يخوض السباح السعودي فيصل القصيبي "متلازمة داون" تدريبه الأخير بمدينة الغردقة والاستعداد قبل أيام من انطلاق محاولة عبور بحر المانش في تتابع لدمج الأصحاء مع ذوي الهمم في حدث رياضي عالمي بإشراف وتدريب السباح خالد شلبي خيري المانش العالمي وتبدأ خريطة السباحة من دوفر بإنجلترا إلى شاطئ كاليه بفرنسا.

بحر المانش هو عبارة عن ممر مائي بين إنجلترا وفرنسا، وحلقة وصل بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال، وكان أول من عبر المانش ماثيو ويب عام 1875، في 21 ساعة و 45 دقيقة.

يعتبر سباق المانش من السباقات الشهيرة ينطلق السباحون في معظم الحالات إما من كاب جريز نيز في فرنسا، أو من شاطئ شكسبير في دوفر، في بريطانيا. وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5كم، بينما السباحون يتبعون طريقاً منحنياً يتراوح طوله بين 37 و64كم بسبب التيارات البحرية القوية في ذلك البحر الهائج.

ويعتبر المناخ في هذه المنطقة متغيرًا، وقد تصل درجات الحرارة المعتدلة إلى الصفر أو أقل لبضعة أيام في بعض الأحيان.


وفى خطوة استثنائية تجسد روح الارادة والتحدي 


واصل السباح السعودي فيصل القصيبي من أصحاب الهمم "متلازمة داون" المعسكر التدريبي الرابع  بمدينة الغردقة للتأهل لعبور بحر المانش في تتابع لدمج الأصحاء مع ذوى الهمم أغسطس الجاري بإشراف وتدريب السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش .

واجتاز القصيبي مراحل تدريبات السباحة لتطوير الاداء والمهارات في المياه المفتوحة بشواطئ البحر الأحمر بالغردقة ليكون جاهز لتحدي العبور، لاثبات ان الإرادة والعزيمة قادرة على تحقيق المعجزات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه عبور بحر المانش

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «تفاهم» بين الإمارات ومصر لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي للدراجات البارالمبية يخوض غدًا منافسات كأس العالم “الجولة الأولى”
  • هجرات ضاعفها الفقر والجفاف والحروب... لماذا أصبح اليمن نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة؟
  • الفيصل الزبير يخوض أول سباقات السرعة في الفئة الذهبية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • في ذكرى ميلاده.. بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء لنور الشريف
  • البرادعي يهاجم ترامب بعد طلبه الإعفاء من رسوم عبور قناة السويس
  • ترامب يبحث عن عبور مجاني.. ماذا نعرف عن سيادة دول العالم على الممرات المائية؟
  • موقف مفاجئ.. معجب من ذوي الهمم يفاجئ إليسا بحفلها الأخير
  • لماذا يجب ألا يمر تصريح ترامب عن حق أمريكا في عبور قناة السويس مجانا مرور الكرام؟