جمال الكشكي لصالون التنسيقية: تجربة الحوار الوطني لم تحدث من قبل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني "فك عذرية الجمود السياسي" - بحسب تعبيره، موضحا أن حالة السيولة في الأحزاب بعد ثورة يناير أدت إلى أن 60% من الأحزاب السياسية الموجودة غير ممثلة في البرلمان.
وأضاف خلال مشاركته في الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "3 أشهر حوار وطني.
وتابع: "بعد ثورة 30 يونيو حدث أنه تسلم الدولة وكانت على حافة الإفلاس ومواجهة الإرهاب، وكان الهدف فك الحصار عن البلاد واستطعنا عمل إصلاح اقتصادي واستعادة الأمن والانتصار على الإرهاب، والدولة تستعيد عافيتها وهو أمر لا يدركه إلا القائمون عليه".
وأكد الكشكي، أن مبادرة الحوار الوطني كانت بها نوايا حقيقية لمسار إصلاح سياسي حقيقي، وشاهدنا لقطات تثبت ذلك منها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع حمدين صباحي.
وأشار إلى أن تجربة مجلس الأمناء بالحوار الوطني على تنوعه لم تحدث من قبل، لافتاً إلى أن هذه التجربة لم يسبقها أي مبادرات في العصر الحديث، لافتا إلى أن مجلس النواب به اتجاهات سياسية مختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهنا كانت فكرة القدرة على إدارة الخلاف، وأصبح بعد عدة لقاءات أن يكون هناك ما يسمى بالعشرة السياسية، ومجلس الأمناء نجح في البعد عن الخلاف وأصبح هناك حالة من التعايش السياسي للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، النائبة أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالمحور الاقتصادي.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب السياسية البرلمان الحوار الوطنی عضو مجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
الرياض - اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم الثلاثاء 22-4-2025 برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وأمناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية باعتبارها أهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الأسطوري، ضد المشروع الإمامي، وداعميه.
وعرض الرئيس العليمي إلى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وإنما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.
وقال فخامته "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الأمن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
أضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
وأشاد فخامة الرئيس، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية أمام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
ونوه العليمي على هذا الصعيد بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
كما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بجهود الأجهزة الأمنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الإرهابية.
وتطرق الاجتماع إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وإنجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.
وأكد فخامة الرئيس في السياق انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.