محمد عبد المطلب.. محطات في حياة ملك المواويل الشعبية في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
محمد عبد المطلب.. تمر اليوم ذكري ميلاد المطرب الكبير محمد عبد المطلب، الذي برع في أداء العديد من الأغاني الشهيرة التي جعلته يلقب بـ ملك المواويل الشعبية.
أبرز المحطات في حياة محمد عبد المطلبيستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أبرز المحطات في حياة محمد عبد المطلب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
محمد عبد المطلب نشاه الفنان محمد عبد المطلبولد المطرب الراحل محمد عبد المطلب عام 1910 في منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة ورحل في عام 1980 عن عمر يناهز الـ 70 عاماً، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناءه جميعا باسم محمد، فكانوا: محمد يوسف محمد لبيب، محمد فوزي، محمد كمال، محمد عبد المطلب، نجيبة، محمد ذكريا، وانتصار.
وشق عبد المطلب مشواره الفني بين عمالقة الطرب وتعاون مع كبار الملحنين ومنهم السنباطي وعبد العظيم محمد ومحمد فوزي، ومحمد الموجي وكمال الطويل وغيرهم، وقدم مئات الأغاني والمواويل التي حققت نجاحا كبيرا، كما مثل وأنتج عددا من الأفلام السينمائية.
المطرب محمد عبد المطلب بداية محمد عبد المطلب الفنيةبدأ محمد عبد المطلب حياته كورسا خلف الموسيقار محمد عبد الوهاب في أغنيته الأولى «أحب أشوفك كل يوم »، والثانية «بلبل حيران»، كما عمل كورسا خلف عبد الحليم حافظ في أغنيته « يا حبايب بالسلامة، رحتم ورجعتم لنا بالسلامة» التي كتبها حسين السيد في استقبال العائدين من حرب اليمن فى الستينات.
ذاع صيته فى الغناء الشعبى وفتحت له الإذاعة المصرية أبوابها في بداية إرسالها حيث قدم له الشيخ زكريا أحمد أول لحن غناه بالإذاعة يقول ( أوعى يا قلبى تقول مليت مهما الزمان يعند وياك ) مقابل ثلاثة جنيهات ونصف يدفع منهم أجر المؤلف والموسيقيين، وكانت من أشهر أغانيه ساكن فى حى السيدة.
المطرب محمد عبد المطلب أشهر أعماله الغنائيةوكانت من أشهر أغاني المطرب محمد بعد المطلب «رمضان جانا وفرحنا به»، و «مبيسألش عليا أبدا»، «اسأل عليا مرة»، «الناس المغرمين مايعملوش كدة»، التي مازالت يرددها المصريون حتى وقتنا الحاضر رغم رحيله.
المطرب محمد عبد المطلب الأفلام التي شارك فيها محمد عبد المطلبعلي بابا والأربعين حرامي، و كدب في كدب، والجيل الجديد، وتاكسي حنطور، والصيت ولا الغنى، وبيني وبينك، وخمسة شارع الحبايب عام 1971.
رحيل المطرب محمد عبد المطلبورحل الفنان محمد عبد المطلب عن عالمنا بعد حياة حافلة بالفن يوم 21 أغسطس عام 1980.
اقرأ أيضاًقصة استدعاء الملكة إليزابيث لـ مجدي يعقوب لإجراء عملية جراحية غريبة
مجدي يعقوب يتصدر التريند مع اقتراب عيد ميلاده الـ 84.. محطات في حياة «طبيب القلوب»
حفظ القرآن وغنى في مسرح بديعة.. محطات في حياة سلطان الموال محمد عبد المطلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد عبد المطلب المطرب محمد عبد المطلب ابن محمد عبد المطلب المطلب فی حیاة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين.
هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.
وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال.
رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.
بداية الطريق.. القرآن أولًا
بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية.
أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.
الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة
لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات.
كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.
كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.
الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.
الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ
لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر.
كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.
ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.
كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.
إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد
رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل.
أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.
اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.