يوتيوبر أمريكي حاول البقاء مستيقظًا لـ 11 يومًا وهذا ما حدث
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قضى منشئ المحتوى الأمريكي نورمي ما يقرب من 265 ساعة دون نوم. جميعها مباشرة على YouTube. ومع ذلك، هذا ليس رقما قياسيا عالميا.
وحاول نورم، وهو لاعب بث مباشر أمريكي، تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول فترة دون نوم، بحسب ما ذكره موقع ديكسيرتو.
وخلال العرض الحي الذي استمر قرابة 265 ساعة، ضاعفت نورمي لحظات الهذيان والهلوسة.
وفي التعليقات، حث مستخدمو الإنترنت نورمي بانتظام على وقف تحديه.
كما سعى بعض مستخدمي الإنترنت إلى معرفة مكان تواجد المؤثر حتى يتمكن أخصائي الصحة من مراقبته.
وبفضل المشاهدين المباشرين، تدخلت الشرطة أخيرًا لإجراء فحص صحي. وبعد ذلك وصلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
واجتذب الفيديو آلاف المستخدمين، وبلغت ذروة المشاهدة 40 ألف مشاهد في وقت واحد وفقًا لشركة Dexerto.
بعد 250 ساعة من البث، قرر يوتيوب أخيرًا التدخل وحذف البث المباشر بسبب “انتهاك قواعد المجتمع”.
ولذلك اضطر منشئ المحتوى إلى إعادة تشغيل البث المباشر عدة مرات لإكمال سجله.
ونورمي بعيد كل البعد عن محاولته الأولى. لقد حاول منشئ المحتوى بالفعل ثلاث مرات البقاء مستيقظًا لمدة 12 يومًا متواصلة خلال شهر ونصف.
وقام اليوتيوب بحذف محاولته الأخيرة فقط، بينما لا تزال المحاولتان الأخريان موجودتين على قناته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.