تعد المشروعات الصناعية العملاقة والتي أنشئت بمحافظة المنيا، عروس الصعيد، ركيزة للاقتصاد المصري، والتي تقع في قلب صعيد مصر، وتُعد  المنيا واحدة من المحافظات الرائدة، في مجال الصناعات المتنوعة، التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الإقتصاد المحلي والوطني على حد سواء ، وتحتضن المنيا العديد من الموارد الطبيعية والبشرية، التي جعلتها مركزًا هامًا للصناعات التقليدية والحديثة على مر العصور.

وتعد مساحة  المصانع بالمنطقة الصناعية  2215 فدانا، يوجد بها خلايا صناعات غذائية وخشبية ومعدنية وهندسية، بالإضافة إلى مصانع أنتاج الورق ومواد البناء والكيماوى، إلى جانب المنطقة الحرة والتى سوف تكون انطلاقة صناعية كبيرة وتوفر ألاف من فرص العمل، وأن عدد المصانع التى تعمل بالمنطقة الصناعية 215 مصنعا إلى جانب 250 مصنعا تحت الإنشاء واعداد مستندات ، ونجحت  غالبية المصانع فى غزو الأسواق العالمية وتقوم بتصدير منتجاتها إلى دول افريقيا والدول العربية والأوربية.

ومن بين المنتجات التى يتم تصديرها العصائر والمركزات والصلصة، وكذلك الملابس الجاهزة ، ويتم تصديرها لدول أوروبا وافريقيا ، وايضا يتم تصدير الاخشاب للدول العربية ، وكذلك كربونات الكالسيوم والرخام، وهذا يدفع الى جذب الإستثمار والمستثمرين للمحافظة لكون المنيا محافظة واعده فى الإستثمار ، وتوفر المصانع أكثر من 20 ألف فرصة عمل لأبناء المنيا فى مختلف المجالات.

وتعتبر صناعة السكر من أقدم الصناعات التي ارتبطت بمحافظة المنيا، حيث تُزرع كميات كبيرة من قصب السكر على مساحات شاسعة من أراضي المحافظة ، وتعد مصانع السكر في المنيا، مثل شركة القناة للسكر بمنطقة غرب المنيا ، وهى واحدة من أكبر المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية والتنموية على مستوى الشرق الأوسط ، تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتى من سلعة السكر الأبيض لمصر، مما يشكل دفعة كبيرة للأمن الغذائي القومي المصري، بجانب دعم الإقتصاد المصرى فى الأسواق المحلية والعالمية.

بالإضافة إلى تنمية الصعيد عن طريق استصلاح 181 ألف فدان بصحراء غرب المنيا ، ويعد مصنع القناة للسكر هو أكبرمصنع لتصنيع السكر من بنجر السكر فى العالم ، على مساحة 240 فدان، بطاقة إنتاجية تصل إلى 950 ألف طن سنويًا، ويعتمد على مزارعنا الخاصة فى تلبية حوالى 45% «2 مليون طن بنجر» من احتياجاته من محصول البنجر ، كما يوفر باقى احتياجاته من الزراعة التعاقدية «3 ملايين ونصف» من بين الزراعات التقليدية والزراعات الآلية، لتأمين 5 مليون طن ونصف سنويًا من بنجر السكر، وكذلك مصنع سكر أبو قرقاص ، من أكبر وأهم المصانع في مصر، حيث تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي من السكر وتوفير فرص عمل لآلاف العمال. وتتميز هذه الصناعة بالاستمرارية والتطور، حيث يتم إدخال تقنيات حديثة لتحسين الإنتاجية والجودة.

كما تشتهر محافظة المنيا ، بتوافر كميات ضخمة من الحجر الجيري، وهو مورد طبيعي استراتيجي يُستخدم في العديد من الصناعات ، وتُعد صناعة المحاجر من الصناعات الثقيلة ، التي تعتمد بشكل أساسي على استخراج الحجر الجيري وتصنيعه ، سواء لإستخدامه في صناعة الأسمنت ، أو الزجاج أو غيرها من الصناعات ، وتنتشر المحاجر في مختلف أنحاء المحافظة ، وتوفر فرص عمل لعدد كبير من السكان المحليين ، وتسهم في دعم الإقتصاد المحلي من خلال التصدير للأسواق المحلية والدولية.

كما تشهد محافظة المنيا ، ازدهارًا كبيرًا في صناعة الطوب الطفلي، التي تعتمد على توافر الطين والصلصال في المنطقة ، ويُستخدم الطوب الطفلي في أعمال البناء على نطاق واسع، سواء داخل المحافظة أو في المحافظات المجاورة ، وتُعد هذه الصناعة من الصناعات التقليدية التي تلبي احتياجات السوق المحلي من مواد البناء، وتوفر فرص عمل للمئات من العمال والحرفيين.

