كشف أسباب تأخر صرف رواتب موظفي كردستان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف النائب في البرلمان عن حزب العدل الكردستاني سوران عمر، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، عن أسباب تأخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "رواتب الشهريين الماضيين أرسلت بأمر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كجزء من تخفيف المعاناة على مواطني الإقليم، لكن المشكلة لاتزال قائمة".
وأضاف أن "وزارة المالية طلبت اجتماعا مع أعضاء اللجنة المالية ووفد من الإقليم وسيتم مناقشة مسألة تأخر صرف رواتب الموظفين في الإقليم".
وبيّن عمر أن "حكومة الإقليم ماتزال غير متعاونة ولا تقدم المعلومات اللازمة والكافية للحكومة الاتحادية، وتحديدا ديوان الرقابة المالية، وهنالك إشكاليات في القوائم، وتدقيق القوائم مازال مستمرا، وحتى الآن غير معلوم موعد صرف الرواتب".
وكشف مصدر مطلع، يوم الخميس (8 آب 2024)، عن السبب الرئيسي وراء تأخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الرئيسي وراء تأخر صرف الرواتب هو التعيينات الجديدة والعقود التي قامت بها حكومة الإقليم والتي سببت زيادة كبيرة على المبلغ الكلي للرواتب".
وأضاف أن "وزارة المالية الاتحادية قررت تأخير إرسال المبلغ لحين التأكد من القوائم، وأيضا لبحث أسباب الزيادة ومناقشتها، لآن المبالغ الجديدة لرواتب الموظفين تجاوزت التريليون دينار، في حين أن المبلغ السابق هو أقل من 950 مليار دينار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب الموظفین تأخر صرف رواتب
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يسعى للحصول على رئاسة الإقليم أو الحكومة
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى للحصول على أحد المنصبين في كردستان اما رئاسة الحكومة او رئاسة الإقليم وذلك عبر التفاهم والتباحث مع الحزب الديمقراطي.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاتحاد الوطني قد حصل في الدورات البرلمانية الماضية في كردستان على منصب رئيس مجلس النواب، ولكن الاتحاد يريد اليوم ان يحصل على أحد المنصبين اما رئاسة الإقليم أو رئاسة حكومة كردستان”.واضاف ان “الاتحاد سيفاوض الطرف الآخر المتمثل بالحزب الديمقراطي حول الوزارات الاخرى وطبيعة ثقلها من حيث السيادية والوزارات الاعتيادية بعد ان يتم حسم منصبي رئيس الاقليم ورئيس الحكومة”.وبين ان “هناك الكثير من المناصب الاخرى المتعلقة بالهيئات الدوائر، وهذه كلها تحسم ويتم الاتفاق عليها في الفترة القليلة المقبلة بين اللجان المشكلة بين الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خصوصا ان الحزبين سيشكلان الحكومة بعد انسحاب باقي الأحزاب”.