روسيا تسجل انخفاضا ملحوظا في الاعتماد على إيرادات النفط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات أداء الميزانية الروسية للنصف الأول من العام زيادة ملحوظة في الإيرادات غير النفطية، ما يعد مؤشرا على تراجع دور الذهب الأسود في الاقتصاد الروسي وهو ما سعت له الحكومة.
وأفادت وزارة المالية الروسية بأن الإيرادات غير النفطية والغازية نمت في الفترة من يناير إلى يونيو 2023 بنسبة 19.8% إلى 10.332 تريليون روبل.
وأشارت إلى أن هذه الإيرادات تسجل ديناميكية إيجابية، كما أنها تنمو بمعدل يفوق الإيرادات المخطط له في الميزانية.
وفي ما يتعلق بعائدات النفط والغاز، أشارت البيانات إلى انخفاض العائدات في الفترة من يناير إلى يوليو 2023 بنسبة 41.4% إلى 4.193 تريليون روبل.
كما أفادت وزارة المالية الروسية بأن عجز ميزانية البلاد بلغ في الفترة من يناير إلى يوليو 2023 مستوى 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، في نسبة تعد بين الأدنى في العالم، وتؤكد متانة الاقتصاد الروسي وعدم تأثره بالعقوبات.
إقرأ المزيد المالية الروسية تصدر تقريرها عن أداء الميزانية في النصف الأول من 2023وحسب بيانات وزارة المالية الروسية، بلغ عجز الميزانية في النصف الأول من 2023 من الناحية المالية 2.817 تريليون روبل.
وأشارت الوزارة إلى أن ديناميكية النفقات وصلت إلى مستوى طبيعي، حيث نمت في الفترة المذكورة بنسبة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى 17.341 تريليون روبل.
وفي وقت سابق، صرح وزير المالي الروسي أنطون سيلوانوف، بأن روسيا تمتلك الموارد المالية الكافية لتغطية نفقات الميزانية الإضافية للعام الجاري، مؤكدا أن عجز الميزانية سيتراجع في السنوات المقبلة.
المصدر: RT + إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزانية عجز الميزانية موسكو المالیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب نصف سنوية تتجاوز 13%
سجلت أسعار النفط مكاسب نصف سنوية نسبتها 13.45% لخام برنت في النصف الأول من عام 2024، فيما ارتفع خام نايمكس بنسبة 13.75% خلال نفس المدة نمو الطلب.
وفيما ارتفع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ، لكن الطلب على البنزين تراجع إلى 8.83 مليون برميل يوميا، مسجلا أدنى مستوى له منذ فبراير، وفق "العربية".
وكذلك تراجعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة لضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة ونطلاف جني أرباح في نهاية الربع الثاني، فيما دعمت بيانات التضخم الرئيسية لشهر مايو الطموحات ليبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.