من السعودية.. فينيسيوس يحسم موقفه بشأن أكبر عرض بتاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
رفض البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاما)، جناح العملاق الإسباني ريال مدريد، مغادرة فريقه واللعب في صفوف الأهلي السعودي مقابل حوالي مليار يورو (1.1 مليار دولار) على مدى خمس سنوات، وفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
وكانت رويترز ذكرت، الاثنين، نقلا عن مصدر مقرب من مهاجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل إن اللاعب منفتح على عرض بأكثر من مليار يورو من السعودية.
وتواصل مسؤولون من صندوق الاستثمار العام السعودي مع فينيسيوس للاستفسار عن اهتمامه بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين بعقد مدته 5 سنوات بقيمة حوالي 200 مليون يورو لكل موسم، بالإضافة إلى المكافآت.
وتشمل الحزمة أيضا عقدا منفصلا لمدة 10 سنوات ليصبح سفيرا للسعودية قبل كأس العالم 2034.
ورغم "سعادته" في العاصمة الإسبانية، يعتقد فينيسيوس وممثلوه أن عرضا مغريا مثل هذا يحتاج إلى دراسة بعناية، وفق رويترز.
وقال مصدر آخر مقرب من اللاعب إن ريال مدريد لم يبد أي اهتمام بالتفاوض بشأن انتقاله.
ومن جانبها، قالت "ماركا" إن ريال مدريد وفينيسيوس "رفضا أكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، والأهلي السعودي مستعد لفعل أي شيء للتعاقد مع المهاجم البرازيلي".
ويُعد فينيسيوس أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لموسم 2024/2023.
ووقع البرازيلي عقده الحالي مع ريال مدريد أواخر عام 2023، وسيستمر حتى صيف عام 2027، بأجر يقدر بنحو 11 مليون يورو (12 مليون دولار) في الموسم.
وهذا الرقم ضئيل للغاية مقارنة بالأرقام المعروضة من السعودية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
1.7 مليار ريال صادرات التمور السعودية
البلاد – الرياض
كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه.
وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9 % مقارنة بعام 2023م.
وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5 %، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7 % النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة.