خلافات واسعة بين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بعد اقتحام باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تتعالى نبرات الحدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه في اليوم الـ 312 للحرب الإسرائيلية على غزة بشكل يظهر أن عُمر هذه الحكومة لن يطول في ظل انقسامات حادة كانت تستوي على مهل منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
خلافات تضرب حكومة في طريقها للانهيارفبحسب موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، هاجم وزير الدفاع يوآف جالانت نتنياهو مما استدعى إصدار مكتب الأخير بيانا يرد عليه، في الوقت الذي هاجم نتنياهو صباح اليوم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي اقتحم ساحة المسجد الأقصى، في أحداث تعكس تخبط الحكومة الإسرائيلية الأكبر من حيث أعداد الوزراء في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر نتنياهو بيانا صباح اليوم تعليقا على اقتحام بن غفير بصحبة وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، ساحة الأقصى، معتبرا ما حدث «اختراق للوضع القائم» في أمر يعكس التوتر بين أعضاء الائتلاف الحكومي الواحد «نتنياهو وبن غفير» في الكنيست «البرلمان» الإسرائيلي.
ولم يسكت بن غفير، حيث رد على نتنياهو ليؤكد له أنه يتبنى السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك جبل الهيكل، مشددا على أن جبل الهيكل منطقة سيادية في إسرائيل.
تصريحات جالانت النارية التي أغضبت نتنياهوومساء أمس الاثنين خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي السبب في «تعطيل إسرائيل صفقة الأسرى» وهو الأمر الذي أغضب نتنياهو فبادر بإصدار بيانا يشير فيه إلى أن جالانت يتبنى الراوية المعادية لإسرائيل وهذا سيؤثر على الصفقة وكان عليه أن يهاجم يحيى السنوار بدلا من مهاجمة إسرائيل.
حكومة على شفا الانهياروتستعد الحكومة الإسرائيلية الحالية على استئناف المفاوضات الخميس المقبل 15 أغسطس مع الفصائل الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، ولكن على أرض الواقع يبدو أن الحكومة قد تنهار في أي وقت بسبب الخلافات التي تدب فيها حتى بين أعضاء الائتلاف صاحبة الأغلبية «حزب الليكود» بسبب طول فترة الحرب وتأثر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية كثيرا داخل إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو الأقصى الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
أصدر فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه، وفي مقدمتهم مدير إدارة أوقاف طنطا، بفتح تحقيق فوري في واقعة المشاجرة التي نشبت بين مصلين داخل أحد المساجد بقرية ميت حبيش خلال نهار رمضان المبارك.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الواقعة، مع إحالة أطراف المشاجرة إلى جهات التحقيق المختصة، حفاظًا على انتظام الصلاة داخل المسجد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء داخل مسجد الشيخ شعبان، حيث أقدم أحد الأشخاص، وهو رجل أعمال، على الاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة، مما أثار استياء المصلين داخل المسجد.
وبحسب شهود العيان، تعود الخلافات بين الطرفين إلى واقعة سابقة أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، والتي تم على إثرها الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سبع سنوات. وأثناء صلاة التراويح، فوجئ أفراد من العائلة الأخرى بوالد المتهمين يؤدي الصلاة في المسجد، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء بالأيدي، حيث قام رجل الأعمال بطرد الشخص الآخر من المسجد، مبررًا ذلك بأنه المسؤول عن تجديد المسجد ومن يحدد من يُسمح له بالصلاة داخله.
وأوضح بعض أهالي القرية أن الخلافات بين العائلتين لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، رغم صدور الأحكام القضائية بحق المتهمين في القضية السابقة، لافتين إلى أن المسجد الذي شهد الواقعة تم تجديده مؤخرًا من قبل رجل الأعمال المتهم بالاعتداء.