بحلول 2050.. الحرارة المرتفعة ستُقصي دولًا من استضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
(CNN)-- افتُتحت دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأمطار غزيرة، تبعتها حرارة شديدة، ثمّ أسبوعًا أخيرًا خيّمت فيه أشعة الشمس اللطيفة على الأجواء. الأمر المؤكد الوحيد بشأن طقس الألعاب الأولمبية الصيفية هو غياب اليقين.
تُشكّل الحرارة الشديدة تهديدًا متزايدًا لنخبة الرياضيين، ذلك أنّ حالات الإرهاق الحراري وضربة الشمس أصبحت أكثر شيوعًا.
لن تتمكن معظم مدن العالم من استضافة الألعاب الأولمبية خلال فصل الصيف في العقود المقبلة، حيث ستتجاوز عتبة الحرارة الرطبة الآمنة، وفق تحليل CNN لبيانات CarbonPlan، وهي مجموعة غير ربحية تركز على علوم المناخ والتحليلات.
يمكن قياس الإجهاد الحراري بما يُعرف بدرجة حرارة الكرة الأرضية الرطبة، وهي مزيج من الحرارة، والرطوبة، وسرعة الرياح، وزاوية الشمس، والغطاء السحابي.
ووجدت شركة CarbonPlan أنه بحلول عام 2050، سيتجاوز الإجهاد الحراري في جميع مدن الجزء الشرقي من الولايات المتحدة تقريبًا، حدّ 82.1 درجة فهرنهايت (27،8 درجة مئوية) وهو الحد الذي يوصي الخبراء بإلغاء الأحداث الرياضية على إثره.
وبعبارة أخرى، فإن إقامة الألعاب الصيفية في هذه المدن من شأنه أن يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على الرياضيين.
أما الولايات شديدة الرطوبة حول الخليج، من فلوريدا إلى النصف الشرقي من تكساس، فهي غير مطروحة على الطاولة. إن الألعاب التي أقيمت عام 1996، في أتلانتا لن تكون ممكنة في عام 2050.
وسيكون جزء كبير من شرق الصين، ضمنًا بكين وشانغهاي، أعلى بكثير من الحد المسموح به، وكذلك هونغ كونغ ومساحات شاسعة من جنوب شرق آسيا.
تتزايد الاقتراحات لتغيير توقيت الألعاب الأولمبية الصيفية بحيث لا يتزامن مع ذروة الحرارة، وقد حدث ذلك من قبل.
واستضافت سيدني، التي تتّسم بجو شديد الحرارة صيفًا، دورة الألعاب الأولمبية لعام 2000 في شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول خلال فصل الربيع بنصف الكرة الجنوبي.
استضافت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في أغسطس/ آب، عندما بلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الشتاء 70 درجة فهرنهايت (21 درجة مئوية) أو نحو ذلك.
قد تصبح المدن في شمال غرب أوروبا، مثل لندن، وأوسلو، وستوكهولم، أكثر جاذبية لهذا الحدث، في حين أن مدن البحر الأبيض المتوسط، ضمنًا باليرمو في صقلية، وإشبيلية في إسبانيا، تجاوزت الحد الأقصى في الغالب. ويمكن أيضًا أن تصبح مدن أمريكا الجنوبية المرتفعة أكثر جاذبية مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
مقدمو العروض لاستضافة ألعاب 2036سوف تقام دورة الألعاب الصيفية المقبلة في لوس أنجلوس، المدينة التي تتميز درجة حرارتها باعتدال المحيط الهادئ البارد.
من المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية لعام 2032، في مدينة بريسبان بولاية كوينزلاند شمال أستراليا خلال فصل الشتاء أي أواخر يوليو/ تموز. سيكون التوقيت مثاليًا، لأنه فصل الصيف في معظم أنحاء العالم. ولا تنخفض درجة الحرارة شتاءً في بريسبان إلى ما دون 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية).
وأعربت أكثر من 10 دول عن اهتمامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، وفقاً للتقارير، لكن ست دول فقط قدمت عروضها علناً أو رسمياً: الهند عرضت مدينتها أحمد آباد في غرب البلاد، وإندونيسيا ترغب بأن تستضيف الحدث عاصمتها الجديدة قيد الإنشاء، نوسانتارا. قطر عرضت إقامته في الدوحة، بينما تركيا تقدمت بطلب تنظيمهل في إسطنبول. وطرحت بولندا وتشيلي عاصمتيهما وارسو وسانتياغو.
وتظهر بيانات CarbonPlan أن جميعها تقريبًا، في مرحلة ما، ستتجاوز حد الإجهاد الحراري. سانتياغو فقط هي التي تقع تحت العتبة على مدار العام، حتى في الصيف.
قد تفوق الحرارة في أحمد أباد والدوحة الحد المسموح به في أشهر الصيف، لكن يحتمل أن ينظما الحدث في المواسم الأكثر برودة.
وقالت أوريانا تشيوغيدن، عالمة المناخ لدى CarbonPlan، لـCNN: " في معظم أنحاء العالم، لسوء الحظ، تتزامن أسوأ درجات الحرارة في السنة مع توقيت إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية عادةً". وتابعت "يمكن أن تشكل الحرارة بالفعل مخاطر كبيرة على الدول التي تتنافس على استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2036."
وقالت إنه إذا تم اختيار هذه المواقع، فيمكن تقليل مخاطر الحرارة من خلال بعض التدابير البسيطة. وأعطت أمثلة أنّه "يمكن للمخططين التخفيف من مخاطر الحرارة من خلال البدء قبل أو بعد ذروة الصيف، أو من خلال إقامة الفعاليات في الليل أو في الصباح الباكر عندما يكون الجو أكثر برودة."
وأضافت أن الدول قد تفكر في تقديم عطاءات للمدن ذات المناخ البارد، مثل تلك الموجودة على ارتفاعات أعلى.
مجددًا.. حرارة غير مسموح بهابعض المدن التي استضافت بالفعل الألعاب الصيفية سوف تتجاوز درجات الحرارة الآمنة بحلول عام 2050.
وستكون بكين، التي استضافت البطولة عام 2008، شديدة الحرارة والرطوبة، ومتوقع أن يتجاوز الإجهاد الحراري 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية). كما ستكون أثينا، وروما، وأتلانتا، وطوكيو، وسيؤول شديدة الحرارة، وكذلك برشلونة.
مدن نصف الكرة الجنوبي، سيدني، وبريسبان في أستراليا، وكذلك ريو دي جانيرو، جميعها من الناحية الفنية مدرجة على القائمة الساخنة للغاية، لكن لا يزال بإمكانها استضافة البطولة في مواسمها الباردة.
ليس الأمر كما لو أن العالم لن يرى هذا يحدث إلا في منتصف القرن. كانت ألعاب طوكيو 2020، التي أقيمت في عام 2021، بعدما أدت الجائحة إلى تأخير الألعاب، الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوز الإجهاد الحراري عتبة الأمان إلى ما يزيد عن 89 درجة فهرنهايت (31،2 درجة مئوية).
يعاني حوالي 1 من كل 100 رياضي من أمراض مرتبطة بالحرارة في طوكيو. وعلى نحو غير عادي، لم يتم إدخال أي شخص إلى المستشفى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استعدادات اليابان.
وبعدما أصبح واضحًأ أن موجة حر شديدة ستضرب العاصمة اليابانية المكتظة بناطحات السحاب التي تحبس الحرارة الحضرية، نقل المنظمون سباق الماراثون والمشي إلى مدينة سابورو الجبلية الأكثر برودة. ومع ذلك، كان الجو حارًا ورطبًا للغاية، وعانى ستة من المتسابقين والمشاة من ضربة شمس مجهودية نجمت عن النشاط المكثف وسط الحرارة الشديدة، ويمكن أن تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.
ترأست يوري هوسوكاوا، الأستاذة المساعدة لعلوم الرياضة في جامعة واسيدا باليابان، خطة الاستجابة للحرارة في سابورو لهذا الحدث.
وقالت لـCNN إن ضربة الشمس الناتجة عن الإجهاد تعتبر أشد أشكال أمراض الحرارة، عندما تحدث، نحتاج إلى التأكد من معالجة الشخص فورًا، ومن الأفضل أن يكون ذلك خلال 30 دقيقة من الانهيار. ولكي نتمكن من القيام بذلك، كنا بحاجة إلى وضع بروتوكول، حيث لا يتم نقل هؤلاء الأفراد إلى المستشفى، إنما يتم علاجهم بالفعل في الموقع".
عالجت هوسوكاوا وفريقها حالات ضربة الشمس والإرهاق الحراري عبر غمر الأشخاص في حمامات الجليد لخفض درجة حرارة أجسامهم. إن الشخص الذي يعاني من ضربة الشمس غير قادر على التنظيم الحراري، أي خفض درجة حرارة جسمه من دون تبريد خارجي.
وشرحت هوسوكاوا: "إن الغمر في الماء البارد، أو الحمام المثلج، هو الطريقة الأكثر فعالية لتبريد شخص ما بسرعة". لكن بعض الرياضيين في طوكيو كانوا مترددين في أخذ حمام جليدي، وإذا كانوا متماسكين ولم يصلوا بعد إلى نقطة ضربة الشمس، فقد تم علاجهم بمنشفة دوارة كانت مبللة بالماء المثلج.
هوسوكاوا هي واحدة من العديد من الخبراء الذين يدعون المجتمعات الرياضية على مستوى العالم إلى تغيير كيفية جدولة الألعاب الرياضية، ولكن أيضًا إلى تخفيف بعض القواعد. إن السماح بمزيد من التبديلات خلال مباراة كرة القدم لمنع الرياضيين من الإجهاد المفرط الخطير هو مثال بسيط.
وقالت: "إذا قمنا بإلغاء الأحداث الرياضية عندما يصبح الجو حارا، فقد يؤدي ذلك إلى تجنيب شخص ما هذه الإصابة. أنا أحب الرياضة، وأريد أن تبقى الثقافة الرياضية، وأريد أن يمارس أطفالي الرياضة أيضًا عندما يكبرون. لكن إذا أردنا القيام بذلك، فنحن بحاجة إلى التفكير بجدية في تغيير القواعد والجدول الزمني".
الألعاب الأولمبيةانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 13 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية انفوجرافيك الألعاب الأولمبیة الصیفیة دورة الألعاب الأولمبیة الإجهاد الحراری درجات الحرارة درجة فهرنهایت درجة مئویة الحرارة فی ضربة الشمس أکثر برودة
إقرأ أيضاً:
طقس الأسبوع الثالث من رمضان.. الحرارة تتجه نحو الـ40 والأرصاد تحذر
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة من الجمعة 14 مارس 2025 إلى الخميس 20 مارس 2025، حيث من المتوقع أن تستمر الموجة الحارة على أغلب أنحاء البلاد، مع تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح.
تستمر الموجة الحارة علي كافة الأنحاء لمدة أسبوع قادم ومن المتوقع أن تسجل القاهرة 32 درجة الجمعة الموافق 14 مارس بينما تكون ذروة الارتفاع في درجات الحرارة الأحد والاثنين القادمين لتسجل 37 درجة على جنوب الصعيد، ثم يبدأ الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة نهاية الأسبوع القادم.موجة حارة تجتاح البلاد.. والأرصاد تحدد موعد انكسارها | فيديو
حالة الطقس| حرارة مرتفعة على أغلب المناطق.. وموعد انتهاء الموجة الحارة
الطقس الحار يشتد .. القاهرة تكسر حاجز الـ 30 درجة وهذه أيام الذروة
استعدوا للقادم.. موعد انتهاء الموجة الحارة في مصر
وحذرت الارصاد من عدم الانخداع في درجات الحرارة وتخفيف الملابس بشكل كبير خاصة للأطفال وكبار السن .
استمرار الموجة الحارة وتحذيرات من الشبورةتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد هذا الأسبوع استمرار الموجة الحارة، حيث يسود طقس حار نهارًا، بينما يكون مائلًا للبرودة خلال ساعات الليل والصباح الباكر على مختلف الأنحاء.
كما أشارت التوقعات إلى ظهور شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الأولى، خاصة على الطرق الزراعية والسريعة، والمناطق القريبة من المسطحات المائية.
تشير التوقعات إلى نشاط الرياح يوم السبت 15 مارس على مناطق من القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وشمال الصعيد، وقد تكون محمّلة بالرمال والأتربة على مناطق من جنوب سيناء، ومحافظة الوادي الجديد، وذلك على فترات متقطعة، مما يستوجب اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطرق الصحراوية.
درجات الحرارة المتوقعةأوضحت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة خلال اليوم الجمعة 14 مارس 2025، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة الكبرى: العظمى 32 درجة، الصغرى 18 درجةالإسكندرية: العظمى 31 درجة، الصغرى 16 درجةمطروح: العظمى 28 درجة، الصغرى 15 درجةسوهاج: العظمى 34 درجة، الصغرى 15 درجةقنا: العظمى 35 درجة، الصغرى 16 درجةأسوان: العظمى 37 درجة، الصغرى 17 درجةتوصيات الأرصاد الجويةنصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة في الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية الكثيفة،ـ وارتداء ملابس مناسبة خلال فترات الليل والصباح الباكر، نظرًا لاختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل.، والحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات النهار، خاصة لكبار السن والأطفال.
وتواصل الموجة الحارة تأثيرها على مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في عدة مناطق، بينما تستمر في الارتفاع حتى الاثنين المقبل.
ومع استمرار هذه الموجة الحارة، يتساءل الكثيرون: متى تنتهي هذه الأجواء الحارة؟ وما أسبابها؟.
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الموجة الحارة الحالية تعد أول موجة صيفية مبكرة في مصر هذا العام، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 10 درجات عن المعدل الطبيعي.
ووفقًا لتوقعات الأرصاد، ستبلغ ذروة الموجة الحارة يوم الاثنين 17 مارس 2025، حيث تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية تصل إلى 35 درجة مئوية في الوجه البحري، وتتجاوز 37 درجة في محافظات الصعيد.
متى نهاية الموجة الحارة؟أوضح فهيم أن الموجة الحارة ستبدأ في الانحسار التدريجي اعتبارًا من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 درجات مئوية، لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بحلول السبت 22 مارس 2025، خاصة في محافظات الصعيد التي كانت الأكثر تأثرًا.
متى ينتهي الجو الحار؟بحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الأجواء الحارة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولكن مع تغير في طبيعة الكتل الهوائية المؤثرة على البلاد، سيبدأ الطقس في الاعتدال تدريجيًا مع دخول فصل الربيع رسميًا في 20 مارس 2025.
وأكدت الأرصاد أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون واضحًا خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وهو ما يستدعي توخي الحذر في تخفيف الملابس.
هل موجة الحر هذه طبيعية؟أرجع خبراء الأرصاد الجوية أسباب هذه الموجة الحارة إلى تأثر البلاد بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما أدى إلى زيادة ساعات سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد لهذا التوقيت من العام.
كما تلعب الكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية دورًا في رفع درجات الحرارة، وهو ما جعل بعض المناطق تسجل درجات حرارة أعلى من المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية.
هل يوجد موجات حارة أخرى قادمة؟من المتوقع أن تشهد مصر موجات حارة أخرى خلال الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب فصل الربيع الذي يبدأ بعد أيام الذي يتميز بتقلبات مناخية حادة.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن التغيرات المناخية العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث موجات حارة مبكرة، وقد يتكرر هذا النمط المناخي خلال الأشهر المقبلة.
انتهاء الموجة الحارة في مصرأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن انتهاء الموجة الحارة في مصر سيكون تدريجيًا، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل.
ونصحت المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة شرب كميات كافية من المياه لتجنب آثار الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تجنب تخفيف الملابس بشكل مبالغ فيه، نظرًا لاحتمالية عودة الأجواء الباردة خلال الفترات الليلية والصباح الباكر.
تقلبات الطقس في الفترة المقبلةمع انتهاء الموجة الحارة، يتوقع أن يشهد الطقس حالة من الاستقرار النسبي، مع استمرار التغيرات المناخية المفاجئة التي قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.