في ظل المذابح في غزة.. ديبلوماسي إسرائيلي في الرباط يلتقي 8 صحافيين مغاربة ويوجه لهم دعوة لزيارة إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
لم تمنع المذابح التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزة، الرجل الثاني في مكتب الاتصال الإسرائيلي حسن كعيبة، من استدعاء مجموعة من الصحافيين المغاربة للقاء خاص يوم أمس الإثنين، وذلك بقصد توجيه دعوة لهم لزيارة تل أبيب. وعلمت « اليوم24″، أن ما لا يقل عن 8 صحافيين مغاربة حضروا اللقاء، حيث وجهت لهم الدعوة لزيارة إسرائيل.
والتحق حسن كعيبة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في بداية شهر غشت بعدما جرى تعيينه بمثابة الرجل الثاني في تمثيلية إسرائيل بالرباط. وهو شخصية تنتمي إلى طائفة الدروز، وهي أقلية عربية.
وأفادت مصادر أن كعيبة وجه الدعوات إلى الصحافيين الحاضرين، وقال لهم إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على ما يجري هناك، خلال الحرب وأبلغهم بأنهم يمكنكم الكتابة عن الزيارة من خلال مشاهداتهم.
وحسب مصادر اليوم 24، فإن توجيه الدعوة لا يعني أن الجميع وافق على الزيارة، وقال مصدر لليوم24 « في ظل تطورات الأوضاع في غزة سيكون صعبا اتخاذ قرار الزيارة ».
وكان موقع مغرب أنتيليجنس، سباقا إلى نشر خبر الاجتماع، ولكن اليوم24، حصل على تفاصيل أخرى، وأفاد الموقع، بأنه حسب مراقبين في الرباط، فإن مبادرة الدبلوماسي الإسرائيلي تأتي في لحظة غير مناسبة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حملة القتل ضد الفلسطنيين. وقال إن وزيرا مغربيا صرح بغضب « إنها حرب عمياء تتسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين كل يوم وتدمر البنية التحتية المدنية في قطاع غزة ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب زيارة صحافيين مغاربةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب زيارة
إقرأ أيضاً:
اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربيةأكد مسؤول أميركي كبير أن تل أبيب وبيروت اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل و«حزب الله»، لكن الطرفين لما يعلنا بعد عن الاتفاق.
وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي أمس، إن واشنطن أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد يعلن في غضون ساعات.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب، إن الهدنة التي ترعاها واشنطن تقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يوماً.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الـ 24 الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من 5 دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه لا عقبات جديدة أمام الهدنة.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها، كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقاً قد يتبلور خلال أيام.
وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقاً لمنشور على منصة «إكس»، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن «التوصل لاتفاق بات قريباً وإنه قد يحدث خلال أيام، نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب».
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمس، إن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، لبحث وقف إطلاق النار في لبنان.
وأكد الخبر مسؤول إسرائيلي وصفته «رويترز» بأنه كبير، لكنه قال إن مجلس الوزراء الأمني، وليس الحكومة بأكملها، سيعقد اجتماعاً، اليوم، لإقرار الاتفاق.
وأضاف دانون، أن «حكومة تل أبيب لم تنته بعد من الاتفاق عليه، لكننا نمضي قدماً»، مشيراً إلى أن «إسرائيل ستكون قادرة على تحييد أي تهديد في جنوب لبنان».
وكشفت مصادر أن إسرائيل وافقت على تشكيل لجنة خماسية برئاسة واشنطن للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت المصادر إن «اللجنة الخماسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال 60 يوماً، وستضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل».
وأشارت إلى أن «الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي خلال 60 يوماً لضمان انتشار الجيش اللبناني».
وفي سياق متصل، دعا مسؤول في الأمم المتحدة أمس، الأطراف المعنية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: «أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701».
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إن القوة الدافعة لمحادثات وقف إطلاق النار في لبنان زادت وأصبح التوصل لاتفاق بشأنه أقرب الآن مما كان عليه قبل بضعة أيام أو أسابيع.
وذكرت: «نحن نناقش حالياً مع شركائنا من دول الخليج والعالم العربي كيف يمكننا، في هذا الوضع، على الأقل ربما التغلب على أحد التحديات الرئيسة، الوضع في لبنان، والتوصل أخيراً إلى وقف إطلاق للنار».