الثورة نت/..
أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن النشاط البدني، والتخفيف من التوتر، والنظام الغذائي الصحي، المعتمد على كثير من الأطعمة النباتية يمكن أن يقي بشكل فعال من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة أجراها فريق بحثي بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية، والذي أوضح أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي له تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو أحد أكثر الطرق فعالية لحماية نظام القلب والأوعية الدموية، كما أن بعض المواد الفردية قد يكون لها تأثير فعال من مثل هذه الأمراض، على سبيل المثال الأطعمة الغنية بالمغنسيوم.
وأظهرت دراسات حديثة أن النشاط البدني الكافي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن التمارين المعتدلة كافية بالفعل لتحقيق آثار إيجابية وأن صعود السلالم بانتظام يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي هذا الإطار، أشار الخبراء إلى أن التوتر يرتبط ارتباطا وثيقا بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد هرمونات التوتر من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا فإن تخفيف التوتر مناسب أيضا للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بأمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
يعطل تدفق الصفراء.. كيفية ارتباط التوتر بوظيفة الأمعاء
قال رومان مالكوف اختصاصي التغذية وأمراض الجهاز الهضمي رومان مالكوف، إن الحالة العاطفية للأشخاص بطريقة معينة ترتبط بصحة الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تؤدي التجارب المجهدة والتوتر إلى إضعاف الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون الميكروبيوم المعوي غير المتوازن عاملاً في المشكلات النفسية والعاطفية.
وأوضح مالكوف لماذا يمكن أن تحدث آلام البطن أو الانتفاخ أو الإمساك بسبب التوتر أو القلق أو التوتر النفسي.
ويؤدي التوتر والمشاعر السلبية إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، أحد المظاهر هو تشنجات في القناة الصفراوية، مما يعطل تدفق الصفراء، التي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الهضم .
وأضاف مالكوف أن عدم تدفق الصفراء بشكل كافي بسبب التشنجات الناتجة عن التوتر يؤدي إلى تحلل غير كامل للدهون، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل والإمساك كما أن امتصاص العناصر الغذائية يتناقص وهناك خطر نقص الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤثر على مظهر اعتلال الصحة وزيادة التعب والاكتئاب.
لاحظ الطبيب أن السيطرة على الحالة العاطفية وزيادة مقاومة الإجهاد تعمل على تحسين عمل الأمعاء، وكذلك حالة الكائنات الحية الدقيقة فيها وفي المقابل، فإن تحسين الأمعاء له تأثير مفيد على الصحة العامة للإنسان، بما في ذلك نفسيته.
وشدد مالكوف على أنه عندما يتم توازن الميكروبيوم المعوي، يحدث تخليق نشط للسيروتونين، مما يضمن مزاجًا جيدًا، وأضاف أن تقنيات الاسترخاء، بما في ذلك التأمل وتقنيات التنفس والعلاج النفسي، يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق.