إحالة 5 جنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني لحبس منزلي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
قررت #محكمة_عسكرية إسرائيلية، الثلاثاء، إنهاء توقيف 5 #جنود متهمين بالاعتداء جنسياً على #معتقل_فلسطيني من قطاع غزة في سجن #سدي_تيمان (جنوب)، وإحالتهم إلى #الحبس_المنزلي لاستكمال التحقيق معهم، حسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه “سيتم (بموجب قرار محكمة عسكرية) الإفراج عن الجنود الخمسة المتهمين بالاعتداء على المعتقل الفلسطيني إلى الحبس المنزلي لمدة 10 أيام، وذلك في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه بين النيابة العسكرية وهيئة الدفاع عن الجنود”.
من جهتها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن المحكمة أمرت بوضع الجنود الخمسة “رهن الإقامة الجبرية”.
وأضافت: “أمرت المحكمة بإبقائهم جميعاً رهن الإقامة الجبرية حتى 22 أغسطس/ آب الجاري على الأقل، في انتظار تقييم محتمل من قبل عامل اجتماعي، واستكمال محققي الجيش الإسرائيلي تحقيقاتهم في الأمر”.
وتابعت: “المحكمة أشارت إلى أن نيابة الجيش الإسرائيلي تعهدت ببدء نقل كميات أكبر من الأدلة ضد الجنود إلى محامي الدفاع عنهم”.
وأشارت إلى أنه “الأحد، وافقت محكمة الجيش الإسرائيلي على طلب نيابة الجيش بتمديد اعتقال حراس السجن الخمسة حتى اليوم الثلاثاء”.
وذكرت الصحيفة: “نيابة الجيش الإسرائيلي قالت إنها لن تعارض بدء عملية تقييم من قبل عامل اجتماعي لحراس السجن لإمكانية إطلاق سراحهم للإقامة الجبرية، أو أي وضع آخر غير الاحتجاز الكامل”.
وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، تم إيقاف 10 جنود احتياط عملوا حراساً في السجن بتهمة الاعتداء على الأسير الفلسطيني، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، بما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
جيريمي لورانس: إنه واحد من مشاهد عدة للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين، والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإنه تم لاحقاً إطلاق سراح 5 جنود، والإبقاء على توقيف البقية.
وثار اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد التوقيف، وطالب بإطلاق الجنود وعدم التحقيق معهم.
وليس من الواضح ما إذا كانت النيابة العسكرية ستوجه لائحة اتهام ضد الجنود أم لا.
والخميس، وصف متحدث مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، مشاهد اغتصاب جنود إسرائيليين معتقلاً فلسطينياً بـ “الصادمة”، مطالباً إسرائيل بالتحقيق في جميع الانتهاكات.
وقال لورانس: “إنه واحد من مشاهد عدة للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين، والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب”.
وذكّر بأن التقارير الصادرة بهذا الشأن مؤخراً تحدثت عن عدة انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الأشخاص المحرومين من حريتهم.
وأكد أنه “يجب على إسرائيل أن تضمن إجراء تحقيقات سريعة ومستقلة وفعالة في جميع مزاعم الانتهاكات، التي نعتقد أنها منتشرة على نطاق واسع”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في سدي تيمان.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة، في 27 أكتوبر الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة عسكرية جنود معتقل فلسطيني سدي تيمان الحبس المنزلي الجیش الإسرائیلی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود إسرائيليين في عملية من «المسافة صفر» بمخيم جباليا
كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أنها نفذت عملية مركية اليوم السبت، حيث أجهزت على 3 جنود إسرائيليين عبر عملية طعن مباشر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
مقتل 3 جنود إسرائيليينوأضاف بيان الفصائل في غزة الذي نشر عبر تطبيق تليجرام، إن رجالها، استطاعوا الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين، واغتنام سلاحهم الشخصي.
وتابع البيان أنهم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
إلقاء قنابل يدوية على ناقلة جنديشار أنه في وقت لاحق، تمكن رجال الفصائل الفلسطينية من إلقاء عدد من القنابل اليدوية التي تم اغتنامها من قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وتشهد مناطق شمال قطاع غزة مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا هجوم وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 9 أسابيع، منذ أكتوبر الماضي، فيما عٌرف باسم «خطة الجنرالات» التي تهدف إلى فصل الشمال وتهجير الفلسطينيين قسرًا، وتجويع من يبقي منهم.