سلطات الدار البيضاء تغلق الحمامات مجدداً بسبب أزمة المياه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
أصدرت السلطات المحلية في الدار البيضاء قرارًا بإغلاق الحمامات التقليدية لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من صباح الاثنين 12 غشت 2024، في خطوة ترمي إلى ترشيد استهلاك المياه.
وتلقى أرباب الحمامات بالعاصمة الاقتصادية يوم أمس الأحد إشعارا شفويا من السلطات بقرار يفرض الإغلاق المذكور.
هذا القرار أثار استياء الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات بالمغرب، التي انتقدته واعتبرته ضارًا بالعاملين في القطاع، مشبهة إياه بتداعيات إغلاق الحمامات خلال جائحة كورونا.
وأشارت الجامعة في رسالة موجهة في وقت سابق إلى وزير الداخلية، إلى أن هذا القرار سيحرم أكثر من 200 ألف عامل من دخلهم اليومي، مؤكدة أنه لا يستند إلى أي بيانات علمية أو إحصائية تدعم مسؤولية الحمامات عن استنزاف الموارد المائية.
كما حذرت من أن المواطنين سيضطرون لاستخدام المزيد من المياه في منازلهم، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك عكس ما يستهدفه القرار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحثة أمريكية تشيد بجهود الإمارات لمواجهة أزمة المياه العالمية
أشادت راحة حكيمدوار، الباحثة الأمريكية والمستشارة العليا في علوم البيئة والاستدامة بجامعة جورجتاون، بجهود الإمارات في تسخير العلوم والبحث العلمي لمواجهة أزمة المياه العالمية، معبرة عن أملها في مواصلة التعاون الدولي لتقديم حلول مبتكرة لهذه القضية الملحة.
وقالت حكيمدوار إن ندرة المياه أصبحت أزمة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية للمناطق القاحلة لتطال مناطق أخرى لم يكن يُتوقع أن تواجه تحديات مماثلة.
وأوضحت أن هذه الأزمة تتطلب حلولاً متكاملة يجب تقديمها لصناع القرار في مختلف البلدان لمساعدتهم في التغلب على مشكلة شح المياه التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.
وأثنت على برنامج تعزيز هطل الأمطار في الإمارات، لأن دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، عنصر أساسي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة تحديات المياه، معربة عن إعجابها بهذا النموذج المتقدم الذي تتبعه الإمارات.
كما أعربت عن إعجابها الكبير بالمنتدى الدولي للاستمطار (IREF)، مؤكدة أن حضورها الأول لهذا الحدث أتاح لها فرصة التعلم والتفاعل مع مختلف التخصصات البحثية التي تم تناولها، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين وصناع القرار لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه.
وفيما يتعلق بالجهود العالمية لحل مشكلة ندرة المياه، أشارت حكيمدوار إلى أن اهتمام العالم بقضايا المياه شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن مؤتمر COP16، الذي استضافته المملكة العربية السعودية، شهد إعلان استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا المياه.
وأشادت بالاهتمام الذي حظيت به قضية المياه في مؤتمر «COP28» بدبي، الذي أدرج المياه عنصراً رئيساً ضمن خطة المناخ العالمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز استدامة الموارد المائية في المستقبل. (وام)