تتعالى نبرات الحدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه في اليوم الـ 312 للحرب الإسرائيلية على غزة بشكل يظهر أن عُمر هذه الحكومة لن يطول في ظل انقسامات حادة كانت تستوي على مهل منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

خلافات تضرب حكومة في طريقها للانهيار

فبحسب موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، هاجم وزير الدفاع يوآف جالانت نتنياهو مما استدعى إصدار مكتب الأخير بيانا يرد عليه، في الوقت الذي هاجم نتنياهو صباح اليوم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي اقتحم ساحة المسجد الأقصى، في أحداث تعكس تخبط الحكومة الإسرائيلية الأكبر من حيث أعداد الوزراء في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدر نتنياهو بيانا صباح اليوم تعليقا على اقتحام بن غفير بصحبة وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، ساحة الأقصى، معتبرا ما حدث «اختراق للوضع القائم» في أمر يعكس التوتر بين أعضاء الائتلاف الحكومي الواحد «نتنياهو وبن غفير» في الكنيست «البرلمان» الإسرائيلي.

ولم يسكت بن غفير، حيث رد على نتنياهو ليؤكد له أنه يتبنى السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك جبل الهيكل، مشددا على أن جبل الهيكل منطقة سيادية في إسرائيل.

تصريحات جالانت النارية التي أغضبت نتنياهو

ومساء أمس الاثنين خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي السبب في «تعطيل إسرائيل صفقة الأسرى» وهو الأمر الذي أغضب نتنياهو فبادر بإصدار بيانا يشير فيه إلى أن جالانت يتبنى الراوية المعادية لإسرائيل وهذا سيؤثر على الصفقة وكان عليه أن يهاجم يحيى السنوار بدلا من مهاجمة إسرائيل.

حكومة على شفا الانهيار

وتستعد الحكومة الإسرائيلية الحالية على استئناف المفاوضات الخميس المقبل 15 أغسطس مع الفصائل الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، ولكن على أرض الواقع يبدو أن الحكومة قد تنهار في أي وقت بسبب الخلافات التي تدب فيها حتى بين أعضاء الائتلاف صاحبة الأغلبية «حزب الليكود» بسبب طول فترة الحرب وتأثر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية كثيرا داخل إسرائيل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو الأقصى الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 

 

 

حيروت – الأناضول

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.

 

 

 

جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 

 

 

وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.

 

 

 

وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.

 

 

 

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.

 

 

 

وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.

 

 

 

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.

 

 

 

ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

 

 

 

وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

 

 

 

ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.

 

 

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

 

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 
  • بن غفير يعتبر قبول الحكومة الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين بغزة "ضعفا"
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعف غير مبرر
  • بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعفا غير مبرر
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى