الجزيرة:
2024-11-22@08:00:15 GMT

7 نقاط لفهم شخصية كامالا هاريس

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

7 نقاط لفهم شخصية كامالا هاريس

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميريكية لعام 2024، تزداد الأنظار تركيزا على كامالا هاريس، التي من المحتمل أن تصبح واحدة من أقوى الشخصيات في العالم في حال فوزها.

ويرجع ذلك جزئيا إلى أن صعودها السريع إلى ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لم يتضمن اهتماما عاما مستمرا بانتخابات تمهيدية رئاسية طويلة، فهي بمثابة شيفرة للعديد من الأميركيين، أكثر من المرشحين الرئاسيين من الأحزاب الكبرى عادة.

فمن تكون كامالا هاريس؟ وكيف وصلت إلى هذا الموقع البارز في السياسة الأميركية؟

المدعي العام في مقاطعة

دخلت هاريس الحياة العامة لأول مرة بصفتها المدعي العام المنتخب لمقاطعة سان فرانسيسكو. وحاولت تمييز نفسها عن سلفها، المعروف باتباع نهج تقدمي في التعامل مع الجريمة، من خلال وصف نفسها بأنها "ذكية في التعامل مع الجريمة".

وركزت هاريس وفق مبدئها هذا بشكل أكبر على الإحصائيات والأرقام، مفضلة الابتعاد عن الأيديولوجيات السياسية. وبحسب مجلة "فوكس" (Vox)، ساعدها هذا النهج العملي في بناء سمعتها كمدعية عامة قادرة على تحقيق نتائج ملموسة.

المدعي العام في كاليفورنيا

واستمرت هاريس في تعزيز مكانتها عندما تولت منصب المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، والذي كان من الصعب في كثير من الأحيان تحديده أيديولوجيا وكانت مترددة في اتخاذ قرار بشأنه. لكن هذا الدور جعلها أيضا إسمًا مألوفا في كاليفورنيا.

عضوية مجلس الشيوخ

في عام 2016، وبعد 6 سنوات من توليها منصب المدعي العام، فازت بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية كاليفورنيا. وسرعان ما أصبحت هاريس عضوًا معروفًا في مجلس الشيوخ، ولكن ليس من حيث الخطب أو السياسة.

كبيرة المحققين بمجلس الشيوخ

وبدلا من ذلك، وجدت شهرة باعتبارها كبيرة المحققين في مجلس الشيوخ للحزب الديمقراطي، حيث قامت باستجواب مسؤولي إدارة ترامب في مواجهات أثارت حماس الناخبين الديمقراطيين وأشعلت حركة لها للترشح للرئاسة في عام 2020.

ومع ذلك، كان الحزب الديمقراطي قد أصبح بحلول تلك المرحلة أكثر تقدمية إيديولوجياً، ولم يعد سجلها في كونها "ذكية في التعامل مع الجريمة" يحظى بشعبية كبيرة لدى هؤلاء الناخبين.

نائب للرئيس

كافحت هاريس من أجل العثور على مسار سياسي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ولم تدم فترة ترشحها طويلاً. ولكن عندما اختار الديمقراطيون في النهاية جو بايدن كمرشح لهم، تعهد بايدن باختيار امرأة لتكون نائبته.

وبعد صيف أدى فيه مقتل جورج فلويد والاحتجاجات الضخمة التي تلت ذلك إلى إثارة نقاشات وطنية حول العرق، وجدت هاريس نفسها في مركز الاهتمام مرة أخرى حيث برزت في قمة القائمة كمرشحة محتملة لشغل هذا الدور الحساس.

تكليف مهمة صعبة

كنائب للرئيس، كافحت هاريس للعثور على دور في الإدارة. لقد كلفها بايدن بمهمة لا تحسد عليها: حل "الأسباب الجذرية" للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.

لم يكن هذا مجال خبرتها ولا توجهاتها الأيديولوجية القوية، وبعد مقابلة تلفزيونية كارثية، تراجعت عن الرأي العام.

ولكن بعد أن أسقطت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الحق الفيدرالي في الإجهاض، بدأت الأمور تتغير. كانت لدى هاريس خبرة وسلطة في مجال الحقوق الإنجابية التي يفتقر إليها بايدن، وأصبحت المتحدثة باسم الإدارة في هذا الشأن، مما أوجد لها صوت وموطئ قدم في الحياة العامة مرة أخرى.

خلافة بايدن المنسحب من سباق الرئاسة

وفي يوليو/تموز 2024، انسحب بايدن، الذي لا يحظى بشعبية وبسبب أنه طاعن في السن، من حملة إعادة انتخابه، وأيد كامالا هاريس خلفا له.

