يترقّب العالم، والدول في المنطقة على وجه الخصوص، ردّاً إيرانياً على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. لا أحد يملك إجابة مقنعة حتى الآن حول طبيعة هذا الردّ المتوقع أو توقيته، ولا أحد يستطيع وضع خيارات إيران، بما فيها عدم الردّ من الأساس، على الطاولة، واختيار ما يراه الأفضل والأكثر إقناعاً للداخل الإيراني وللحلفاء والتشكيلات الموالية.

إن كل ما يتمّ تداوله، سواء عبر الإعلام أو من خلال المراكز الأمنية المتخصصة والخبراء الاستراتيجيين، لا يتعدّى كونه نوعاً من التخمينات، المستندة أساساً إلى قوة إيران وقوة إسرائيل، ورغبة الولايات المتحدة من عدمها في توسيع دائرة الحرب.

هل يمكن لإيران أن تقوم بردّ جدي دون أن تستدعي حرباً طاحنة في المنطقة، قد تكون هي إحدى ضحاياها؟ وهل يمكنها السكوت والخضوع للمناشدات الغربية وللتخويف الأمريكي الإسرائيلي، دون أن تخسر هيبتها وطموحها كقوة إقليمية مؤثرة في المنطقة؟ وما هي الطريقة الأسلم لتقول لشعبها وللعالم: "أنا هنا"، دون خسارات على المستوى الاستراتيجي؟

قبل محاولة الإجابة على هذه التساؤلات قد يفيدنا النظر في عملية الاغتيال ذاتها؛ لماذا تمّت في إيران تحديداً وليس في الدوحة أو بيروت أو أنقرة، أو أي مكان آخر لا يستدعي كل هذه التبعات؟ هذا هو السؤال الأهم برأيي، والذي يجب الوقوف عنده فلسطينياً قبل أي شيء أو اعتبار آخر، ومن أجل ذلك لا بد من تحليل بعض المعطيات السابقة لعملية الاغتيال، وأهمها:

أولاً، لقد فاز الإصلاحي مسعود بزكشيان، أو تمت هندسة فوزه رئيساً للجمهورية الإيرانية، وذلك خلفاً لأحد أكثر المحافظين المتشدّدين في تاريخ إيران الحديث، وهو الرئيس إبراهيم رئيسي. وبهذا الفوز، أو التفويز، فإن إيران ستذهب إلى لغة ومواقف سياسية أكثر اعتدالاً تجاه الغرب والمنظومة الدولية عموماً.

لقد كان خطاب الرئيس الجديد في حفل تنصيبه دليلاً ساطعاً على الحنكة السياسية الجديدة والذكاء في اختيار المفردات. لقد رسم الخطوط العامة للسياسة الإيرانية في المنطقة وفي العالم، دون أن يثير حفيظة الغرب، ودون أن يستعدي المتشدّدين في الداخل، ولا نبالغ لو قلنا إنه تم الاعتناء حتى بالشكل والقاعة والحضور، لتظهر إيران الجديدة كقوة لا يُستهان بها، وفي نفس الوقت ليست معزولة أو "مارقة" كما يفضّل نتنياهو واليمين الغربي وصفها. يضاف إلى ذلك تعيين محمد جواد ظريف، المقبول من الغرب، والذي قاد مفاوضات الملف النووي مع حكومة أوباما، كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية.

لا يريد نتنياهو وحكومته وكافة أركان الدولة الإسرائيلية هذا الشكل الجديد لإيران، فهو يفقدهم الادعاء المتكرّر بالتهديد الوجودي الذي يحيق بهم من قِبل هذا العدو المتربّص والجاهز، وهم لا يريدون لمفاوضات الملف النووي الإيراني أن يُعاد فتحها مع الغرب. باختصار، هم يريدون إيران متشدّدة وسهلة الوصف بالإرهابية والداعمة للإرهاب، وفوق ذلك معزولة دولياً، ليسهل تجنيد الغرب ضدها في أي حرب حالية أو قادمة.

لهذا السبب، فإن اغتيال شخص بمكانة إسماعيل هنية لدى محور المقاومة، وداخل إيران تحديداً، سيدفع الأخيرة نحو التشدّد، وسوف يُفقد رئيسها الجديد أوراقه في مواجهة هذا التشدّد وأقطابه، وفي نفس الوقت سوف يحرجها إن هي تظاهرت وكأن شيئاً لم يكن.

ثانياً، لقد بدأت الحكومة الإسرائيلية حربها على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر الماضي بثلاثة مصطلحات مدروسة تماماً، وهي "حيوانات بشرية" و "داعش" و "هولوكوست جديد"، ولقد استطاعت أن تجنّد العالم ومراكز قراره المهمة من أجل شرعنة انقضاضها الوحشي على الشعب الفلسطيني، بفصائله ومدنييه ومؤسساته ومستشفياته وبنيته التحتية كاملة وبلا استثناءات.

لكن الحرب طالت أكثر مما يجب، وما نتج عنها من كارثة إنسانية متكاملة الأركان في القطاع، ومن خسائر لا يستهان بها لدى المعتدي وجيشه وبنيته الاقتصادية، ومن عدم القدرة على الحسم العسكري السريع والذهاب إلى الترتيبات السياسية، جعل العالم يغير من رؤيته وانخراطه في هذه الحرب. لقد تسبب انفلات القوة الغاشمة، وما نتج عنها من أعداد غير مسبوقة للضحايا، بأن فقدت المصطلحات السابقة تأثيرها لدى الغرب والمؤسسات الدولية.

لم يعد العالم يصدّق أو يتعاطى مع فكرة الداعشية التي تمّ إلصاقها بالفلسطينيين، ولم يعد يستطيع سماع مبرّر الهولوكوست وهو يرى إبادة يومية تتمّ بحقهم، إبادة تتعدّى فكرة الانتقام لما حصل في السابع من أكتوبر، أو تنسجم مع الهدف المعلن للحرب وهو استعادة الرهائن. إذن، ومن وجهة نظر نتنياهو وحكومته، فلا بد أن نلصق بهؤلاء الفلسطينيين تهمة أخرى يمكن للعالم، أو على الأقل للحكومات اليمينية فيه، أن تغضّ الطرف عن قتله اليومي بسببها أو استناداً إليها.

إنهم إيرانيون. إنهم حلفاء لهذه الدولة "الإرهابية". هكذا يريد نتنياهو أن يصفنا. لا أحد ينكر بالطبع ما يحدث على معظم الساحات التي تديرها إيران من مواجهة عسكرية مع إسرائيل، ولا أحد يمكنه نفي العلاقة المباشرة للحوثيين بإيران، أو حزب الله بإيران، لكن للفلسطينيين عموماً، خصوصية مشتقة من كونهم أصحاب القضية، ومن كونهم يتمتعون بطيف كبير متنوّع من الرؤى السياسية، وطيف كبير أكثر تنوعاً من الحلفاء في العالم، ولا يمكن زجّهم بسهولة أو اختصارهم كـ "تشكيل إيراني"، أو كحليف فقط لإيران. هذه الخصوصية بالتحديد لا يريدها نتنياهو أن تستمرّ، وهو يفعل كل ما يستطيع لوضع الفلسطينيين وقضيتهم كجزء من "المشكلة" الإيرانية في الإقليم.

لنتخيل لو أن الاغتيال تمّ في بلد آخر مثلاً، أي بلد كان، ساعتها ستظل عملية الرد مقتصرة على الفلسطينيين وفصائلهم، وفي أفضل الأحوال، سيتسبب ذلك بأزمة دبلوماسية مع البلد الذي تمّت فيه عملية الاغتيال.

