والدة طفل كفر الشيخ: «ابني يتبول أحجارا كريمة وألماس.. ولا أروج إشاعات»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أثارت تصريحات والدة طفل عن تبول طفلها أحجارا كريمة وألماس الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية
تصريحات والدة طفل عن تبول طفلها أحجار كريمةوتحدثت والدة عاطف، طفل كفر الشيخ، الذي اشتهر خلال الآونة الأخيرة عبر الفضائيات ومواقع التواصل بأنه يتبول أحجارا كريمة وألماس، عن تفاصيل الحالة الصحية لنجلها وكيف اكتشفت الأمر، قائلة:« إن طفلها في المرحلة الإعدادية وكان يعيش حياته بصورة طبيعية للغاية حتى شهر يناير الماضي، معقبة "في ليلة بعد الساعة واحدة لقيته بيصرخ من الالم بسبب حصوة في عضوه التناسلى، وساعدته على إخراجها».
وأضافت والدة الطفل عاطف، خلال حوارها مع برنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2» تقديم الاعلامية نهال طايل: «المستشفيات والأطباء فسروا الظاهرة على أنه حصوات طبيعية فى البداية».
وتابعت:«خلال شهر يوليو الماضي تكرر نفس الأمر مع نجلها، وعرضته على 4 أطباء، وطلب جميعهم إجراء تحاليل وفحوصات شاملة على الطفل»، مشيرة إلى أن الفحوصات أثبتت خلوه من أي أمراض، وأن الكلى سليمة وتعمل 100%.
ولفتت والدة الطفل، إلى أن أحد مراكز التحاليل أخبرها بأن تحليل تلك الحصوات تثبت أنها أحجار كريمة تتكون في درجة حرارة معينة.
وعبرت عن استيائها، قائلة:« إن البعض يتهمها بالتخاريف هي ونجلها، مؤكدة أنها ليست لها أي ذنب وتستند إلى تحليل أحد مراكز التحاليل التى تؤكد أن طفلها يتبول أحجارا كريمة وألماس».
كما أكدت والدة الطفل أنها لا تطلب أي مساعدة مادية من أي شخص، تريد تخليص طفلها من الألم الذي يشعر به ومحاسبة مركز التحاليل الذي قال إنه يتبول أحجارا كريمة إذا ثبت عكس ذلك.
ومن جانبه كشف الدكتور هاني خلف، أحد الأطباء الذين عرضت عليهم حالة الطفل عاطف طفل كفر الشيخ إن الحصوات التي قام بفحصها هي حصوات طبيعية للغاية وتحدث لكثير من الحالات، لافتا إلى أنه لا يعترف إلا بتحاليل وزارة الصحة أو مراكز التحاليل التابعة للقوات المسلحة.
وأشار، إلى أنه نصح والده الطفل بالتوجه به إلى مستشفى جامعة القاهرة أو مستشفى جامعة المنصورة وذلك لوجود مراكز متخصصة في المسالك البولية ستتمكن من كشف نوع الحصوات الحقيقي.
اقرأ أيضاً255 سريراً و60 ماكينة غسيل كلوي في مستشفى النيل التخصصي بأسوان
آمال ماهر تثير إعجاب متابعيها بإطلالة مميزة في مهرجان قرطاج (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طفل كفر الشيخ والدة طفل
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.