وبالمقارنة، استحوذت هاريس، التي تتسم بالحيوية والفصاحة، على حماسة الحزب الديمقراطي، واكتسبت زخما في السباق ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وسيعتمد نجاحها المستمر على ما إذا كانت قادرة على تنمية دور شخصيتها كسياسية ملهمة كافحت خلال الوظائف التي شغلتها في الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المدعی العام کامالا هاریس مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

في خطوة غير مسبوقة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على حظر بيع أسلحة لإسرائيل

 


في خطوة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، يعتزم مجلس الشيوخ الأمريكي إجراء تصويت حاسم يوم الأربعاء على مشروع قرار قد يحظر بيع بعض أنواع الأسلحة لإسرائيل، يأتي هذا التحرك في وقت حساس حيث تواصل الحرب في غزة تأثيراتها الإنسانية الكارثية، خاصة مع اتهامات موجهة لإسرائيل بعرقلة شحنات المساعدات الدولية إلى المدنيين الفلسطينيين، هذا التصويت يعكس تصاعد الجدل في واشنطن حول علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل في ظل الأزمة الحالية، ويشكل اختبارًا جديدًا لعلاقة الكونغرس بالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.

حيث تقدم السناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي يتعاون مع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بمشروع "قرارات الرفض" الذي يهدف إلى منع بيع أسلحة أمريكية لإسرائيل.

وقرارات الرفض هذه تستهدف تحديدًا قذائف المورتر من عيار 120 ملم، بالإضافة إلى ذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس) المستخدمة في القصف الجوي.

كما يتضمن القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، منع بيع قذائف الدبابات. هذه الأسلحة تُصنع في الولايات المتحدة، حيث تلعب شركات مثل بوينج دورًا رئيسيًا في تصنيع ذخائر الهجوم المباشر.

وقال ساندرز في بيان له: "لقد تم شن هذه الحرب بمعظمها باستخدام الأسلحة الأمريكية، وبتمويل من دافعي الضرائب الأمريكيين، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين في غزة، دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين".

هذا التصريح يعكس الموقف القوي الذي يتبناه بعض أعضاء الكونغرس الذين يرون أن استخدام الأسلحة الأمريكية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قد يتسبب في انتهاكات للقانون الدولي.

التوجهات السياسية

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل بعض أعضاء الكونغرس لتقليص الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، فإن الدعم القوي لإسرائيل في كلا الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي، يجعل من غير المرجح أن يمر هذا القرار.

ومع ذلك، يأمل المؤيدون لهذه القرارات في أن يكون هذا التحرك بمثابة رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية ولإدارة الرئيس جو بايدن بضرورة بذل مزيد من الجهد لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

السياق الإنساني والسياسي

والوضع في غزة يتدهور بشكل سريع، حيث نزح أكثر من 2.3 مليون فلسطيني جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 13 شهرًا.

فقد قُتل أكثر من 43،922 فلسطينيًا منذ بدء الحملة العسكرية، ويعاني القطاع من خطر المجاعة بسبب الحصار والعنف المستمر.

ورغم التحذيرات الأمريكية لإسرائيل في أكتوبر الماضي لتحسين تدفق المساعدات، فإن العديد من منظمات الإغاثة الدولية لا توافق على ما تعتبره إجراءات غير كافية من الجانب الإسرائيلي.

الجدير بالذكر أن تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على هذا المشروع يمثل لحظة فارقة في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، ورغم الصعوبات التي قد تواجه هذا القرار في ظل الانقسام السياسي، إلا أن المواقف الحالية تبرز حالة من الاستقطاب داخل الكونغرس الأمريكي، وتسلط الضوء على الضغوط الدولية والمحلية المطالبة بمحاسبة إسرائيل على تصرفاتها في غزة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تعديلات قانون سجل المستوردين قبل مناقشته في مجلس الشيوخ
  • بينهم شخصية شهيرة.. سحب الجنسية الكويتية من 5 أشخاص (أسماء)
  • الشيوخ الأمريكي يرفض وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل قانون يحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل
  • أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل
  • الأمير فيصل بن مشعل يُكرّم بجائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • تكريم الأمير فيصل بن مشعل بجائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • في خطوة غير مسبوقة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على حظر بيع أسلحة لإسرائيل
  • هل حصلت بيونسيه على 10 ملايين دولار مقابل دعم كامالا هاريس؟