كنعاني: إيران عازمة على الدفاع عن نفسها ولا تستأذن أحداً
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن بلاده عازمة على الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي ولا تستأذن أحدا في استخدام حقوقها المعترف بها.ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن كنعاني رداً على البيان الذي نشرته الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قوله: “نشر بيان رؤساء الدول الأوروبية الثلاث في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني ارتكاب جرائم دولية مختلفة، ومنها جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بسبب تقاعس ولا مبالاة الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني وإفلات السلطات الصهيونية من العقاب زاد من وقاحتها في ارتكاب أبشع الجرائم الدولية.
”
وأشار إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.. مضيفاً: “في الوضع الذي عجزت فيه الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها عن خلق ردع ضد الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عشرة أشهر، إن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واغتيالاته في بلدان أخرى بالمنطقة تتخذ أبعادا جديدة كل يوم ولا يوجد أي تحرك عملي وفعال من جانب الدول الغربية بما فيها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لوقف هذه الجرائم أو المواجهة ضدها”.
وتابع كنعاني: “إن بيان الدول الثلاث المذكورة يطالب بوقاحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد الكيان الصهيوني الذي ينتهك سيادتها وسلامة أراضيها دون أي احتجاج على الجرائم الدولية التي يرتكبها الكيان.”
كما أكد أن مثل هذه الطلبات تفتقر إلى المنطق السياسي، وتتعارض تماما مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، وهي مطالب طموحة وتعتبر دعماً علنياً وعملياً لمصدر الجرائم الدولية والإرهاب في المنطقة وتشجيعاً لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب وجرائم الحرب وضد الإنسانية.
وأردف كنعاني بالقول: إذا كانت الدول المذكورة تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، فعليها أن تقف في وجه مغامرة كيان الفصل العنصري الصهيوني ومحاولاته وراء إشعال الحرب وعلي هذه الدول أن توقف فوراً الحرب على غزة والقتل البشع للنساء والأطفال والمواطنين الفلسطينيين العزل.
وشدد على أن إيران حازمة في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، وفي المساعدة على إرساء الاستقرار في المنطقة وخلق الردع ضد المصدر الحقيقي لانعدام الأمن والإرهاب في المنطقة، ولا تستأذن أحدا في استخدام حقوقها المعترف بها.
واعتبر أن تقاعس الحكومات ومجلس الأمن الدولي أمام وحشية الكيان الصهيوني الغاشم، فضلاً عن الدعم السياسي والعسكري الواسع الذي تقدمه الحكومات الغربية لهذا الكيان، هو السبب الرئيسي لاتساع نطاق الأزمة في المنطقة ويجب أن يتحمل داعمي الكيان الصهيوني المسؤولية عن الجرائم المستمرة التي لا حدود لها في غزة وغرب آسيا. #إيرانً#العدو الصهيونيوزارة الخارجية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حركة الأردن تقاطع تطالب اتحاد السلة بعدم المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني
#سواليف
طالبت حركة ” #الأردن_تقاطع ” #الاتحاد_الأردني_لكرة_السلة بعدم لعب #مباراة منتخبنا الوطني مع ” #الكيان_الصهيوني” ضمن #نهائيات_كأس_العالم لكرة السلة للشباب.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن لعب هذه المباراة هو فعل تطبيعي، وإن كانت بطابع دولي، كما أنها تعطي #الاحتلال ورقة توت للتغطية على جرائمة وتجعل منا طريقاً لتبييض صورته عالمياً، كما أنها تضرب بعرض الحائط الهوية الثقافية الأردنية والعقيدة الوطنية التي تقوم على العداء والتناقض التام مع المشروع الصهيوني، مهيبة بجميع لاعبي المنتخب برفض هذه المواجهة والضغط على الاتحاد بالانسحاب.
وجاء في بيان حركة الأردن تقاطع أن “قرعة النسخة السابعة عشر من نهائيات كأس العالم لكرة السلة للشباب والتي ستقام في سويسرا خلال الفترة من 28 حزيران إلى 6 تموز المقبل، وضعت منتخبنا الوطني لكرة السلة مع الكيان الصهيوني في المجموعة الثالثة للدور الأول”.
مقالات ذات صلة الجيش الأردني يخلي طفلة مصابة بـ”مرض متقدم” من غزة إلى عمّان 2025/02/03وأشارت الحركة إلى أن “المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني هي خرق لمعايير المقاطعة كما أنها تندرج تحت جرم التطبيع الرياضي، وعليه يجب الانسحاب من المباراة وعدم خوضها”، لافتة إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، بالإضافة إلى تزايد الاستهداف الصهيوني للسيادة الوطنية الأردنية ومكانة الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ولفتت الحركة إلى الانعطافة التاريخية في الجهد العالمي لفرض العزلة على المشروع الصهيوني، حيث نجح أحرار العالم بالتنسيق مع حركة المقاطعة العالمية BDS بفرض وتيرة متصاعدة من العزلة الدولية على العدو الصهيوني، ولا يمكن أن نكون نقطة ضعف لهذه الجهود المتصلة من خلال الذهاب لخيار لعب المباراة.
ولفتت الحركة إلى أنها أرسلت كتابا رسميا إلى اتحاد كرة السلة الأردني لمطالبتهم بالانسحاب من هذه المواجهة التطبيعية، واتخاذ الموقف المشرف المتوقع منهم بالالتزام بمعايير المقاطعة الرياضية وعدم تبييض جرائم الاحتلال وإظهاره كدولة طبيعية في المحافل الدولية.