نتنياهو يعرف ما يريد؛ وما يريده هو إزاحة إيران نحو التشدّد أكثر، ووضع الفلسطينيين في نفس السلة معها، كعدو، ليس له وحسب، بل للخليج وللعالم بأسره، وهذا يسهّل عليه الاستمرار في قتلهم والضغط من أجل تهجيرهم تحت أنظار العالم المتفرج، إن لم نقل المتفهّم

لكن نتنياهو يعرف ما يريد؛ وما يريده هو إزاحة إيران نحو التشدّد أكثر، ووضع الفلسطينيين في نفس السلة معها، كعدو، ليس له وحسب، بل للخليج وللعالم بأسره، وهذا يسهّل عليه الاستمرار في قتلهم والضغط من أجل تهجيرهم تحت أنظار العالم المتفرج، إن لم نقل المتفهّم.

بعد كل هذا، كيف ستردّ إيران؟ وهل ستغامر بكل ما اشتغلت عليه في الأشهر الأخيرة من صورة جديدة يمكنها من خلالها قطف نتائج سياسية؟ برأيي المتواضع، وقد أكون مخطئاً على أية حال، فإن رداً على شاكلة الرد السابق لن يحصل، فذاك كان استعراضاً للقوة هدفه القول إن إيران قادرة وتمتلك ما يمكنها بواسطته إيذاء إسرائيل. إذن لا داعي لاستعراض جديد للقوة لن يقدّم أو يؤخّر. الخيار الثاني هو الذهاب إلى رد حقيقي من الأراضي الإيرانية نحو إسرائيل مباشرة، وهذا سيضع إيران في مواجهة جدية مع أمريكا، وهي لا ترغب بذلك ولا تريد المغامرة به.

مع نفي هذين الخيارين فإن الخيارات تتقلّص إلى الردّ عبر الحلفاء في المنطقة؛ فيما يخصّ اليمن، لا أظن أن رداً، في إطار قدرات الحوثيين، يمكنه أن يكون قابلاً للترويج كرد مقنع من قِبل إيران، أما فيما يخصّ حزب الله، فلديه أولوية الرد على اغتيال قائده فؤاد شكر، إن كان لا بد من ردّ، ناهيك عن حساباته السياسية التي تخصّ الداخل اللبناني، وفوق ذلك كله: هل ستضحّي إيران نفسها بهذه القوة الحليفة والقريبة من إسرائيل؟ لا أعتقد.

يتبقى لدينا الساحة السورية وساحة الضفة الغربية، فالرد من هاتين الساحتين، ومهما كانت تداعياته واستمرارها، ونتائجه وكارثيتها، يمكن لجميع الأطراف أن تتفق على عدم تسميته "حرباً إقليمية"... فلننتظر.

*كتب عامر بدران⁩

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی المنطقة ما یرید فی نفس لا أحد من أجل دون أن

إقرأ أيضاً:

هل أصبح العالم أكثر نضجًا؟

 

 

محمد بن علي بن حمد العريمي

منذ بزوغ فجر البشرية، كانت الحروب والصراعات جزءًا لا يتجزأ من المسيرة الإنسانية كالظل المرافق لتطور الإنسان، مشهدًا يتجسد فيه الصراع على السلطة والسيادة والثروات، ومسرحًا تُعبر فيه الأمم عن طموحاتها وأهدافها. لم تكن الحروب مجرد مواجهات عسكرية دموية، بل كانت مرايا تعكس طموحات الأمم وأهدافها. ابتداءً من المعارك الكبرى في العصور القديمة إلى الحروب العالمية في القرن العشرين، تطورت أشكال وأهداف الصراع، مما يثير تساؤلًا مُهمًا: هل أصبح العالم أكثر نضجًا في تعامله مع الصراعات والحروب؟

كما تطورت الحروب والصراعات العالمية من فجر التاريخ حتى الآن في العصور القديمة، ومن أهدافها لتحقيق النفوذ والسيطرة على الأراضي والشعوب. على سبيل المثل تحتمس الثالث (1481- 1425 ق.م)، الذي كان يقود المعارك بنفسه، كان بمثابة مهندس الإمبراطورية المصرية، حيث وسع حدود مصر وجعلها مركز الثروة والنفوذ وظهرت بعد ذلك حروب من أجل الاستيلاء على الثروات التي كانت بمثابة المحرك الرئيسي الحروب منذ العصور القديمة. إلى أن انتهى الأمر بنا إلى حرب بالوكالة مع تطور في العصر الحديث، تحولت الحروب من مواجهات مباشرة إلى حروب بالوكالة، كساحة شطرنج تديرها القوى العظمى من خلف الكواليس.

