عاصفة جيومغناطيسية جديدة تضرب الأرض
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
واشنطن
أعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي، أن الأرض شهدت عاصفة جيومغناطيسية والتي توقعت أن تنير بأضوائها القطبية سماء عدد من الدول.
وقالت الوكالة أنها رصدت مؤشرات إلى عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الرابع على مقياس من 5 درجات بحلول المساء لافتة إلى إنه قد يؤدي إلى ظهور أضواء قطبية خفيفة في ألاباما وشمال كاليفورنيا
ونجمت هذه العاصفة الشمسية الجديدة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي انفجارات في جسيمات منبعثة من الشمس.
وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور في فرنسا إريك لاغاديك في منشور عبر منصة “إكس”، “ثمة أضواء قطبية كثيرة حاليا… إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمكّن من رؤية بعض الأضواء”.
وكان رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، ماثيو دومينيك نشر (الأحد)، عبر “إكس” صورة مذهلة للأضواء القطبية التُقطت من محطة الفضاء الدولية حيث يتواجد حاليا.
لكن العواصف الجيومغناطيسية قد تكون لها تأثيرات سلبية، كتعطيل أنظمة الاتصالات العالية التردّد والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.
في مايو، شهدت الأرض عواصف جيومغناطيسية “شديدة” كانت الأولى من نوعها منذ عام 2003، أنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا خصوصا.
ويتزايد هذا النوع من الظواهر في المرحلة الأخيرة، لأنّ الشمس تقترب حاليا من ذروة نشاطها، استنادا إلى دورة تعود كل 11 عاما
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرض الشمس عاصفة جيومغناطيسية
إقرأ أيضاً:
الصين.. طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا جديدة لأشعة ليزر تقطع المعدن
قام فريق بحثي بقيادة العالم الصيني، لي شياو، المعروف باسم "كريزي لي"، بتجهيز طائرات بدون طيار صغيرة، قادرة على إصدار أشعة ليزر قوية لقطع المعادن، وهو إنجاز كان يُعتقد ذات يوم أنه مستحيل.
ويتصور البحث العلمي الأخير، سيناريو حيث يمكن لطائرة بدون طيار صغيرة واحدة مواجهة فرقة من الجنود المسلحين بالكامل من خلال إصدار ليزر قريب من الأشعة تحت الحمراء، أقوى بمقدار 200 مليون مرة من شعاع بطول موجة 1080 نانومتر، وقادر على التسبب في العمى بقوة 5 ميكروواط فقط، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
قطع المعدن والتذويبوهذه القوة كافية لتبخير الدهون تحت الجلد عند ملامستها وقطع المعدن، وفقاً للنتائج التي نشرها لي شياو، وفريقه من الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.
وكانت فكرة توليد شعاع ليزر بمدى طويل يتطلب عادةً معدات بحجم شاحنة، وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، أنه تقليدياً كانت تقضي بأن منصة صغيرة، مثل طائرة بدون طيار للمستهلك، لا يمكنها أبداً حمل مثل هذا السلاح الليزري عالي الطاقة أو إمدادات الطاقة التي يحتاجها.
وتغلب لي وزملاؤه على هذا القيد من خلال اختراع جهاز صغير وخفيف الوزن يمكن الطائرات بدون طيار من تلقي أشعة الليزر القوية من الأرض وإعادة توجيهها نحو أهداف العدو بدقة.
وللتغلب على حدود الوزن والحجم، تعكس الطائرة بدون طيار الليزر المرسل من الأرض على الهدف، وهذا يعزز قوة الليزر للطائرة بدون طيار إلى 30 كيلو وات، أو أكثر ويسمح للشعاع بالانحناء حول العوائق مثل المباني، وضرب الأهداف في أضعف نقاطها.
وأبرز فريق البحث أنه في التطبيقات المستقبلية، يمكن لطائرات بدون طيار متعددة مجهزة بهذا الجهاز اكتشاف الأهداف وطلب دعم الليزر من الأرض، مما يعزز سرعة الاستجابة.
ويتكون جهاز إعادة التوجيه بشكل أساسي من أنبوبين يشبهان التلسكوب، أحدهما يستقبل شعاع الليزر من الأرض، والآخر يعكسه نحو الهدف.