باستثمارات 15 مليون جنيه.. محافظ المنوفية يتفقد الأعمال الإنشائية لمدرسة دناصور الثانوية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اختتم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولته الميدانية الموسعة لمركز ومدينة الشهداء بمتابعة أخر مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بقري دراجيل ودناصور، رافقه خلالها الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ، اللواء وحيد المأمون الحضري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء، والمهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية.
حيث تفقد المحافظ الأعمال الإنشائية بمدرسة دناصور الثانوية الجديدة (إنشاء جديد) بتكلفة 15 مليون جنيه بإجمالي 12 فصل دراسي والمقامة علي قطعة أرض تبرع الدكتور محمد غباشى، تنفيذ الهيئة العامة للأبنية التعليمية، حيث جاري صب أعمدة الدور الثاني علوي للمبني واستكمال باقي الأعمال، يأتي هذا في إطار تنفيذ خطة المحافظة للتوسع في إنشاء وتطوير العديد من المدارس للارتقاء بالقطاع التعليمي كونه أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة والتي ترتكز على بناء الإنسان المصري وهويته.
فيما تفقد محافظ المنوفية محطة معالجة الصرف الصحي بقرية دراجيل، بطاقة استيعابية 5: 7، 5 ألف م3/يوم، على مساحة 4 أفدنة، و تكلفة تقديرية 120 مليون جنيه، واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي عن الأعمال الإنشائية بالمحطة ومكوناتها، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية بنسبة 90%، وتم توريد المهمات الكهروميكانيكية بنسبة 80%، ومن المقرر دخولها الخدمة شهر أكتوبر 2024 وستخدم 95 ألف مواطن بقري (دراجيل - شمياطس - كفر الجمالة )، وقد شدد المحافظ على ضرورة تضافر كافة الجهود وتكثيف الأعمال لتسريع وتيرة العمل وعرض المعوقات للعمل على تذليلها لسرعة نهو المشروع للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
هذا وقد أكد المحافظ حرصه على المتابعة المستمرة لمشروعات البنية التحتية بشتى القطاعات الخدمية والتنموية، مشيراً إلى أن المحافظة تولي أهتماماً بالغاً بتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة وفقا لأهداف التنمية المستدامة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 288 مليون جنيه.. وزيرة البيئة ومحافظ قنا يتفقدان مشروعات تدوير المخلفات
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحي بمركز قوص، بتكلفة إجمالية قدرها 288 مليون جنيه.
تأتي هذه المشروعات ضمن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة، بحضور الدكتور حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج، وممثلي وحدات إدارة المخلفات، واستشاري البرنامج، والشركات المنفذة للمشروع.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هذه الجهود تأتي تنفيذاً لتكليفات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في جميع المحافظات، بهدف تحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة واستعادة المظهر الجمالي للمدن والمراكز والقرى، كما أكدت الوزيرة أن هذه الجولة تأتي ضمن متابعة أعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات في المحافظات الأربع الواقعة ضمن نطاق عمل البرنامج الوطني (قنا، أسيوط، الغربية، كفر الشيخ).
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات في قوص، الذي يتم إنشاؤه على مساحة 18 فداناً، سيخدم مدن قوص، وقفط، ونقادة. وقد بلغت نسبة إنجاز المشروع نحو 75%، وتم توريد معظم المعدات اللازمة للموقع، بحجم استثمارات بلغ 180 مليون جنيه، بسعة استيعابية تصل إلى 500 طن يومياً، ويتضمن منظومة متكاملة للفرز، وإنتاج السماد العضوي (الكومبوست)، وإنتاج بدائل الطاقة، بينما يتم نقل المرفوضات إلى المدفن الصحي.
وأكدت الوزيرة أن المشروع يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية، من خلال تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة التدوير، والحد من انبعاثات الكربون، كما يعزز المشروع الاستدامة البيئية ويخلق فرص عمل، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويشجع مشاركة القطاع الخاص.
وأضافت الوزيرة أن المدفن الصحي، الذي يقع خارج الكتلة السكنية بمسافة 13 كيلومتراً عن مدينة قوص، بلغت نسبة إنجازه حوالي 57%، بحجم استثمارات يبلغ 108 ملايين جنيه، ويعتمد المدفن على التخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات تدوير المخلفات، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3 مليون متر مكعب، بما يكفي لعمر افتراضي يصل إلى 15 عاماً، مع إمكانية زيادة عمر الخلايا عبر تمديد الارتفاع.
وفي ختام الجولة، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد الشكر لشركاء التنمية الدوليين، مثل بنك التعمير الألماني (KFW)، والاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، لدعمهم المستمر في النهوض بمنظومة إدارة المخلفات، كما أكدت أهمية رفع وعي المواطنين بأهمية المنظومة الجديدة وتشجيع المشاركة المجتمعية، خاصة من الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتحسين الخدمات البيئية وتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها، مثل مصنع تدوير المخلفات والمدفن الصحي، ستسهم بشكل كبير في تحسين مستوى النظافة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارة البيئة وشركاء التنمية الدوليين، الذي يعزز من قدرة المحافظة على تنفيذ مشروعات البنية التحتية المتكاملة، مؤكداً على المتابعة المستمرة لضمان الانتهاء من المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة قنا حصلت في المرحلة السابقة على دعم مالي قدره 100 مليون جنيه، شمل معدات جمع ونقل المخلفات، ومشروعات بنية تحتية مثل محطات وسيطة ومدافن صحية ومصانع تدوير. كما تم دعم العاملين في المنظومة بمهمات الوقاية وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءتهم، بما يسهم في تطوير المنظومة واستدامتها.