جدد قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، تجديد حبس طالبتين وخالتهم ونجل خالتهم 15 يومًا مع مراعاة التجديد لهم، وذلك لاتهامهم بقتل شقيق الطالبتين، بسلاح أبيض "سكين" بعدة طعنات بالجسد والأعين بمنطقة أم بيومي بدائرة المركز.

 

البداية عندما شهدت منطقة أم بيومي بمركز قليوب، بمحافظة القليوبية العثور على جثة شاب ممزقه بعدة طعنات بالجسد والأعين وقطع بالعضو الذكرى، وعلى الفور جرى إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.

 

انتقلت على الفور ضباط المباحث بقيادة اللواء محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية، والمقدم حسام الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة قليوب لمسرح الجريمة، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثه لشاب يدعي "عادل.ا.م" يبلغ من العمر 22 عامًا يعمل في صناعة تابلوهات الصور.

 

وقام ضباط المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الجريمة، وسؤال أهلية المتوفي وجيرانه، حيث كشفت الكاميرات وجود مركبة "توك توك" توقفت أمام منزل المجني عليه، وخرج منها «منقبتين»، صعدا لمنزل المجني عليه، ونفذا الجريمة وفروا هاربين.

 

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي، والنقيب مصطفي مجاهد معاوني رئيس المباحث، وضبط سائق مركبة التوك التوك، وبمواجهته أقر أنه بالفعل قام بتركيب «منقبتين» من جانب الطريق الدائري بمنطقة أم بيومي، وقام بتوصيلهما وعند نزولهما طلبا منه الانتظار لإعادتهما لنفس المكان، وبالفعل انتظرهم، مؤكدًا أن سيدة منهما فقط التي كانت تتحدث معه.

 

وتبين أن وراء ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي باتت حديث القليوبية، هم شقيقتي المجني عليه "إيمان. ا. م" 17 عام طالبة، و"روجينا. ا. م" طالبة "مقيمتان" بذات عنوان المجني عليه، بالاشتراك مع خالتهما وتدعى "تريزا.ع.و" ونجلها "مينا.ع.إ".

 

بمواجهتهم أقروا بارتكابهم الجريمة، على إثر قيام المجني عليه بالتعدي على شقيقتيه جنسيًا وأيضًا على خالته، فقرورا التخلص منه بالإتفاق مع نجل خالتهم، وانتظروا اليوم الموعود وقاموا بتنفيذ جريمتهم عقب ذهاب الأم والأب للصلاة، وتسللت الخالة ونجلها للصعود لمنزل المجني عليه، وقاموا بفتح الباب لهم، وقاموا بطعن المجني عليه بسلاح أبيض عدة طعنات متفرقة بالجسد والأعين وقطع عضوه الذكري.

 

جرى تحرير المحضر رقم 4356 لسنة 2024 إداري مركز قليوب، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بدفن الجثة عقب إنتهاء الصفة التشريحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العثور على جثة شاب أمن القليوبية مدير المباحث الجنائية بالقليوبية مديرية أمن القليوبية المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد المخدرات من أخطر الآفات التي تهدد المجتمعات، لما لها من تأثير مدمر على الأفراد وسلوكهم فهي لا تقتصر على الإضرار بالصحة الجسدية والنفسية فحسب، بل تتسبب أيضًا في تغيرات خطيرة في الإدراك والتصرفات، مما يدفع بعض المدمنين إلى ارتكاب جرائم مروعة تحت تأثيرها إذ تؤثر المخدرات على القدرة على اتخاذ القرارات وضبط النفس، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للاندفاع والعنف، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع جرائم تهز المجتمع بأسره.

ومن هنا، تبرز أهمية التصدي لانتشار المخدرات ومكافحة آثارها لحماية الأفراد واستقرار المجتمع.

أب ينهي حياة رضيعة تحت تأثير المخدرات

حيث شهدت قرية شبراطو التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية جريمة مأساوية، حيث أقدم شاب على قتل طفله الرضيع بطريقة وحشية، وهو تحت تأثير المواد المخدرة، في واقعة هزّت أهالي المنطقة.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا حول الحادث، وعلى الفور تحركت قوة أمنية بقيادة العقيد أحمد الهرميل، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات، إلى موقع الجريمة عند وصول القوات، تم العثور على جثة الرضيع، البالغ من العمر ثمانية أشهر، غارقة في الدماء وأظهرت التحريات الأولية أن والده هو مرتكب الجريمة، حيث قام بذبحه باستخدام آلة حادة، وسط حالة من الذهول والصدمة بين سكان القرية.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم والكشف عن دوافع الجريمة، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أنه كان تحت تأثير المواد المخدرة وقت ارتكابها.