كما شاهدنا خلال الحرب الباردة (1947- 1991)، تنافست الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على النفوذ العالمي من خلال دعم حلفائهما في مختلف الصراعات الإقليمية. أصبحت وسيلة لتجنب المواجهة المباشرة بين القوى العظمى وتقليل خطر نشوب حرب نووية شاملة.

كذلك سنجد أسباب الصرعات بين الدول كثيرة ومتنوعة، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة محاور رئيسية: العرقية والدينية، الاقتصادية.

الصراعات العرقية والدينية الصراعات العرقية والدينية غالبًا ما تكون دوافع قوية للحروب، تمثلها الصراعات التاريخية التي غيرت مجرى الأمم. على سبيل المثال، الهنود الحمر، أو الشعوب الأصلية في الأمريكتين، شهدوا العديد من النزاعات والصراعات العرقية على مر التاريخ، خاصة خلال فترة الاستعمار الأوروبي. أبرز هذه النزاعات تشمل الحروب الهندية (1600- 1900) سلسلة من النزاعات المسلحة بين القوى الاستعمارية الأوروبية (والتي لاحقًا أصبحت الولايات المتحدة) والشعوب الأصلية كانت الحروب تشمل معارك وصراعات على الأرض والموارد.

الفتوحات الإسلامية التي بدأت في القرن السابع الميلادي، لم تكن مجرد حملات عسكرية، بل كانت بمثابة زحف رياح التغيير التي أحدثت تحولًا دينيًا وجغرافيًا كبيرًا بعد انهيار الإمبراطورية الفارسية. الفتح الإسلامي لمناطق واسعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان له تأثير عميق على الهويات الثقافية والدينية، مما أسس لحقبة جديدة في تاريخ المنطقة.

الحروب الاقتصادية كانت دومًا من الدوافع الرئيسية وراء الحروب عبر التاريخ. سعي الدول للسيطرة على الموارد الطبيعية، مثل النفط والمعادن الثمينة، جعل الحروب الاقتصادية شائعة جدًا. مثال بارز على ذلك هو الحروب العالمية الأولى (1914- 1918) والثانية (1939- 1945)؛ حيث سعت القوى العظمى لتأمين مصادر الثروات وإعادة توزيع النفوذ العالمي. في الحرب العالمية الأولى، سعت الدول الأوروبية الكبرى للسيطرة على المستعمرات الغنية بالموارد في إفريقيا وآسيا. أما في الحرب العالمية الثانية، فكان الاستحواذ على الموارد الطبيعية مثل النفط في الشرق الأوسط والمواد الخام في شرق آسيا أحد العوامل الأساسية للصراع إلى جانب الأسباب الاقتصادية، كانت هناك حروب تهدف مباشرة إلى نهب الثروات، وهي ممارسات تعود إلى العصور القديمة.

الإمبراطورية الرومانية، على سبيل المثال، خاضت حروبًا متعددة لنهب الثروات من الدول المجاورة وتعزيز اقتصادها، مثل الحملة على مملكة بونت في القرن الأول قبل الميلاد.

الإمبراطورية الفارسية، كذلك، كانت تسعى لبسط نفوذها في المناطق المحتلة لزيادة قوتها الاقتصادية والعسكرية.

وتستمر هذه الأنماط في الصراعات الحديثة؛ حيث يجري تبني استراتيجيات مشابهة ولكن بأدوات ووسائل جديدة، مما يبرز التداخل المستمر بين الدوافع الاقتصادية والسياسية والدينية في الصراعات الدولية.

