ميليشيا الحوثي تقتحم مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في صنعاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اقتحمت ميليشيا الحوثي مقر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، واستولوا على وثائق وأثاث ومركبات ، حسبما قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وتعتبر عملية المصادرة خطوة جديدة في حملة يشنها الحوثيون على الأشخاص الذين يعملون مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والسفارات الأجنبية.
وتأتي الحملة في الوقت الذي تستهدف فيه الميليشيا المدعومة من إيران الشحن في جميع أنحاء ممر البحر الأحمر.
واستولت الميليشيا على مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في صنعاء في 3 أغسطس ، بعد أن أجبروا موظفي الأمم المتحدة اليمنيين على تسليم الممتلكات، بما في ذلك الوثائق والأثاث والمركبات ، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان.
وقال تورك "يجب على الحوثيين مغادرة المبنى وإعادة جميع الأصول والممتلكات على الفور".
وفي شهر يونيو، احتجز الحوثيون أكثر من 60 شخصا يعملون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف المكتب أن من بين المعتقلين ستة موظفين في مكتب حقوق الإنسان، اضافة إلى اثنين من زملائهم الذين احتجزهم الحوثيون في شهر نوفمبر من العام 2021 وأغسطس 2023.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.