إعلام رسمي يكشف سبب وفاة سيدة ووقوع 25 إصابة بسبب هزة أرضية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توفيت امرأة مسنة نتيجة الهلع من الهزة الأرضية في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماة وأًصيب 25 آخرين حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال مدير منطقة سلمية العميد خالد العمارين إن المرأة المتوفية من قرية الربا في ريف مدينة السلمية الشمالي نتيجة الهلع في ظل تحطم زجاج النوافذ وتصدع بعض الأبنية، وفقا لسانا.
وأعلن مدير مشفى سلمية الوطني الدكتور أسامة ملحم في تصريح للوكالة وقوع 25 إصابة نتيجة التدافع حين خروجهم من منازلهم لحظة وقوع الهزة الأرضية، ولفت إلى وجود مصابين بالهلع والانهيار العصبي.
وتم تداول أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول أن السيدة التي تُوفيت كانت تبلغ من العمر 70 عاما، ولم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من هذه الأنباء.
وضربت هزة أرضية شرق مدينة حماة قبل دقائق من منتصف ليل الإثنين، بلغت شدتها 5.5 على مقياس ريختر، وفقا للوكالة السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا حماة هزة أرضية السلمية
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.