جامعة خليفة تطلق برنامج بكالوريوس العلوم في الروبوتات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا برنامجاً أكاديمياً جديداً بنظام الدوام الكامل للحصول على درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للتطوُّر التكنولوجي والابتكار في هذه المجالات.
يجمع البرنامج متعدِّد التخصُّصات بين المعرفة النظرية والتجربة العملية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والكمبيوتر والهندسة الإلكترونية والميكانيكية والرياضيات، ويُعِدُّ خريجيه للعمل في مجموعة واسعة النطاق من الوظائف في مجال مهني سريع النمو.
ويتعرَّف الطلبة في هذا البرنامج على أحدث التطوُّرات في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ما يمكِّنهم من اكتشاف الاتجاهات المهنية الناشئة، مثل مجالات المركبات ذاتية الحركة، والطائرات من دون طيار، وتطوير أنظمة تحسين مستويات التفاعل بين البشر والروبوتات. ويوفِّر البرنامجُ للطلبة مساراتٍ متميزةً للتوسُّع في هذا المجال، منها الروبوتات المُستَخدَمَة في قطاع الرعاية الصحية لأغراض المساعدة في العمليات الجراحية وإعادة التأهيل والعناية بالمسنين. ويشارك الطلبة أيضاً في مشروعات تطوير نماذج أولية للروبوتات والذكاء الاصطناعي لاستخدامها في تطبيقات متنوِّعة، مثل التصنيع وتحديد البيئات الخطرة. ويتضمَّن البرنامج أيضاً الجوانب المتعلقة بالاستدامة والابتكار وريادة الأعمال.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: «يسرُّنا إطلاق البرنامج الجديد الذي سيمكِّن الطلبة، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، من التصدي للتحديات العالمية وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. إنَّ مختبراتنا المتخصِّصة في تدريس الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإجراء البحوث المتعلقة تزوِّد الطلبةَ بتجربةِ تَعَلُّمٍّ استثنائية، ويحظى الطلبة في البرنامج بمتابعة هيئة أكاديمية من أفضل العقول العالمية في المجال، حيث يؤهِّلهم البرنامج بعد التخرُّج لتأدية دور محوري في بناء اقتصاد دولة الإمارات القائم على المعرفة، وريادة مسيرة التطوير التكنولوجي».
ويتضمَّن البرنامج، إضافةً إلى تصميم الأنظمة الروبوتية وتطويرها لاستخدامها في تطبيقات متنوعة، دراسة خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتَعَلُّم الآلة لأغراض الإدراك المعرفي وتحليل البيانات والأتمتة، ويغطّي البرنامج أيضاً موادَّ دراسية تأسيسية في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والهندسة الإلكترونية والميكانيكية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ويستفيد البرنامج من مرافق جامعة خليفة، من المختبرات الروبوتية المتخصِّصة والمجهَّزة بأحدث الأجهزة والبرمجيات. ويكتسب الطلبة خبرة عملية في مختبر التوجيه والتحكُّم في الروبوتات، ومختبر الاستشعار وإدراك الروبوتات، ومختبر أنظمة الروبوتات، حيث تتضمَّن المختبرات التي تبلغ مساحة كلٍّ منها نحو 100 متر مربع على نظم لرصد الحركة ومنصات روبوتية متنوّعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة الذكاء الاصطناعي الروبوتات الروبوتات والذکاء الاصطناعی جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة.
هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.
الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينيةمع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية.
وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب.
هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.
مخاوف حول جودة السيارات الصينيةإلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية.
حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر.
كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.
صراع بين روسيا والصين؟رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات.
يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.
الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقلعلى الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.
الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريبأصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.
السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبلإلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين.
وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.
هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي.
ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.