البرلمان العربي: اقتحام وزيرين من كيان الاحتلال للمسجد الأقصى يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، اقتحام وزيرين من كيان الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك ورفع علم كيان الاحتلال داخله، بحماية شرطة الاحتلال ومنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.
وأكد البرلمان العربي، أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولات كيان الاحتلال المستمرة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس المحتلة، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود إقرار السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة كيان الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لحقوقه ومقدساته، والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي كيان الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك الاحتلال القدس البرلمان العربی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
80 ألفا في الجمعة الثالثة من رمضان بالأقصى رغم تضييقات الاحتلال (شاهد)
أدى قرابة 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة رغم القيود المشددة وتضييقات الاحتلال.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن "80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الأقصى".
وبدأ توافد المصلين إلى الأقصى منذ أمس الخميس، رغم غزارة الأمطار وقيود الاحتلال واعتكف مئات المصلين بالمسجد خلال ساعات الليل مع بدء الليالي العشر الأواخر من رمضان.
وللجمعة الثالثة منذ بداية رمضان انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة التي تضم المسجد، ومحيطها وأزقتها ومحيط المسجد.
ومع انتهاء صلاة الجمعة، انتشر المصلون في باحات ومصليات المسجد لقراءة القرآن والمشاركة في حلقات العلم.
وعادة ما يبقى آلاف المصلين في المسجد لتناول طعام الإفطار وأداء صلاة التراويح.
ومنع الاحتلال الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والنساء دون سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية المحتلة من الدخول إلى القدس للوصول إلى المسجد، ما حال دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الضفة الغربية من أداء الصلاة.
ويفرض الاحتلال قيودا على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى من الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العدوان على القطاع.
وعلى حاجز قلنديا الرابط بين الضفة والقدس والمحتلة، مارست قوات الاحتلال، تضييقات على الفلسطينيين القادمين إلى الأقصى، ومنعت الكثيرين منهم، فضلا عن احتجاز العديد من الشبان الذين حاولوا الوصول إلى القدس المحتلة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700.
قوات تغلق بوابة حاجز قلنديا شمال القدس أمام الأهالي المتوافدين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة و تحتجز الصحفي هادي صبارنة خلال تغطيته توافد الأهالي
الاحتلال يغلق بمركبات الأهالي شارع نابلس أمام مدخل مخيم طولكرم
من الاقتحام لجبل كرم نمر في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس pic.twitter.com/CPOmhv7Xar — hamla kaddour (@HamlaKaddour) March 21, 2025
◾صور..
من صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى pic.twitter.com/jHYvY4jZzM — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 21, 2025
"إجراءات الاحتلال عالحواجز صعبة لكن المهم إنا وصلنا الأقصى" ..
⬅️ شاهد...فلسطيني من الضفة الغربية يتحدث عن صعوبات الوصول إلى المسجد الأقصى. pic.twitter.com/uKBeuIAnCZ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 21, 2025