تعليق روبيرتو على رحيله عن برشلونة في مؤتمر الوداع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
علق سيرجيو روبيرتو، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني على رحيله عن البارسا حلا الفترة المقبلة وذلك في المؤتمر الوداعي الذي أقيم مساء اليوم.
ويأتي ذلك بعدما أعلن روبيرتو رحيله عن صفوف برشلونة بعدما رفض تجديد عقده وذلك من خلال منشور رسمي عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
قبل موقعة ريال مدريد وأتالانتا.. أبرز الأندية تتويجا بالسوبر الأوروبي عاجل.. بشرى سارة لريال مدريد قبل موقعة السوبر الأوروبي
وشهد مساء اليوم إقامة مؤتمر صحفي توديعًا لمسيرة روبيرتو التي استمرّت وقتا طويلا مع نادي برشلونة حيث لم يلعب لدى أي فريق آخر طيلة مسيرته الاحترافية.
تعليق روبيرتو على الرحيل عن برشلونةوقال روبيرتو في حفل وداع برشلونة: "للمشجعين كنت ارغب بالقول وداعًا في ارض الملعب. دائمًا سأكون ممتن لكم، كنتم دائمًا متطلبين من أجلي وأشكركم على ذلك، أنتم في قلبي".
وتابع: "منذ ظهوري الأول مع نادي برشلونة، كنتُ محظوظًا بمُشاركة غرفة الملابس مع لاعبين رائعين، هؤلاء اللاعبين أصبحوا أصدقاء فزنا معًا بالعديد من الألقاب وعشنا ليال سحرية عدة ك، لم أتخيل أنني سألعب (373) مُباراة مع نادي حياتي وأكون خلفًا لميسي، بوسكيتس، وتشافي، والعديد من اللاعبين".
وأكمل: "إلى جانب ظهوري لأول مرة مع الفريق الأول لنادي برشلونة ضد نادي سبتة، فإن حملي لشارة القيادة أهم حدث بمسيرتي، مع تولي قادة عُظماء هذه الشارة كان لي الشرف أن أتولى قيادة الفريق بهذه الشارة وحاولتُ أن يكون ذلك بأفضل شكلٍ مُمكن، الآن سأضع هذه الشارة بأيدٍ أمينة لمارك شتيغن".
وعن اللاماسيا علق: "اللاماسيا قلب هذا النادي أود القول لجميع اللاعبين عليكم أن تكونوا صبورين للغاية، ناضلتُ كل عام لتحقيق حلمي وكنتُ أتحدث مع والدي دومًا عن احتمالية رحيلي من نادي برشلونة، لكن تأكد إن كُنت تعمل فالفُرصة ستأتي وهذا أفضل نادي بالعالم ويستحق منك الجهد الذي تقدّمه، كنتُ أحاول دومًا مُساعدة زُملائي بالفريق بالهدوء، العمل والمجهود.
وواصل: "زملائي، أتمنى لكم الأُفضل فأنتم تستحقوا ذلك، أنا مشجع من الآن وسوف احتفل بكل فوز وبطولة".
وأتم: "إلى عائلتي، شكرًا لكونكم معي خلال هذه الرحلة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير