يمانيون:
2025-03-09@13:42:34 GMT

التغيير والبناء.. معركة الحكومة اليمنية الجديدة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

التغيير والبناء.. معركة الحكومة اليمنية الجديدة

يمانيون../ تبرز أمام الحكومة اليمنية الجديدة مهام جسيمة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها الوطن لعل أهمها التركيز على عملية إعادة البناء وتحقيق تغيير جذري في كل المجالات وبما يلبي الطموحات المنشودة وتحقيق ولو بقدر معقول ومقبول الآمال والتمنيات التي ينشدها المواطنون من هذه الحكومة.
إن أمام الحكومة الجديدة إرث كبير من المهام التي يجب عليها التعامل معها بحكمة وعقلانية، وأن تضع خارطة طريق لمسار عملها وتحديد الأولويات التي يجب الشروع في تناولها وحلها وتحديد مسار عملها بعد تشخيص الواقع وما يجب فعله وتحديد البدايات الحقيقية للشروع في التنفيذ بعد تحديد مكامن الخلل.


لقد خلف العدوان على البلاد طيلة سنوات الحرب كارثة في البنية التحتية بعد أن دمر وقصف العدوان وأجهز على أهم المقومات الاقتصادية الأمر الذي يُلقي بأعباء جسيمة على حكومة التغيير والبناء تتمثل في تحديد الأولويات التي يجب البدء في التعامل معها.
يأتي الجانب الاقتصادي كأولوية ملحة أمام الحكومة كون الاقتصاد يمثل عصب الحياة في أي دولة وبه يحدث التغيير الإيجابي المنشود لأي حكومة كانت إذا تعاملت معه بجدية وحكمة وعقلانية لأنه على صلة مباشرة بحياة المواطنين المعيشية، وهو لبنة النهوض بأسس الدولة التي تنشدها حكومة التغيير؛ لذا فمن الطبيعي أن تولي الاهتمام اللازم لعملية البناء الاقتصادي لتحقيق جملة من المهام تحتمها الظروف الراهنة ومقتضيات المصلحة الوطنية العليا.
وبالنظر إلى التشكيلة الحكومية نرى أنها قد ضمت كفاءات من مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية وبما يشكل شراكة وطنية حقيقية وبدماء شابة من ذوي الكفاءة والنزاهة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن لترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة العدوان اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وتحقيق التغيير والبناء المنشود.

#الحكومة الجديدةً#اليمن#حكومة التغيير والبناء‎#صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التغییر والبناء

إقرأ أيضاً:

النظام يطوّع الحكومة الجديدة!

في خضم الأزمات المتلاحقة التي يعيشها لبنان، حملت حكومة الرئيس نواف سلام أملًا جديدًا للبنانيين الذين أنهكهم الواقع السياسي والاقتصادي المتردي. جاءت هذه الحكومة في ظل وعود بالتغيير والإصلاح، والقطع مع الممارسات القديمة القائمة على المحاصصة والزبائنية، لكن الأيام الأولى للحكومة بدأت تكشف عن إرهاصات تشير إلى عودة النهج السابق، مما يهدد بتبخر الآمال التي علقها المواطنون على هذه المرحلة. فبدلًا أن تشكل الحكومة نقطة تحول نحو الشفافية والكفاءة، كما كانت اعلنت، يبدو أنها تكرر نفس النهج الذي أدى إلى تفاقم الأزمة اللبنانية.

من أبرز المؤشرات المقلقة التي ظهرت مؤخرًا التعامل مع ملف التعيينات في المناصب الرسمية، والذي يُعتبر اختبارًا حقيقيًا لجدية "النوايا الإصلاحية". فبدلًا من اعتماد معايير الكفاءة والاستحقاق، عادت الممارسات التقليدية إلى الواجهة، حيث تدخلت الأطراف السياسية لتوجيه التعيينات . على سبيل المثال، كرس الرئيس نبيه بري حضوره في الصيغة الجديدة، اذ قدم اقتراحات بأسماء مرشحين لمنصب مدير عام الأمن العام، كما انه تم تأجيل التعيينات لصالح "صفقات" تُدار خلف الكواليس.

 هذا المشهد يعيد إلى الأذهان آليات المحاصصة التي ظن اللبنانيون انه قد عفا عليها الزمن، اذ عاد منطق "التسويات" للظهور، ويبدو انه ما زال مسيطرًا على القرار السياسي، حتى في أكثر الملفات حساسية.

لا تقتصر المخاوف على ملف التعيينات فحسب، بل تمتد إلى قلقٍ مشروعٍ من أن يصبح قانون الانتخاب المقبل ضحيةً للمساومات نفسها. فإذا كانت الحكومة تعجز عن إدارة تعيينات بسيطة نسبيًا، فكيف ستتمكن من معالجة ملف معقد مثل قانون الانتخاب الذي يتطلب إجماعًا وطنيًا حقيقيًا وتمتلك الطوائف فيه القدرة على الفيتو؟ يبدو أن العقلية القديمة التي تتعامل مع المناصب والقوانين كأوراق مساومة ما زالت متحكمة، مما ينذر بتكرار السيناريوهات التي أفقدت اللبنانيين ثقتهم بمؤسسات الدولة.

هذه التطورات تضعف الزخم الذي صاحب تشكيل الحكومة الجديدة، وتُعيد إنتاج دائرة الإحباط التي يعيشها المجتمع. فالشعب الذي خرج في ثورة 2019 مطالبًا بتغيير جذري، ظن ان ممثليه وصلوا الى الحكم للمرة الاولى وانهم سيقومون بثورة جديدة داخل المؤسسات، لكنه يجد نفسه أمام نفس النهج بخطاب مختلف، وإن تحت مسميات جديدة. صحيح أن التحديات التي تواجهها الحكومة هائلة، خاصة في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق، لكن الاستمرار في نهج التسويات والمساومات لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة. إن تجاوز منطق المحاصصة يحتاج إلى جرأة سياسية حقيقية، ووضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الطائفية والحزبية، وإلا ستتحول الحكومة من رمز للأمل إلى فصل جديد في سلسلة الإخفاقات التي أنهكت لبنان وشعبه.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الصدر يندد باستهداف الحكومة الجديدة للعلويين في سوريا
  • حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
  • حكومة التغيير تبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • وكيل محافظة سقطرى ينتقد طيران اليمنية ويطالب الحكومة بسرعة نقل العالقين إلى الأرخبيل
  • «عصام السقا»: بحب التغيير في الشخصيات التي أقدمها
  • عصام السقا: أحب التغيير في الشخصيات التي أجسدها
  • سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
  • النظام يطوّع الحكومة الجديدة!
  • الحكومة اليمنية تؤكد أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة لمواجهة تهديداتهم