الأسبوع:
2025-03-18@11:46:10 GMT

للتخلص من التجاعيد.. تعرفي على فوائد الحليب للبشرة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

للتخلص من التجاعيد.. تعرفي على فوائد الحليب للبشرة

فوائد الحليب.. يعتبر الحليب من المشروبات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم والبشرة، من الممكن أن يستخدم الحليب للبشرة بهدف علاج مختلف المشكلات التي تصيبها وجعلها أكثر تألقًا ونضارة.

فوائد الحليب للبشرة

يستعرض«الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص فوائد الحليب للبشرة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال التقرير التالي:

فوائد الحليب للبشرة

-تنظيف البشرة من الأوساخ: يمكن استخدام الحليب بدلًا من الغسول الخاص بالوجه، وذلك لاحتوائه على حمض اللاكتيك، والذي له قدرة على تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة كما يحفز من نمو الخلايا الجديدة.

وبالتالي، من فوائد تنظيف الوجه بالحليب أنه سوف يدخل إلى عمق المسام ويعمل على إزالة الزيوت والدهون الزائدة والأوساخ، كما أنه سيساعد على إزالة الرؤوس السوداء.

- ترطيب البشرة: تتضمن أيضًا مساهمته في ترطيب البشرة والتقليل من جفافها، فهو يغذي طبقات البشرة العميقة.

ماسك الحليب

-تفتيح البشرة: يجعلها أكثر إشراقًا وخالية من التصبغات، ويمكن أن يعود ذلك لعدة أسباب، بما فيها.

-يحتوي الحليب على حمض اللاكتيك، الذي يستخدم في العديد من علاجات والكريمات التي تعمل على تفتيح البشرة وعلاج البقع الداكنة.

-يعمل الحليب على التقليل من فحص إفراز هرمون التيروزين المسؤول عن إفراز صبغة الميلانين في البشرة.

-يساهم الحليب في إزالة الزيوت والأوساخ المتراكمة على سطح البشرة، مما يجعلها أكثر إشراقًا وحيوية.

-علاج حب الشباب: يمكن أن تتضمن فوائد الحليب للبشرة مساهمته في التقليل من ظهور حب الشباب.

ماسك الحليب

- يمكن أن يكون الحليب مدعمًا بالفيتامين D والذي يمكن أن يرتبط نقص مستوياته بالإصابة بحب الشباب.

تخفيف التجاعيد: يمكن استخدام الحليب كتونر للبشرة بأنواعها المختلفة، حيث أنه يعمل على زيادة قوة أنسجة البشرة المترهلة ويجعلها أكثر مرونة

-التقليل من حروق الشمس: يمكن أن تتضمن فوائد الحليب للوجه والبشرة إمكانية مساهمته بحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس وسحب الحرارة من طبقات الجلد

اقرأ أيضاًنصائح هامة لتعزيز صحة البشرة والحفاظ عليها من الشمس

«اختاري اللي يناسبك».. وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة

وداعا للتجاعيد.. نصائح للحفاظ على نضارة البشرة والحماية من الشيخوخة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • فوائد فيتامين سي للعروس قبل الزفاف بثلاث أشهر
  • الإمارات.. 7 شروط لتشغيل وتدريب الطلبة في القطاع الخاص
  • دعاء للتخلص من حساسية الربيع
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • في وقت قليل .. 5 وصفات طبيعية للتخلص من الهالات السوداء
  • طريقة تحضير الكنافة بالمانجو فى المنزل .. تعرفي عليها
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء