أمريكا: نأمل أن يستغل الجيش السوداني الفرصة ويرسل وفداً رفيع المستوى إلى جنيف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أبدى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطي مارك وارنر، عن أمله بأن يستغل الجيش السوداني اللحظة في محادثات جنيف ويرسل وفدا رفيع المستوى للتفاوض على وقف إطلاق للنار في السودان وايصال المساعدات الإنسانية.
الخرطوم ــ التغيير
من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في السودان خلال الأسبوع الجاري، حتى وإن لم يشارك بها أحد طرفي النزاع أو كلاهما في بدايتها.
وأضاف: نقف مع الشعب السوداني ونفهم التكلفة العميقة للتأخير في هذه المفاوضات الدبلوماسية”.
وقال خلال تغريدة على منصة إكس إن الصراع المستمر في السودان يدفع المعاناة الإنسانية إلى مستويات كارثية، وقد جمعت بلاده تحالفًا من الشركاء الذين يعملون لدعم اتفاق السلام بين الطرفين.
وكان قد صرح المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو في جنيف، أمس الاثنين، (12 أغسطس 2024) إن الهدف من وقف إطلاق النار هو تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني. وأضاف “لم يتم التخطيط بعد لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي للبلاد”.
وقد دعت الولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان إلى سويسرا لإجراء المحادثات. ولا يزال المكان الذي ستنطلق فيه المحادثات تحديدا يوم الأربعاء سرا لأسباب أمنية.
الوسومجنيف سويسرا مارك وارنر مجلس الشيوح الأمريكيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنيف سويسرا مارك وارنر
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.