الحشد يشرع بـالأطواق المتعددة.. ستمتد 100 كم شرقي العراق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، الشروع بالمرحلة الثانية لما أسماها "الاطواق المتعددة" لتأمين تدفق عشرات الالاف من الزوار عبر منفذ حدودي شرق العراق.
وقال القيادي في الحشد الشعبي احمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي شرعت منذ يومين بتطبيق خطة الاطواق المتعددة ضمن عمليات انفتاح كبيرة لتشكيلاتها ابتداءً من معبر المنذرية وصولا الى مقتربات بعقوبة وبمسافة تصل الى 100 كم".
وأضاف، إن" الخطة تهدف الى تأمين تدفق الزائرين سيرًا على الاقدام ضمن الطرق الرئيسية ومنع أي خروقات مع خلق حالة تنسيق مباشرة مع التشكيلات الساندة، مؤكدا بان الخطة لا تتوقف على تامين الطرق بل الاندفاع على الأطراف في عمليات تمشيط من خلال قائمة اهداف محددة".
وأشار التميمي الى أن" الحشد وباقي التشكيلات الأمنية يقوم بجهود استثنائية من اجل تامين الحركة لعدد كبير من الزوار والذي سيصل الى الذروة نهاية الأسبوع الجاري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.