية وصوتها الجميل بوجه الحكومة والدفع بنجاح نحو إلغاء الحظر العنصري في غضون ثلاثة أسابيع. وإن لجنة الخبراء لتثمن شجاعة نيلا ووقوفها شامخة بوجه كل الصعاب، حتى بعد وصول طالبان إلى السلطة.
وتابعت كرمان: ورغم اضطرارها إلى الفرار من أفغانستان، لم تستسلم نيلا أو تفقد الأمل، بل أصبحت بفضل جهودها ومبادراتها المناصرة لقضيتها صوت وأمل كافة الفتيات والنساء الأفغانيات اللاتي تنتهك حقوقهن في التعليم والمشاركة.
وأضافت كرمان: إن نضال نيلا ليكتسب أهمية خاصة اليوم في ظل استحداث قوانين عنصرية في أفغانستان تحظر على الفتيات والنساء التحدث أو الغناء أو الظهور في الأماكن العامة. ولأجل مبادراتها الرائعة ودفاعها الشجاع عن حقوق ملايين الفتيات، فإنني، ونيابة عن لجنة الخبراء، أتقدم بالتهاني لـ نيلا إبراهيمي، على الفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2024.
وأشارت كرمان إلى أن كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان تحدث في أفغانستان، والى جانبهم كذلك، هناك متطرفو إيران ـ وهم الملالي على وجه التحديد ـ الذين يحرمون النساء والشعب الإيراني من حقوقهم.
وقالت كرمان: وإنني كمسلمة أود أن أؤكد بأن هؤلاء المتطرفين لا يمثلون المسلمين ولا تعاليم الإسلام، بل على العكس من ذلك، فهم ينالون من القيم الأساسية للإسلام الذي هو دين السلام والمحبة والتعايش والاعتدال.
وعبرت كرمان عن أسفها بأن لكل دين نصيبه من المتطرفين على غرار طالبان أفغانستان وملالي إيران، معتبرة أن هذا ينطبق على كل دين وكل بلد، مستدركة بالقول: ولكن هؤلاء المتطرفين لا يمثلون أهل دينهم العظماء، فحركة طالبان لا تمثل المسلمين مثلما أن النظام الإيراني وملاليه لا يمثلون الشعب الإيراني.
وقالت كرمان: وبينما تكافح نيلا وزميلاتها التطرف من أجل تعليم الفتيات، علينا أن ندرك أن الكثير من الفتيات والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم يعانون من أشكال أخرى من القمع، بما في ذلك الحرب والاحتلال.
وأكدت كرمان أن هذه القضايا الثلاث ــ الحرب والقمع والاحتلال ــ لتنال من حياة النساء والفتيات في المقام الأول ثم من حقوقهن في التعليم والصحة. وللحروب والاحتلالات تأثير عميق على الناس، وغالباً ما يكون الضحايا من النساء والفتيات.
وأفادت كرمان أن الحروب تدور رحاها في غزة وفلسطين وأوكرانيا والسودان ولبنان واليمن والكونغو ــ إنها تدور في كل مكان. إن في الحرب والصراع والظلم والاحتلال والتطرف والإرهاب اعتداء في المقام الأول على حقوق الإنسان وعلى الحق في التعليم