أبو الغيط: حوادث اقتحام الأقصى تدفع الأمور للهاوية وتستفز ملايين المسلمين في العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت الأيام الأخيرة إدانات واسعة من الدول العربية والمنظمات الدولية لاقتحام متطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى، وأدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات هذا الاقتحام الذي تم بزعامة بن جفير وزير الأمن القومي في حكومة دولة الاحتلال.
كما أكد أن هؤلاء المتطرفين الموتورين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة إن الاقتحام جرى في حماية الشرطة الإسرائيلية التي حولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وفرضت قيوداً على دخول المصلين، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي والإمعان في تأجيج المشاعر.
وذكّر المتحدث الرسمي بأن هذه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تُمثل انتهاكاً الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وأنها تدخل في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن تسجيل النقاط السياسية عبر إثارة المشاعر الدينية واستفزاز المُسلمين هي استراتيجية رخيصة وخطيرة.
ومن جهته أدان البرلمان العربي بشدة هذه الانتهاكات، محذرًا من خطورة هذا التصعيد على فرص السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، كما أصدرت عدة دول عربية، بما في ذلك السعودية والإمارات ومصر والأردن والجزائر والمغرب والعراق وقطر، بيانات إدانة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس.
حتى الآن، لم تفرض عقوبات دولية محددة على إسرائيل بسبب الأحداث في المسجد الأقصى. ومع ذلك، هناك إدانات واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، التي تدعو إلى احترام الوضع القائم في القدس ووقف التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الشرطة الإسرائيلية وزير الأمن القومي البرلمان العربي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
أفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بأن أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، ومن ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، لذا يعد كوب 29 فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
أطفال شرق أفريقيا يعانون من التغير المناخيوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعانون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح التقرير أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا، بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
آمال كبيرة على مؤتمرات المناخوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، إذ يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض، التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.