الصراع في أوكرانيا: في عام 2014، اندلعت الأزمة الأوكرانية بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مما أشعل فتيل صراع معقد بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا. هذا الصراع يعتبر مثالًا حديثًا على الحروب من أجل النفوذ؛ حيث تسعى روسيا إلى تأمين مصالحها الجيوسياسية في المنطقة.

الصراعات في الشرق الأوسط: المنطقة شهدت حروبًا متعددة لأسباب عرقية ودينية واقتصادية. وكذلك الربيع العربي، الذي بدأ في 2011 شكل من اشكال الصراع العالمي ونوع من انواع الحروب والتي تسمى حروب الجيل الخامس وهي حرب تنفذ من خلال العمل العسكري غير حركي، مثل الهندسة الاجتماعية، والتضليل، والهجمات الإلكترونية، إلى جانب التقنيات المستجدة مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة تمامًا. حرب الجيل الخامس هي حرب "معلومات وإدراك"، كان واحدًا من أعقد الحروب الحديثة، حيث تشابكت فيه الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.

الحروب التكنولوجية بين الصين واليابان: في العصر الرقمي، اتخذت الحروب أشكالًا جديدة تتجاوز الميادين العسكرية التقليدية. الصين واليابان، باعتبارهما من القوى الاقتصادية الكبرى، تتنافسان بشراسة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

هذه الحروب الاقتصادية والتكنولوجية تتضمن سباقًا للتفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاتصالات، والتكنولوجيا الحيوية، وهي تعكس تحول الحروب من ميدان القتال إلى ميدان الاقتصاد والمعرفة.

ومن المعطيات السابقة وعلى الرغم من استمرار الصراعات والحروب في العصر الحديث، يمكن القول إن العالم أصبح أكثر نضجًا في تعامله مع الحروب. والتحول من الحروب الشاملة إلى حروب أقل وحشية، يعكس رغبة الدول في تجنب الدمار الشامل والبحث عن حلول دبلوماسية. مقارنة بالفترات التاريخية السابقة؛ حيث كانت الحروب تندلع لأسباب كثيرة ومتعددة وتستمر لفترات طويلة، أصبح هناك توجه نحو تفاهمات وحلول سلمية هناك وعي أكبر بأهمية السلام والتفاهم بين الأمم.

العالم اليوم، رغم التحديات والصراعات المستمرة، يسعى نحو تجنب الحروب الشاملة والبحث عن حلول دبلوماسية وسياسية للنزاعات، مما يعكس نضجًا متزايدًا في التعاطي مع قضايا الحرب والسلام، والصراعات في الشرق الأوسط، والحروب التكنولوجية بين الصين واليابان، كلها أمثلة على أنماط جديدة من الصراعات التي تتطلب حلولًا مبتكرة وتعكس تعقيدات العصر الحديث.

وفي نهاية المطاف، يمكن القول إنَّ الإنسانية تسعى بخطوات ثابتة نحو تحقيق نضج أكبر في إدارة النزاعات وتجنب ويلات الحروب.

مقالات مشابهة

  • في إشارة إلى إيران..زيلينسكي: سنحشد العالم ضد داعمي روسيا
  • تامر أمين يطالب بإلغاء الاحتفالات تضامنا مع الفلسطينيين
  • هل أصبح العالم أكثر نضجًا؟
  • بن غفير يتقدم باقتراح للتضييق على الفلسطينيين بالضفة.. نتنياهو طلب النظر فيه
  • AirPods 4 تأتي بتصميم جديد وخيار ترقية ANC لقد أحدث
  • المفتي: المؤشر العالمي للفتوى يقدِّم تحليلًا لـ 300 فتوى خاصة بالاحتفال بالمولد النبوي
  • "العالم الإسلامي" تدعو لوقف الوحشية المُمنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا وترد على مزاعم الغرب