رئيس مركز علوم الفضاء»: أوروبا تعاني من انزلاقات أرضية نتيجة تغير المناخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أنّ سوريا والأردن وسلسلة جبال البحر الأحمر لديها نشاط زلزالي، ولكنه ليس ضخما، وهو ما أدى إلى حدوث زلزال بهذه الدول، مشيرًا إلى أنّ كثير من الدول الأخرى تعاني من انزلاقات أرضية نتيجة التغيرات المناخية مثل كوريا وجنوب شرق أسيا التي تعاني من انزلاقات أرضية بسبب زيادة كمية الأمطار بشكل غير مسبوق.
وأضاف «النهري»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدول الأوروبية ليست معتادة على الأجواء الصيفية شديدة الحرارة رغم أنّها مسببة في جزء كبير من التغيرات المناخية نتيجة حرق الغابات المستمر، إذ تعاني الدول الأوروبية من ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام كالصين واليونان وإسبانيا، موضحا أنّه بالنسبة لإفريقيا تساهم بمعدل 3.3% فقط من الغازات الدفيئة مقارنة بالصين التي تسهم بنسبة 23%، و19% بالولايات المتحدة والباقي من الدول الأوروبية وجنوب شرق أسيا.
ارتفاع الحرارة بحلول 2025وتابع أنّ استمرار الدول في أعمالها الخاطئة المؤدية للتغيرات المناخية يجعلنا نريد البحث عن كوكب آخر، محذرًا من أنّه بحلول عام 2025 سوف تزيد قيم الحرارة في ظل الممارسات التي تشكّل خطورة على الطقس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الصين زلزال الدول الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of listوحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.
وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.
وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.
إعلانوقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.
وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.