صحيفة الاتحاد:
2025-03-19@19:25:35 GMT

إطلاق برنامج فارسات التسامح

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

أعلنت وزارة التسامح والتعايش، عن إطلاق برنامج "فارسات التسامح"، خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس الجاري، في مركز الشباب العربي - أبوظبي.

ويهدف، البرنامج التدريبي الذي يحظى برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ويديره خبراء معتمدون، إلى تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة داخل الأسرة والمجتمع الإماراتي، فيما خصصت الوزارة نسخة من برنامج فرسان التسامح للمرأة الإماراتية باعتبارها سفيرة حقيقية للتسامح والقيم الإنسانية الاصيلة للأجيال المقبلة ، ولدورها البارز في الحفاظ على هوية وقيم المجتمع الإماراتي القائمة على التسامح والتعايش.

وأكدت عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، حرص الوزارة على تقديم كل ما يدعم دور المرأة الإماراتية في تعزيز التسامح والتعايش على مستوى المجتمع والأسرة، ومن هنا كانت توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بأهمية إعداد نسخة متكاملة ومطورة من برنامج فرسان التسامح، تخصص فقط للمرأة الإماراتية وتركز على دورها المهم والحيوي في نقل وتعزيز القيم الإنسانية لدى الأجيال الجديدة، وعلى مستوى المجتمع الإماراتي، وأن تحمل اسم “ فارسات التسامح”، وستنطلق دورته الأولى الأسبوع المقبل.

وأضافت أن تلقي المشاركات يستمر حتى 18 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركات إلى 75 فارسة، لتلقي تدريب مكثف على يد خبراء معتمدين يركزون مع المشاركات على تحويل التسامح والتعايش إلى أسلوب حياة بمختلف مؤسسات المجتمع ولاسيما الأسرة الإماراتية ، ويمكن للجميع المشاركة والتعرف على التفاصيل من خلال الموقع الرسمي لوزارة التسامح والتعايش www.tolerance.gov.ae، وكافة عناوين الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن خريجات البرنامج سيصبحن قائدات للتسامح والتعايش في المجتمع، وسيحظين برعاية ودعم الوزارة لكافة مبادراتهن وأنشطتهن لتعزيز ثقافة التسامح.

أخبار ذات صلة آراء تثمن أدوارهم في المجتمعات: المفكرون والمبدعون صُنّاع وعي ودعاة تنوير الإمارات تشارك في مؤتمر وزراء الأوقاف بمكة المكرمة

وأوضحت الصابري أن البرنامج يهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في نشر قيم التسامح والتعايش داخل أسرتها والمجتمع ككل، كما تسعى الوزارة إلى دعوة المرأة سواء كأم، أو زوجة، أو أخت، أو ابنة، أو قائدة في مجال عملها، للمساهمة الفعالة في نسيج المجتمع الإماراتي في تعزيز القيم الإنسانية التي يتمتع بها الإنسان الإماراتي، وعلى رأسها التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، عبر تزويدهن بالأدوات والمهارات اللازمة المستندة إلى مفاتيح التسامح الستة، وهي التعاطف، والتعارف، والحوار، وحل النزاعات، والمرونة، والعمل بروح الفريق الواحد.

وأضافت أن البرنامج سيركز على استعراض سيرة عطاء ومبادرات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية كرائدة وقدوة، ومصدر إلهام للمشاركات من خلال دورها القيادي والإنساني، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في إبراز أهمية دور المرأة في تعزيز الوحدة الأسرية وبناء مجتمع متسامح ومترابط.

وعن أهم المهارات التي ستكتسبها المشاركات في برنامج "فارسات التسامح" ، أوضحت الصابري أن الجميع سيستفيد من فرصة التفاعل مع بعضهن البعض من خلال مناقشات ملهمة وأنشطة ممتعة، كما سيركز البرنامج على تدريب المشاركات على كيفية تطبيق القيم المكتسبة من البرنامج في حياتهن اليومية، إضافة إلى تدريب الفارسات على كيفية دمج المفاتيح الستة للتسامح بشكل عملي في حياتهم اليومية.

وأضافت أن من أهداف البرنامج كذلك التركيز على تعريفهن بمهارات القيادة والقدوة، حيث ستستلهم المشاركات أسلوب القيادة والتفاني الإنساني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتحقيق أهدافهن، كما يستهدف البرنامج "الدور والأثر" حيث تركز وزارة التسامح والتعايش على تعريف المشاركات على أهمية دورهن في غرس قيم التسامح لدى الأجيال المقبلة، بدءًا من الأسرة وصولاً إلى المجتمع بأسره.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التسامح وزارة التسامح والتعايش فاطمة بنت مبارك المجتمع الإماراتی التسامح والتعایش

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا

اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.

شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.


وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.




كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها. 


وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.

مقالات مشابهة

  • الصحة: برنامج حياة يمنح المرضى أملاً بالتعافي
  • ولي عهد عجمان يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
  • وزير التعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي
  • لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكي
  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع
  • جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
  • اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
  • «التواجد البلدي» يحتفل بيوم الطفل الإماراتي
  • «ومضات رمضانية» في شرطة الشارقة
  • نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل