رئيس مجلس الدولة يوقع بروتوكول تعاون مع مجمع الوثائق المؤمنة والذكية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وقع اليوم الثلاثاء المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، واللواء مهندس أحمد عبد السلام، الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، بروتوكول تعاون بين الطرفين، وذلك لوضع أُطر تنسيقية لتعظيم الاستفادة من إصدارات المجمع المؤمنة داخل أقسام مجلس الدولة جميعها.
ويأتي هذا البروتوكول في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية، بشأن قيام كافة جهات الدولة بالاعتماد على قدرات مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية في إنتاج وإصدار وتخصيص كافة الوثائق والمحررات المؤمنة، وانطلاقاً من حرص الدولة على تطوير الصناعة التكنولوجية المتقدمة نحو التحول الرقمي، والاستفادة من مُخرجاتها في العمل القضائي.
وجاء هذا في إطار حرص الدولة على بناء بيئة خدمية فعّالة لجميع الفئات والمستويات في ضوء متطلبات خطط التنمية والتحول الرقمي لتلبي احتياجات المواطنين المختلفة وتتلاءم بمُتطلباتهم بجودة فائقة واهتمام فريد وصولًا لتعزيز قدراتهم على إنهاء خدماتهم بأسرع وقت وبأعلى جودة وكفاءة وأقل مجهود.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، على التزام المجمع بتنفيذ وإنتاج وتطوير كافة الإصدارات الخاصة بمجلس الدولة، طبقاً لأحدث المقاييس العالمية، مع توفير الوثائق والمحررات المؤمنة التي يمكن إصدارها لمصلحة الجهات الحكومية.
ومن جانبه، وجه رئيس مجلس الدولة، بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمتعاملين مع أقسام مجلس الدولة بسهولة ويُسر، مؤكدًا على للاستفادة من كافة الاجراءات وتفعيل البروتوكول لضمان توصيل الخدمات المقدمة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضاًبعد «إيجابية تحليل المخدرات».. تجديد حبس أحمد فتوح لاعب الزمالك
العربية طلعت على الرصيف.. مصرع وإصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالفيوم
«اتجار بالبشر وممارسة الدعارة».. كيف أقنعت «أم شهد» ضحايا سفاح التجمع؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس مجلس الدولة المستشار أحمد عبود مجمع الوثائق المؤمنة والذكية المؤمنة والذکیة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.