 ولكون محافظة المنيا ، تعرف بوفرة الإنتاج الزراعي ، نشأت عدة صناعات غذائية تعتمد على تحويل المحاصيل الزراعية إلى منتجات غذائية مصنعة ، وتُعد صناعة الزيتون وزيت الزيتون من أبرز الصناعات الغذائية في المحافظة ، حيث تُزرع أشجار الزيتون على مساحات واسعة ويتم استخراج الزيت وتعبئته للتسويق المحلي والتصدير ، بالإضافة إلى ذلك، تُسهم صناعات تجفيف الفواكه والخضروات وصناعة العصائر والمربى في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير منتجات غذائية عالية الجودة.

وتُعد محافظة المنيا ، موطنًا للعديد من الحرف اليدوية التقليدية التي تحمل في طياتها تراثًا ثقافيًا غنيًا ، يعكس هوية المحافظة ، تشمل هذه الحرف صناعة السجاد اليدوي، والخزف، والفخار، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي للمنطقة ، وتسهم هذه الحرف في جذب السياح إلى المحافظة، حيث يمكنهم التعرف على التراث التقليدي وشراء منتجات ذات جودة عالية مصنوعة يدويًا. كما توفر هذه الحرف فرص عمل للعديد من الحرفيين والفنانين المحليين، الذين يواصلون الحفاظ على هذه التقاليد ونقلها إلى الأجيال القادمة.

كما شهدت محافظة المنيا نموًا ملحوظًا في إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، التي تعتمد على الموارد المحلية ، وتسعى إلى تقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي ، وتشمل هذه المشروعات مجالات متنوعة مثل ، تصنيع المنتجات الغذائية، والحرف اليدوية، وتصنيع الأدوات المنزلية ، تسهم هذه المشروعات في تنويع الإقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز روح الإبتكار والإبداع.

وبرغم النجاحات التي حققتها محافظة المنيا في مجال الصناعة ، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا القطاع ، تشمل هذه التحديات الحاجة إلى تحسين البنية التحتية ، وتطوير المهارات والقدرات البشرية ، وزيادة الإستثمار في التكنولوجيا الحديثة ، ومع ذلك توفر المنيا فرصًا كبيرة للنمو والتوسع ، في مختلف المجالات الصناعية ، خاصة مع الدعم الحكومي المتزايد وتوجهات التنمية المستدامة التي تركز على الاستفادة من الموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة.

وتُعد محافظة المنيا ركيزة أساسية في الإقتصاد المصري، بفضل تنوع الصناعات والموارد الطبيعية والبشرية ، التي تتمتع بها ، تلعب هذه الصناعات دورًا محوريًا في دعم الإقتصاد المحلي ، وتوفير فرص العمل، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى المحافظة والوطن. ومع التوجه نحو الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاستثمار في البنية التحتية، يمكن أن تشهد المنيا مستقبلًا واعدًا كأحد أهم مراكز الصناعة في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ركيزة للإقتصاد المصري المشروعات الصناعية أخبار محافظة المنيا محافظة المنيا الاقتصاد المحلي الإقتصاد المحلی محافظة المنیا دعم الإقتصاد من الصناعات فرص عمل

إقرأ أيضاً:

تصديري الصناعات الغذائية يستكشف الفرص المتاحة بالسوق الأمريكى بعد الرسوم الجمركية

نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية هامة عبر تطبيق زووم تحت عنوان "فرص جديدة في السوق الأمريكي: كيف تستفيد من التغيرات الجمركية الأخيرة؟".

 استضافت الندوة نخبة من الخبراء والمسؤولين لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الصادرات الغذائية المصرية إلى السوق الأمريكي، خاصة في ظل التغيرات الجمركية الأخيرة والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

مصر تشارك في الجلسة الإقليمية لتعزيز النزاهة في قطاع النقل العربي


أشار المستشار التجاري سيف يوسف خالد، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في واشنطن، إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة شهد نموًا ملحوظًا في العام الماضي، مؤكدًا أهمية السوق الأمريكي كوجهة استراتيجية للصادرات المصرية.

وأضاف أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي بدأت بفرض رسوم جمركية متبادلة، تمثل فرصة محتملة للمصدرين المصريين، ففي محاولة من واشنطن للسيطرة على النمو الاقتصادي الصيني، فرضت في البداية 10% رسومًا على جميع الواردات من الصين، ثم خصصت 57 دولة بزيادات تتراوح بين 17% وأكثر من 50%، قبل أن تصل الرسوم على بعض السلع الصينية إلى 125% .

أرقام الصادرات المصرية الحالية إلى الولايات المتحدة

وأوضح "خالد" أن الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة تدخل تحت ثلاثة برامج أساسية: الرسوم الجمركية العادية، وتلك التي تدخل اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "کويز" أو نظام التفضيل العمومي "GSP، وفيما يتعلق بأرقام الصادرات، ذكر أن مصر صدرت منتجات غذائية بقيمة 321 مليون دولار إلى الولايات المتحدة خلال عام 2024، وبلغت الصادرات حتى الآن في عام 2025 نحو 57 مليون دولار.


واردات الولايات المتحدة من المنتجات الغذائية 


استعرض المستشار التجارى أحدث الاحصائيات والبيانات العالمية حول واردات الولايات المتحدة من مختلف المنتجات الغذائية في عام 2024، حيث بلغت واردات الخضروات المجمدة نحو 1.3 مليار دولار، والمجففة نحو 854 مليون دولار، والمحفوظة 5.8 مليار دولار، وكانت كندا والمكسيك وإسبانيا واليونان من أهم الشركاء التجاريين في هذا القطاع.

كما استوردت الولايات المتحدة أسماكًا ومأكولات بحرية بقيمة 5.6 مليارات دولار (أهم المصدرين: تايلاند وإندونيسيا وكندا وفيتنام والصين)، فواكه مجمدة بقيمة 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى أسماك طازجة بقيمة 3.5 مليار دولار، فى حين بلغت واردات العصائر 3.9 مليار دولار (أهم المصدرين: البرازيل والمكسيك وتركيا)، وزيت الزيتون 3.3 مليار دولار (أهم المصدرين: إسبانيا وإيطاليا وتونس).

كما تم تسليط الضوء على أهمية المشاركة في المعارض التجارية المتخصصة، مثل معرض "سمر فانسى فودد شو" الذي يقام في نهاية يونيو ومطلع يوليو من العام الجاري، ونسخته الشتوية في يناير 2026 في مدينتي سان دييجو وسان فرانسيسكو. 

بالإضافة إلى معرض "PLMA شو" المقرر فى اقامته فى نوفمبر المقبل بمدينة شيكاغو والذي يركز على التصنيع للغير ويمثل فرصة للشركات المصرية لتوريد منتجاتها تحت علامات تجارية عالمية سواء تحمل أسماء شركات أو هايبر ماركت ما يوفر على الشركات المصرية تكاليف تسويق منتجاتها فى السوق الأمريكي ويضمن لها كذلك التصدير بكميات كبيرة لهذه الكيانات العالمية.


إمكانيات النمو للصادرات المصرية


واستعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية أحدث البيانات العالمية المرتبطة بواردات الولايات المتحدة، والتى تشير إلى أنها تعد أكبر مستورد للسلع في العالم، حيث بلغت وارداتها 3.2 تريليون دولار، كما أن الصين ثاني أكبر مورد للولايات المتحدة بنحو 448 مليار دولار ما جعل الميزان التجاري بين الولايات المتحدة و الصين يميل لصالح الأخيرة بنحو 300 مليار دولار، بينما يبلغ العجز الكلي للميزان التجاري الأمريكي نحو تريليون دولار.

وفي قطاع الأغذية، استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 211 مليار دولار من الأغذية المصنعة والطازجة في عام 2024، لتصبح أكبر مستورد للغذاء في العالم، استحوذت الصين على 6 مليارات منها فقط، فى حين تتصدر المكسيك قائمة أكبر مصدري الأغذية إلى أمريكا بحوالي 47 مليون دولار  بنسبة 23% من إجمالي الواردات، تليها كندا بـ 37 مليون دولار (17%)، ثم إيطاليا والبرازيل بـ 8 مليارات دولار لكل منهما 4%. 

وعن أنواع الأغذية التي تستوردها الولايات المتحدة بقيم عالية، احتلت المشروبات، الكحول والخل المرتبة الأولى بنحو 33 مليار دولار، تليها الفواكه والمكسرات الصالحة للأكل بنحو 26 مليار دولار، الأسماك والقشريات الرخويات واللافقاريات المائية الأخرى بنحو 21 مليار دولار، الدهون والزيوت الحيوانية أو النباتية بنحو 17 مليار دولار، الخضروات الصالحة للأكل وجذورها ودرناتها 17 مليار دولار.


الدراسة التى استعرضها المجلس التصديري للصناعات الغذائية سلطت الضوء كذلك على أهم 20 منتجًا غذائيًا صدرتها مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2024، جاء فى مقدمتها مستحضرات الخضروات بنحو 37 مليون دولار، الفراولة المجمدة بنحو 31 مليون دولار، الخضروات المجمدة بنحو 31 مليون دولار، زيتون المائدة 28 مليون دولار،  البطاطس المجمدة  بنحو 23 مليون دولار، الخميرة بنحو 20 مليون دولار، الملح بنحو 18 مليون دولار، الزيوت الأساسية والراتنجات بنحو 10 مليون دولار، المكرونة بنحو 9 ملايين دولار، الخضروات المخللة بنحو  8 ملايين دولار، البصل المجفف بنحو 6 ملايين دولار، الخضروات المجففة بنحو 6 ملايين دولار، معجون الطماطم بنحو 6 ملايين دولار، المحليات المشتقة بنحو 4 ملايين دولار، الطحينة والحلاوة الطحينية بنحو 4 ملايين دولار، الخرشوف المجمد  بنحو 3 ملايين دولار، مستحضرات الحبوب بنحو 3 ملايين دولار، ومنتجات متنوعة أخرى بنحو 3 مليون دولار.


فرص واعدة تنتظر الصادرات الغذائية المصرية


وقد استعرضت الندوة قائمة بأهم السلع الغذائية التي تتمتع الشركات المصرية بميزة تنافسية فيها بعد التراجع المتوقع لنظيرتها الصينية، وعلى رأسها السمك البلطي، في الوقت الذي صدرت فيه الصين ما قيمته 337 مليون دولار العام الماضي، حيث تتمتع الشركات المصرية بقدرة واضحة على مضاعفة صادراتها الحالية والاستفادة من هذه الفرصة السانحة، خاصة أنها تصدر بالفعل لهذا السوق كميات جيدة يمكن مضاعفتها.


بالإضافة إلى ذلك، أشارت الندوة إلى فرص  تصدير الزيتون المحضر أو المحفوظ بالخل أو حمض الأسيتيك، حيث بلغت قيمة واردات أمريكا من الصين 206 ملايين دولار، علاوة على ذلك، يمكن للمنتجات المصرية من الحلويات السكرية الأخرى التي لا تحتوي على الكاكاو أن تجد لها موطئ قدم في السوق الأمريكي، الذي استورد ما قيمته 157 مليون دولار من الصين مقابل 141 ألف دولار من مصر.


كذلك قطاع الفاكهة وأجزاء النباتات الصالحة للأكل الأخرى، المحضرة أو المحفوظة، سواء كانت تحتوي على إضافات أم لا، حيث بلغت قيمة الواردات الأمريكية من الصين 155 مليون دولار، بينما وصلت قيمة الواردات من مصر إلى 2.5 مليون دولار ، مما يشير إلى إمكانية تعزيز الحصة المصرية.
أما فيما يتعلق بالخضروات المجمدة، فقد أوضحت الندوة وجود فرص تصديرية واعدة في الخضروات المجمدة الأخرى المحضرة أو المحفوظة بطريقة أخرى غير الخل أو حمض الأسيتيك، حيث بلغت قيمة واردات أمريكا من الصين 194 مليون دولار، مقابل 1.4 مليون دولار من مصر.
كما أكد المجلس في ختام الندوة على أهمية التوسع في تصدير مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المصنعة، بما في ذلك مستحضرات الدقيق والسميد والنشا والمستخلصات النباتية ومنتجات الحبوب، وغيرها من السلع التي تحظى بطلب متزايد في السوق الأمريكي.

طباعة شارك المجلس التصديري للصناعات الغذائية الصناعات الغذائية السوق الأمريكي الفرص والتحديات الصادرات الغذائية

مقالات مشابهة

  • أبونعامة لـ«وفد قبيلة الجوازي»: الشباب ركيزة أساسية في بناء الدولة
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يبحثان سبل التعاون المشترك
  • تصديري الصناعات الغذائية يستكشف الفرص المتاحة بالسوق الأمريكى بعد الرسوم الجمركية
  • عودة: القيامة هي ركيزة إيماننا وخلاصنا
  • بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة
  • اتحاد الصناعات ينظم ملتقى الأعمال السعودى المصري بالرياض
  • نشتري ولا نبيع؟ شعبة الذهب تحذر من فخ التوقعات.. وتؤكد: استقرار السوق ما زال بعيدًا
  • اللواء محمد الغباري: سيناء ركيزة أساسية لمستقبل مصر الاقتصادي والاجتماعي
  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي