تجديد حبس طالبتين وخالتهم لقتلهم شقيقهم بالقليوبية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة، تجديد حبس طالبتين وخالتهم ونجل خالتهم 15 يومًا مع مراعاة التجديد لهم، وذلك لاتهامهم بقتل شقيق الطالبتين، بسلاح أبيض "سكين" بعدة طعنات بالجسد والأعين بمنطقة أم بيومي بدائرة المركز.
البداية عندما شهدت منطقة أم بيومي بمركز قليوب، بمحافظة القليوبية العثور على جثة شاب ممزقه بعدة طعنات بالجسد والأعين وقطع بالعضو الذكرى، وعلى الفور جرى إبلاغ الأجهزة الأمنية، وتم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.
انتقلت على الفور ضباط المباحث بقيادة اللواء محمد فوزي رئيس مباحث مديرية أمن القليوبية، والمقدم حسام الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة قليوب لمسرح الجريمة، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثه لشاب يدعي "عادل.ا.م" يبلغ من العمر 22 عامًا يعمل في صناعة تابلوهات الصور.
وقام ضباط المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الجريمة، وسؤال أهلية المتوفي وجيرانه، حيث كشفت الكاميرات وجود مركبة "توك توك" توقفت أمام منزل المجني عليه، وخرج منها «منقبتين»، صعدا لمنزل المجني عليه، ونفذا الجريمة وفروا هاربين.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي، والنقيب مصطفي مجاهد معاوني رئيس المباحث، وضبط سائق مركبة التوك التوك، وبمواجهته أقر أنه بالفعل قام بتركيب «منقبتين» من جانب الطريق الدائري بمنطقة أم بيومي، وقام بتوصيلهما وعند نزولهما طلبا منه الانتظار لإعادتهما لنفس المكان، وبالفعل انتظرهم، مؤكدًا أن سيدة منهما فقط التي كانت تتحدث معه.
وتبين أن وراء ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي باتت حديث القليوبية، هم شقيقتي المجني عليه "إيمان. ا. م" 17 عام طالبة، و"روجينا. ا. م" طالبة "مقيمتان" بذات عنوان المجني عليه، بالاشتراك مع خالتهما وتدعى "تريزا.ع.و" ونجلها "مينا.ع.إ".
بمواجهتهم أقروا بارتكابهم الجريمة، على إثر قيام المجني عليه بالتعدي على شقيقتيه جنسيًا وأيضًا على خالته، فقرورا التخلص منه بالإتفاق مع نجل خالتهم، وانتظروا اليوم الموعود وقاموا بتنفيذ جريمتهم عقب ذهاب الأم والأب للصلاة، وتسللت الخالة ونجلها للصعود لمنزل المجني عليه، وقاموا بفتح الباب لهم، وقاموا بطعن المجني عليه بسلاح أبيض عدة طعنات متفرقة بالجسد والأعين وقطع عضوه الذكري.
جرى تحرير المحضر رقم 4356 لسنة 2024 إداري مركز قليوب، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بدفن الجثة عقب إنتهاء الصفة التشريحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على جثة شاب أمن القليوبية مدير المباحث الجنائية بالقليوبية مديرية أمن القليوبية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان معنيتان بشؤون الأسرى، اليوم الاثنين، وفاة الأسير القاصر وليد أحمد، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يتعرّض له الأسرى بأنّه جريمة حرب.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن وليد خالد عبد الله أحمد من بلدة سلواد شرقي رام الله، استشهد في سجن مجدو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرةlist 2 of 2محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالend of listوأشارت الهيئتان إلى أن "استشهاد أحمد يضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق" منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالتا إن الشهيد القاصر اعتقل في 30 سبتمبر/أيلول 2024، وإنه لم يتسن التأكد من ظروف استشهاده.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان الأسير أحمد، قائلة إنه "طالب في الصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة السلام الخاصة في بلدة سلواد شرقي رام الله".
من جانبها، نددت حركة حماس في بيان بمقتل الأسير أحمد في سجن مجدو "جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".
وأضافت أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من "تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء".
إعلانوحذرت الحركة من أن "استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين لن يمرّ دون رد شعبنا ومقاومتنا"، بحسب البيان.
ودعت كافة "المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الأسرى".
ويعد أحمد "الشهيد الـ63 في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر 2023)، بينهم على الأقل 40 من غزة"، وفق بيان مؤسستي شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 1967".
ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 300" فلسطيني.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.