 

محاكمة سائق «توك توك» يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية

وفي الأسبوع الماضي قررت جهات التحقيق إحالة المتهم "ه‍. أ."، البالغ من العمر 36 عامًا والمقيم بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، إلى محكمة جنايات أول درجة بدائرة محكمة استئناف طنطا، ومقرها شبين الكوم. جاء ذلك على خلفية اتهامه بتعاطي المواد المخدرة والتسبب في وفاة الطفلة "ر. م. م" نتيجة قيادته لدراجة نارية "توك توك" تحت تأثير المخدر.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق ومحضر الشرطة أن المتهم كان بحوزته جوهرًا مخدرًا من نوع "الحشيش" بغرض التعاطي دون تصريح قانوني، مما أدى إلى فقدانه السيطرة أثناء القيادة وأسفر ذلك عن اصطدامه بالمجني عليها، متسببًا في إصابتها إصابات خطيرة أودت بحياتها. كما تبين أن قيادته للدراجة النارية بحالة غير طبيعية شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين.

وأسندت جهات التحقيق إلى المتهم عدة اتهامات وفقًا لنصوص قانون العقوبات وقانون المرور، من بينها التسبب بالخطأ في وفاة الطفلة، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وقيادة مركبة تحت تأثير المواد المخدرة وقررت الجهات المختصة استمرار حبسه على ذمة القضية حتى موعد محاكمته.

المخدرات وتأثيرها على السلوك الإجرامي

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، «تُعد المخدرات من أخطر العوامل التي تؤثر على السلوك البشري، حيث تؤدي إلى تغييرات جوهرية في الإدراك واتخاذ القرار، مما يزيد من احتمالية ارتكاب الجرائم فالمدمنون غالبًا ما يصبحون أكثر اندفاعًا وعنفًا، ويفقدون السيطرة على تصرفاتهم، مما يدفعهم إلى ارتكاب أفعال إجرامية تتراوح بين السرقة والاعتداء، وصولًا إلى القتل في بعض الحالات».

وأضاف «فرويز»، أن المخدرات تلعب دورًا مباشرًا في العديد من الجرائم، حيث تؤثر على وظائف الدماغ وتضعف قدرة الشخص على التمييز بين الصواب والخطأ كما أن الحاجة المستمرة للحصول على المواد المخدرة تدفع البعض إلى ارتكاب الجرائم لتأمين المال اللازم للشراء، مثل السرقة أو الاحتيال بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المواد المخدرة تسبب هلاوس وأوهام تجعل المتعاطي يرى تهديدات غير حقيقية، مما قد يؤدي إلى تصرفات عدوانية أو جرائم غير مبررة.

الجرائم المرتبطة بالمخدرات بين العقوبات والتأهيل

وفي نفس السياق يقول أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني، «تعتبر الجرائم التي ترتكب تحت تأثير المخدرات من القضايا المعقدة، حيث تختلف العقوبات تبعًا لنوع الجريمة ومدى وعي الجاني أثناء ارتكابها في بعض الدول، يتم تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالمخدرات باعتبارها خطرًا مزدوجًا يهدد المجتمع، بينما تأخذ بعض القوانين في الاعتبار تأثير الإدمان على السلوك، وتوجه الجناة نحو برامج العلاج والتأهيل بدلًا من العقوبة الصارمة».

وأضاف «محفوظ»، أنه يتطلب لمكافحة هذه الظاهرة تكثيف الجهود في التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع كما أن تعزيز برامج العلاج والتأهيل يلعب دورًا رئيسيًا في تقليل الجرائم المرتبطة بالإدمان، إلى جانب تشديد الرقابة على تجارة المخدرات لمنع انتشارها خاصة وإن القضاء على هذه المشكلة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الحكومات والمجتمعات والأسر، لضمان حماية الأفراد من الوقوع في دائرة الإدمان والجريمة.

مقالات مشابهة

  • مصرع طالبتين جامعيتين وإصابة أُخريين جراء انقلاب حافلة تقلهن جنوبي العراق
  • تجديد حبس مدرس متهم بإنهاء حياة الشاب أحمد مرجان رميا بالرصاص بالمحلة 15يوما
  • جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • صحة القليوبية تداهم أحد مخازن المواد الغذائية الغير مرخصة بطوخ
  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • نيس الفرنسي يعلن تجديد عقد زميل محمد عبد المنعم
  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد سير العملية التعليمية بمعاهد الخصوص والخانكة
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع تسليم الكتب الدراسية بمعاهد بنها