زعيم حزب فرنسا الأبية يهاجم نتنياهو: همجيته لا تتوقف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
هاجم النائب الفرنسي السابق وزعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء فرنسا وألمانيا على خلفية مجزرة مدرسة التابعين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، السبت، وأسفرت عن أكثر من 100 شهيد معظمهم من الأطفال.
ونشر ميلانشون تغريدة شديدة اللهجة على "إكس"، هاجم فيها جميع"الأطراف التي تتحمل مسؤولية ما حدث في مدرسة التابعين".
وقال ميلانشون :"إن همجية نتنياهو في الإبادة الجماعية مستمرة بلا هوادة".
وحمل ميلانشون فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مسؤولية المجزرة، وقال: "ستبقى مذبحة الليلة الماضية في غزة وصمة عار في تاريخ القوى التي سمحت بحدوثها، مثل ماكرون وشولتز وبايدن وأحزابهم ووسائل الإعلام التي تدعمهم".
وأكد ميلانشون أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة "يمتلكون الوسائل لوقف الحرب فورًا، لكنهم بدلاً من ذلك يساعدون نتنياهو على مواصلتها".
La barbarie génocidaire de Netanyahu ne fait pas de pause. Le carnage d'hier soir à Gaza restera le symbole du crime abominable que les puissances ont encouragé en laissant faire. Les dirigeants comme Macron, Scholz, Biden, leurs partis et les médias qui les soutiennent porteront…
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) August 10, 2024ولطالما عُرِف الحزب ورئيسه بمواقفه الداعمة لغزة والمعارضة للحركة الصهيونية، حيث وصف غزة بأنها "غرنيكا" القرن الحادي والعشرين.
وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان ميلانشون من أبرز المطالبين بوقف إطلاق النار، وقد أثار امتناعه عن إدانة حماس جدلاً واسعاً في فرنسا وسط حملة التعاطف في البداية مع "إسرائيل"، حيث اعتبر أن الهجوم المسلح الذي قادته حماس يأتي في سياق مقاومة سياسة الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وكان قد نشر في وقت سابق على "إكس" قوله: "كل أعمال العنف في إسرائيل تثبت أن العنف لا ينتج سوى إعادة إنتاج نفسه".
وفجر السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات بجراح مختلفة جراء استهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأثارت المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق النازحين موجة من الإدانات على الصعيدين العربي والدولي. وشهدت العديد من المدن العربية والأوروبية مظاهرات حاشدة تنديدا بالجريمة الإسرائيلية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى حوالي 40 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا نتنياهو فرنسا نتنياهو مجزرة التابعين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حادث خطير في إحدى مستوطنات غلاف غزة، حيث ألقت طائرة حربية قنبلة على مستوطنة نير إسحاق المحاذية للقطاع.
انفجار في مستوطنة إسرائيليةوقال جيش الاحتلال في بيان إن القنبلة سقطت بالخطأ، نتيجة لخلل تقني، خلال رحلة الطائرة الحربية إلى قطاع غزة لتنفيذ غارة جوية، في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته.
انفجار قنبلةوأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، وقال عدد من المستوطنين إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة".
ويعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه في أقل من عام، حيث شهد شهر يونيو 2024، انحراف قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في أراضي دولة الاحتلال، بالقرب من السياج الحدودي.
ومنذ حوالي شهر، عُثر على قنبلة وزنها 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.